يا رجل:
-اتق الله في نفسك.
-لقد حباك الإله امرأة مثل هذه، وفي هذا السن، وفي مثل صفاتها، فهلّا حمدت لربك هذه النعمة وعرفت قدرها.
-يا أخي: إن صديقات الزوجات –إلا من رحم الله- يكون عادة من جملة أحاديثهن هذه الكلمات مثل: يا فلانة..انتي تغيرتِ علينا..يا فلانة زوجك خذاك منا..يا فلانة حنا مشتاقين لك..والله نحبك...والله لو ندري كنا ما خليناك تتزوجي وتتركينا...وغيره من الجمل المعروفة المتداولة لديهن.
يا أخي الكريم: هذا كلام لا يقف عنده العقلاء، ولا يعطونه بالاً، فهو من جملة أحاديث البنات مع بعضهن.
وأوضح لزوجتك مع الأيام مسألة أسرار البيوت وخلافها، وستعرف هذا.
-لقد أخطأت بالاستماع لكلام النساء، وقد يدخل فعلك في باب التجسس المنهي عنه.
-يا أخي: إن رأيت ضرراً بيّناً ظاهراً فيحق لك المنع، لكن في مثل حالتك لا أرى له مبرراً مسوغاً خصوصاً أن البنت لديها ما يشغلها من أمور دراستها، وأمر زوجها، ولله درها.
-يا أخي: لو كان غير زوجتك لتركت لك البيت، وفضحتك أمام العالمين في مشارق الأرض ومغاربها.
-يا أخي: لقد أغضبتني بتصرفك، وردة فعلك العنيفة في غير موضعها ومكانها.
-خلاصة القول: أنت أخطأت، ولا بد من إصلاح خطئك.
:::
آمل منك ما يلي:
1) اركل كبرياءك بقدمك، فهذه شريكة روحك وحياتك، وأنت المخطيء، ولها جميل وفضل عليك بعد الله.
2) اذهب الآن، وخذ لك طاقة ورد من الورد الأحمر الطبيعي إن أمكن. (الصحيح طاقة وليست باقة كما يقول معظم الناس).
3) لا بأس أن تأخذ لها خاتماً من ذهب إن سمحت إمكانياتك المادية، ويكون لها هدية في العيد.
4) اكتب عباراتٍ مؤثرة عاطفية على كرت جميل، وضعه مع الورد.
5) قدم لها هديتك+استعطفها+وضح أن الشيطان دفعك لهذا، وقد عرفت خطأك+قدم اعتذارك لها بكل لطف وذوق ورقة وحنان+قبّلها+لاطفها.
6) اطلب منها الوضوء، وصلي أنت وهي ركعتين لله.
7) احذر من تكرار فعلك يا رجل، وامسك أعصابك.
8) زوجتك درة فحافظ عليها، وأكرمها ما دامت تكرمك وتعطيك حقك برغم دراستها.
:::
لا ترد علينا حتى ترضيها قبل غروب شمس هذا اليوم.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 29-08-2011 الساعة 04:02 PM