الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه


تنتابني حيرة قبل الكتابة وأشعر بأني في دوامه سريعة ولا أعرف ماذا أكتب فالعبرة تخنقني بشدة..

باختصار أنا وزوجي ولله الحمد على خير واستقامة، كلانا حفظة لكتاب الله ، ونطلب العلم الشرعي.

عندنا هموم ومشاكل مثل كل زوجين لكنها بسيطة ولله الحمد

بداية زواجنا تعرضنا أنا وزوجي لعين ولازلنا وللأسف

لكن ولله الحمد والمنة بعد الرقية تحسنا كثير

ولكن زوجي كان أكثر تعب مني..ونصحه الشيخ الذي رقانا أن نبتعد عن أقاربنا فترة بسيطة إلى أن يشفينا المولى..

ما يحدث أننا نعاني الآن من فتووووووووووور فضيع في العبادة، ولكن زوجي أكثر مني بكثير

أصبح ينام كثيراً عن صلاة الفجر مع إنه يحافظ على الوتر

وأحيانا يضيع الوقت بالبيت لئلا يدرك الصلاة بالمسجد بالأوقات الأخرى - هذا شعور فقط مني بدأت ألحظه مؤخراً-

هناك نقطة مهمة للتوضيح:
إحدى قريبات زوجي ، تزوجنا نحن وإياها بفترة قريبة من بعض ،هي للأسف بعد أشهر طلبت الطلاق من زوجها..و طلقت

هذي الإنسانة معجبة بزوجي أشد الإعجاب وكانت تقارن بين زوجي وزوجها-زوجي وزوجها أقارب- عندما تشتكي من زوجها قبل الطلاق، وهي من قريبات زوجي وتعرف عنه كل شي
وأنا طبعاً بذلك الوقت جاهلة وليس لي خبرة بالحياة ولم أتنبه لهذا الشيء..
كنت متعاطفة معها لأقصى درجة ولا زلت أسأل الله لها التوفيق وأن يعوضها المولى خيراً مما تركت.

أمها كانت تتمنى أن تزوج ابنتها من هذه العائلة.. وأنا بعيده عنهم لست من قبيلتهم من الأساس
وكان اختيار زوجي لي لأني على استقامة وهذا الأمر لم يتوفر بالقريبات منه، وقرر مباشرة البحث بعيد عن محيط القرابة والقبيلة.

في الفترة الأخيرة أمها أصبحت تتصل بزوجي بكثرة على غير عادتها حتى زوجي استغرب منها وتعاتبه على أنه لا يتصل عليها ولا يزورها ، طبعاً أمها من محارمه

وزوجي يسألني ما رأيك هل أذهب لهم ؟؟
والمشكلة أن زوجي كلما ذهب لهم أقسم بالله يعود لي بوضع غير طبيعي
يعاملني بجفوة ولكن لا يخطئ في حقي
ولا يتحدث معي أو يجلس إلا كلمات معدودة كطلب أو سؤال عن أمر مهم
وتستمر الحالة هذي يوم يومين ثم يعود كأن لم يكن فيه شي
ويعتذر عن اسلوبه معي اليومين الماضية
ويقول اصبري أنا نفسيتي متعبه وأشعر بشعور سيء تجاهك لذلك ابتعد حتى لا أرتكب خطأ في حقك ..
طبعاً الشعور هذا فقط علي أنا
أما الأولاد وأهله علاقته فيهم ممتازة
أنا موقنة إنهم يحسدونني عليه ولكن ماذا أفعل؟؟

أنا تعبت وأنا أقول له أذهب لراقي
وأفكر حالياً أني أخبر والده أو أحد من أخوته يذهبون به، ولكن المشكلة لا استطيع اخبارهم بأمر قريبتهم من جهه وأخشى ألا يتكتمون على أمره من جهة أخرى.

أفكاري مبعثرة ولا أعرف كيف أتصرف

الموجع والمؤلم أنه صارحني قبل قليل بأنه إذا جاءته هذه الحالة الغريبة لا يفكر إلا بالإنفصال..
لأنه بالأمس جاءته الحالة وقد زارتهم قريبتهم..
وقد أصبحت تلازمه ألآم شديدة في جزء معين في جسمه عن حدوث هذه الحالة
مثل تنميل وخدره في اليد اليمنى بأكملها
أو صداع شديد أو الآم في البطن

بالنسبة لعلاقتنا والله لا أجد جانب يقصر فيه زوجي، فهو يسعى بكل جهده لراحتنا وسعادتنا، وكذلك أبذل له مهجتي راحة له وسعادة..
علاقتي بأهله وأقربائه رائعة جداً، ولا يوجد بيني وبينهم مشاكل.
أسأل الله أن يشفينا ويردنا له رداً جميلاً