ظننتُ أن كل هذا يكفي !
يا لها من أنوثة غامرة .. تعالوا أيتها الحسناوات من منكن تنافسني !
ولكن ظننت أن كل هذا يكفيي !
يا ثوب العاشقين .. يا ضحكتك الجميلة ... وبرائتك .. وحيائك .. يختلط كل ذلك بلذتك الفارهة .. حتى كدت أظن أنك لست من بنات جنسك !
لكن كل هذا لا يكفي !
كانت ذكية , محاورة جيدة , عيناها ناطقتين , يذوب بها , ليست مغفلة تعرف حبه لها وهيامه !
ومع ذلك لا يكفي!
رغبة جامحة لسماع صوت أنثى أخرى !
كيف قادتك يدك لكتابة (( غزل)) لغيري!
آم كم هو نتن الخيانة يزكم أنفي ويعمي بصري !
كنتَ في تلك اللحظة ( المجرم ) وكنت العاشقة الغائبة !
كم يحلو لي أن أكتب في العشق .. عشق الأزواج الأطهار .. أوَ عاد طهر هنا ؟!
لم أذقه بعد وما يفيد وقد دلفت الأربعين إلا نيفا !
لكن لا ضير!
فهناك الباقية من ذهب وأنا الآن في الفانية من خزف ..
تعزُ علي نفسي ..
آه يا رقتي .. وروعتي .. اسمحي لي يا نفسي أن أعيش الغرور ولو للحظات ...
اسمحي لي أن أصيح بصوت عالي يصل لكل الكون أنا رااااائعة لكن لست ذو حظ فقط !
لقد عرفت للتو أن كل ما منحني إياه وإن كان (صادقا ) فقد هان أن يمنحه لغيري من الساقطات
فهل يصدق صدقه !
كم أشتاق لمتيم بي طاهر يهمس لي .. ياه ما أجمل خصلات شعرك , دعيني أرتشف منك ولن أروى.. يا روائي وكلي أنت .. ولن أرتشف من غيرك لك مني عهدا ..
دعواتكم فلم أذق النوم من البارحة لهول الصدمة ..