السلام عليكم
الموضوع من عنوانه انا متروجه واسكن بعيد عن اهلي او امي لان ابي متوفي قبل يوم سمعت من احد خواتي ان خالتي غدرت بامي وانقهرت كثيرا اتصلت بامي وقلت لها عن صحه ما جرى وقالت لي صح فوالله من قهري على امي وحبي لها قلت لامي لماذا خالتي عملت بك كذا وانت مواقفك مع خالتي لاتعد ولاتحصى ومن هل الكلام قامت امي وصرخت علي وقالت هذه خالتك لااسمح لك بالكلام عنها وزعلت مني واغلقت الخط وقمت وكررت المكالمه واعتذرت منها وقلت لها ماما انا اعتذر امي اهم شى رضاك عني ايضا رجعت اغلقت التلفون (يعني الموضوع لا يستوجب) قمت واتصلت باختي التي تسكن مع امي قالت لي لاتحاولي امي غاضبه عليك
والله العظيم احب امي حب لايعد ولايحصى وغايتي رضاها هذا ما امرني ربي وتربيتي
كيف اصالحها ولحد الان اطلبها على الهاتف لا ترد مجرد ترى اسمي
الله يصلح مابينك وَ بين امك حفظها الله عاجلاً غير آجل ..
امك غاضبة وَ لا بد ان تنتظري حتى تهدأ نفسها وَ حاولي في اختك ان تلين قلبها عليك وَ انتِ ارسلي لها رسائل على جوالها تحنن قلبها وَ لو عندها احد يأثر فيها من صديقة او قريبة وتعزها كلميها حتى ترضى عليك ..
عزيزتي ما أتوقع الوالده زعلانه بسبب كلامك عن خالتك ولاكن هيى مجروحه وتبغى الي يوقف معاها ويساعدها على التسامح وعلى قساوة الدنيا وربما كان في كلامك شيئ حسسها انها ضعيفه او جرحتيها في احساسها وشخصيتها من غير ما تحسي وزدتي الطين بله اذا كان هذا هوا السبب الافضل ابعتي ر ساله وأمدحي شخصيتها وقوليلها انك تتمني تكوني زيها وأنك كل يوم تتعلمي منها درس وان فعلا ليس الشديد بالصرعه ولاكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب وأن ذالك من عزم الامور
اشكر ردودكم
جربت كل الطرق ولاتوجد اي فائده امي على الرغم من طيبتها لديها قساوه وعناد انا لم اخطىء بحقها ولم اتجاوز عليها بسوء الكلام والعياذ بالله غضبت علي ولا ترد على مكالماتي ولا على المسجات وتدخلوا خواتي وهي ترفض مصالحتي
كبرت الموضوع والموضوع لا يستوجب
صدقيني انا ام وأعرف لاتيئسي وحاولي تتواصلي معها وتعرفي السبب لأن مو معقول انها تزعل لأنك دافعت وزعلتي عليها واخذتك الحميه وغلطتي على خالتك مهما كان انتي قلبك عليها واذا كانت عنيده زي ما تقولي كانت اخذت موقف على خالتك مو عليكي لما تعرفي السبب حتعذريها شوفيلك حيله تتواصلي بيها مع امك وحتعرفي سر زعلها
كما أنه يا أختي أذكرك ونفسي بأن الانسان يسعى دائما إلى الإصلاح والخلاف يحصل أحيانا بين الأخوات أعلم أنك قد تضايقتي لامك وانحميتي لها ولكننا دائما وأبدا نصلح بين البين ولا نفرق