ريومة 789
ابشرك بأن ربك اسمه الرحمن الرحيم ويقبل التوبة عن عباده قال تعالى (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) من سورة النساء وقال تعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)سورة الفرقان.
والله يفرح بتوبة عبده أشد فرحاً من الذي فقد ناقته في الصحراء المهلكة وعليها طعامه ثم وجدها وجلس ينتظر الموت ونام ثم استيقظ فإذا هي عند رأسه كما في الحديث
وليس العيب في الخطأ فكلنا خطاؤون ولكن العيب في الاصرار على البقاء فيه
والشيطان يكبر عليك ذنبك ويبعدك عن الله وقد أشغلك بلذة الجسد عن لذة حب الله سبحانه وطلب رضاه ومهما كانت الأسباب فأنتي ملومة على التفريط والحمد لله الذي حاسبتي نفسك قبل أن تحاسبي فما دامت الروح لم تبلغ الحلقوم فباب الرحمن الرحيم مفتوح ومن بشريات التوبة أن يقلب الله سيئاتك حسنات.
وإبليس يكبر الذنب لتيأسي من الله وتقنطي من رحمته
إقرئي الآيتين السابقتين بتمعن وتدبر وسترين عظمة الغفور الرحيم
ولا تسألي لماذا أنا هكذا فكل إنسسان مسؤول عما يفعل ولكن من يعود من الذنوب للرحمن الرحيم
يشعر بالسعادة ومن يبعد عن الله يضيق عليه الدنيا قبل الآخرة قال تعالى( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) سورة طه
أسأل الله لك التوبة الصادقة والعودة إلى الحق وصدق العزيمة على الرشد والثبات على ما يرضي الله عز وجل.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 24-04-2011 الساعة 12:52 AM