السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الأعزاء أعضاء المنتدي - اعتذر عن فترة غيابي وانقطاعي عن المنتدي
ها قد عدت اليكم ولكنني نفسيا منهارة أكثر من أي وقت مضي ، أتعلمون ما السبب، السبب هو انني احببت
نعم احببت وقد كنت ومنذ فترة كبيرة منغلقة علي نفسي ولم اسمح لأحد حتي ان يطرق بابي حتي ظهر هذا الشاب في حياتي.
البداية انا أعمل في إحدي الشركات الكبري في محافظتي. والحمد لله متعلمة ولي بعض الآراء الصائبة في الكثير من الناس.
المهم توطدت العلاقة بيننا انا وزميلي وأصبح بيننا حوار دائم حول أحوال العمل والزملاء وهكذا، إلي ان اصبحنا لا يمر علينا يوم دون ان نتحدث سويا ولفترة طويلة. إلي ان جاء اليوم الذي دعاني فيه زميلي لنتناول الغداء سويا. ( انا قريبة جدا من أخي ولا أخفي عليه خافية استأذنت منه وسمح لي ولكن طلب مني عدم التأخير )
تناولنا الغذاء سويا وبعد ذلك قال لي أحبك بل أعشقك، فرحت جدا بكلامه لدرجة انني شعرت انني بين النجوم لا أشعر بأحد ممن حولي، ثم بعد ذلك كانت الصدمة عندما أخبرني ان ارتباطه بي شئ مستحيل لأن تقاليد العائلة عندهم تحول دون زواجه من خارج العائلة - وانه لو فعل شئ من هذا القبيل ستتدمر حياته نهائيا. صدمت واصابتني سكتة لسانية لم اعد اقوي بعدها علي الكلام حتي وصلت البيت. عندما وجدت أخي ارتميت بين أحضانه وأخذت في البكاء حتي انهرت. هدأني أخي وقمت توضأت وصليت ركعتين شكر لله. هدأت نوعا ما ولكن دموعي مازالت تنهمر بين الحين والآخر ولا استطيع التحكم في دموعي. ولا استطيع حتي التوقف عن التفكير فيه. والأكثر ألما بالنسبة لي انه هو الآخر يحبني وأنا اصدقه لأنه ليس من نوعية الشباب الأخري واخي يعرفه وهو علي خلق والا لما كان سمح لي بالخروج معه.
حتي وإن حارب هو من أجلي وتحمل الطرد من المنزل والاهانة من والده، فلديا ان الأخري مشكلة هي ان والدي لن يقبل بهذا الوضع ولا انا. وكيف ستكون حالته هو النفسية وهو بعيد عن أقرب الناس اليه . وايضا غضب والده عليه. انا وضعت نفسي مكانه انا لا استطيع ان اتحمل ان يكون أحد والداي غضبان علي
بالله عليكم اخوتي واخواتي لا تنسوني من الدعاء