مساء الخير

حقيقة أعتذر ن طرحي لمشكلتي الخاصة أمامكم ، لكني بحاجة ماسة لسماع آراء محايدة عن ما دار بيني و بين زوجتي من أحداث أخيرة

أنا رجل متزوج منذ سنة و اكثر و لي طفل بعمر الخمسة أشهر ، لم أحرم أسرتي الصغيرة من أي متطلب حياتي أو مادي و لله الحمد ، في يوم الثلاثاء الذي انقضى دار حوار بيني و بين زوجتي و قد ذكرت بعضاً من اهلي البعيدين بسوء ، فطلبت منها تغيير الموضوع فغضبت ، لكني لم اعلق على هذا الموضوع كثيراً ، بعد ذلك طالبتني بأمر ما في حق أبي و أمي ( أمر طيب ) فأجبتها بأني سأفعل لكن ليس الآن ، لا لعقوق فيني لكن لحاجة في نفسي و لمعرفتي التامة بنفسيات أمي و أبي أكثر منها ، فكان ردها علي بأن ردي غير مقنع و أنه من المفترض علي ان أفعل كذا و كذا و كانت تصر بشكل مزعج ، لكنني لم أجاريها بالأمر فقط كنت أسكت و لا أناقشها رغم أن هذين الأمرين ضايقاني جداً ، لكنني لم أعصب و تمالكت نفسي

يوم الأربعاء أوصلتها لبيت خالتها ، و قلت لها أن تدخل و تضع الولد و تأتي لتاخذ أغراضها من شنطة و خلافها ، لكنها دخلت و أرسلت الاطفال لأخذ الشنطة و الكيس ، ضايقني هذا كثيراً فاتصلت بها و عاتبتها على انها لم تاتي فقالت بأنها تعبت من الدرج ، و فجأة اقفلت الخط في وجهي ، اتصلت مرة أخرى و سألتها لم تقفل الخط في وجهي فقالت انها اتقدت أنني أنهيت الكلام و أنزلت الجوال لذا اقفلت الخط ، استشطت غضباً و طلبت منها أن تود في نهاية السهرة مع أختها للبيت ، لأن أختها تسكن بجوارنا ، و أن لا تعود لبيت أمها لأن بيت أمها بعيد بعض الشيء ، في نهاية الليلة أتصلت علي و قالت لي أرجع مع مين ! قلت لها شوفي الفاضي و قوليلي ، و لا ترسلي مسج ، اتصلي علي ( لم أكن أستطيع الحضور لأني كنت في مكان بعيد ) بعدها بفترة لم تتصل ، فاتصلت بها ، فوجدتها قد رجعت مع امها للبيت ، استغربت و غضبت فقالت انها أرسلت لي مسج بانها سترجع مع أمها ، زاد غضبي لأنني كنت قد نبهت عليها ألا ترسل رسالة و أن تتصل بي و تُعلمني ما يجري ، لكنها لم تفعل و لا أدري السبب

المهم ذهبت لبيت امها و أخذتها و لم اكلمها طيلة الطريق ، كنت غاضباً منها لتصرفاتها و توقعت منها اعتذاراً ، لكنها لم تنبس ببنت شفة كأن شيئاً لم يحدث ، حتى لم تسلم و هي تدخل السيارة

ذهبنا لللمنزل ، و جلست في الصالة أتصفح النت قليلا ، و كانت هي و الطفل في غرفة النوم ، جاءت للصالة و ما إن رأتني بجوار اللاب توب حتى قالت شيئاً لم أتبينه ، فسألتها ماذا قلتي !
لم تجب و طنشتني و ذهبت بمنتهى البساطة لغرفة النوم ، زاد غضبي حينها ، ذهبت لها و أخذت اتكلم معها بغضب عن ألا تتعامل معي بهكذا أسلوب ، فبكى الولد من اصواتنا ، حملته هي و ذهبت به للصالة ، تبعتها للصالة و امرتها ان تعود لحجرة النوم ، كي ينام الطفل على سريره ، رفضت و جلست ، و امعاناً في عنادها أخذت بريموت الرسيفر و اخذت تقلب في القنوات بكل برود كأنني لست أمامها ، استشطت غضباً ، و سحبت فيشة التوصيلة الكهربائية ، فطالعتني في حدة و بدأنا نتكلم بحدة اكبر ، طلبتها ان تذهب لحجرة النوم ، فرفضت ، بأسلوب تنطيشي ، هنا انا أعصابي لم تعد تتحمل ، أمسكتها من ملابسها و يدها و جررتها لغرفة النوم ، و وضعتها على السرير ، و قلت لها ألا تكسر كلامي مرة اخرى

فانفجرت هي في البكاء ، و الشتم و السب ، و الحسبنة علي ، و الدعاء علي ، و أخذت تصرخ و ترغي و تهددني بأنها ستذهب لأهلها و انني قد مددت يدي عليها

حاولت أن أهدئها لكنها رفضت و أخذت تبكي بقوة ، رق قلبي لها حاولت التقرب منها و ضمها لكنها دفعتني بقوة شديدة ، و أخذت تصرخ لا تقترب مني أنا لست بزوجتك ، و لا تلمسني ، و استمر هذا الحال إلى عصر الخميس من فجر الأربعاء

مغرب الخميس هدأت نوعاً ما ، قالت لي بانها تريد الذهاب لمنزل امها لترتاح قليلاً ، فكرت في هذا و قلت لا مانع لدي ساوصلك لبيت أمك نامي لديها يوماً أو اثنين حتى تهدأي قليلا و سآخذكِ بعدها ، قالت نعم
أوصلتها لهناك يوم الخميس ، يوم السبت الصباح كلمتها بأنني سآتي لآخذها بعد المغرب ، قالت لي كلا ، تريد البقاء أياما أخرى ، سألتها لماذا لم تجب ، فقلت لها اني ابني أوحشني سآتي لرؤيته ، عارضت هي كثيرا ، فأصررت على رأيي ، ذهبت لبيت أمها في صبيحة السبت ، لم تفتح لي الباب ، و لم ترد على اتصالي

جلست ساعة في الخارج اتصلت على امها فكلمتني و قالت لي بأن والد زوجتى قال لها ألا تعود معي و لا تكلمني و لا تشاهدني لحين ان يأتي هو من سفره ليتفاهم معي و ان والد زوجتي قد حدث أبي في الموضوع و أعلمه بالأمس بأنني ضربت و سحبت زوجتي و رفعت صوتي عليها و انه لا يرضى لبنته هذا

أنا لي الآن أربع أيام وحدي و أبوها سوف يأتي بعد أربع أيام أخرى ، و سأجلس معه انا و أبي و هو و نتفاهم على كل شيء


بصراحة و بالعامي انا عقلي بيتجنن ، يا ناس هو انا غلطت و لا شي ! و اذا غلطت و سحبتها مو هي برضه غلطت علي كثير ، حتى أسلوب كلامها معاي يوم اجي أحاورها بالعقل تتريق و تقلي اني حق دراما دايما تكبر الامور

حتى ماليا ، ضاغطة كثير هي علي ، تبي أستقدم شغالة ، تبي ملابس ، تبي مصروف ، تبي سواق يوديها الجامعة و يجيبها ، ما تطبخ كل يوم ، كل أجهزة الكهرب اللي تحتاجة جبته لها ، حتى غسالتين مو غسالة وحدة ، غير المصروفات الاخرى

رأيكم و آسف على الازعاج ... محتاج رأيكم ضروري و الله ، على الاقل توجيهاتكم في ايش اقول لأبوها و ايش ما اقول

و دي