@ شوفي يا قلبي ماألومك تجيك حالة كآبة ورغبة في الفضفضة, فأكيد إن الرغبة في الذرية ووجودها من الأمور التي فطر الله عباده عليها ومهما كان الإنسان راضي وصابر إلا تجيه حالات ضيق وأنا جربت ذلك مرار لكن الأهم أن لا يخالط قلبنا ريب أو قليل من شك برحمة الله وحكمته البالغة, وأن ما يحدث هو الخير لنا بعينه وأن نظن بالله خيرا وضعي نصب عينيك في كل صباح الحديث القدسي ( أنا ظن عبدي بي فليظن عبدي بيما شاء).
@ وأكيد إن من حولنا لا يجيدون التعامل مع أصحاب ( حالات ما ) مثل تأخر الزواج أو تأخر الحمل فتصدر منهم مواقف حمقاء لا تنم إلا أنهم لا يفهمون حقا ! بغض النظر عن نيتهم السليمة فلاأجدر في الإنسان أن يعرف كيف يتعامل مع الآخرين ..
لكن أمثالك يقابلونها بالثبات وعدم الحساسية لأن الحساسية من تلك المواقف أنت من تخسرين فيها حقيقة وصدقيني أن مواقفهم تدل على قلة وعيهم ليس إلا .. وليس فيك نقص, فالإنسان يدل عليه قيمه وأخلاقه وحبه للآخرين وفهمه للأمور ويعاملك الناس على أساس ذلك وليس على أساس حظك في الدنيا ورزقك ..
@ لست بحاجة أن أخبرك عن كثير من القصص التي نسمعها عن أناس حرموا من الذرية لسنوات ثم رزقوا فلتثقي بالله فقط ثم أنت بخير.
@لابد من شغل وقتك مادام زوجك طويل .. بمثل الدورات ,الدبلومات, الأعمال التطوعية وأشياء كثيرة ... ولا تتركين التجمعات يا غالية فهذا أكبر خطأ فبتلك الطريقة ستزيد حالتك , ليس هناك ما يضطرك لذلك فما زلت بصحتك وعافيتك وسعادتك وأهلك وأحبابك , وما زلت صغيرة كذلك فلم الإنعزال عن الاجتماعات !
@ بالنسبة للناحية الزوجية هناك سؤال ملح هل قمتم بجميع التحاليل وزوجك سليم >>> حتى أعرف أحلل موقف زوجك وسب عدم حرصه وكأن الوضع طبيعي ؟
الله يوسع صدرك بالإيمان ويرزقك الذرية التي تقر عينك ..
__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }
التعديل الأخير تم بواسطة شيها نة ; 22-11-2011 الساعة 12:54 AM