الزواج عبر موقع من مواقع الإنترنت
السلام عليكم ورحمة الله..
ماهو رأي أعضاء المنتدى الكرام حول موضوع الارتباط بامرأة عن طريق أحد مواقع الزواج الموثوقه .
أنا هنا سأبدأ وأذكر تجربتي :
حقيقة احتجت للزواج من ثانية ولأنني ليس لي هنا أقارب كثيرون وأيضا لا أريد أن يعرف أحد منهم بإقدامي على الزواج من ثانية اتجهت للبحث عن طريق النت والحقيقة وجدت أكثر المشارِكات من المتأخرات والمطلقات وأنا كان هذا طلبي أريد إمرأة في الثلاثينات من عمرها سواء مطلقة أو أرملة أو متأخرة لكني كنت أبحث عن ذات الدين وشاركت في مواقع كثيرة لكني في الحقيقة أعجبت بأحد المواقع وبصدق القائمين عليه لأنه لم يكن باشتراك مدفوع إلا في الفترة الأخيرة فرضت رسوم رمزية جداً مقارنة بالمواقع الأخرى وذلك لتطوير الموقع والحقيقة أني لا أعرف صاحب الموقع ولم أره يوما من الأيام ولا أعرف حتى اسمه لكني ومن خلال المكالمات الهاتفية بيننا لمست منه الصدق في نفع المسلمين في هذا المجال.
المقصود اشتركت في هذا الموقع منذ أكثر من 3 سنوات كنت كل فترة اطلع على البيانات المسجلة وجدت كثير منها مناسب لي لكن لم أوفق مع أي منهن .
أخيرا وجدت فتاة في الثلاثين من عمرها وبدأ التواصل عبر الموقع وكنت جاداً في تواصلي معها وهي كذلك فقد لمست منها حرصها الشديد وخوفها من الله من خلال التواصل طبعا كانت كل الرسائل عبر الموقع ولم يحصل أن طلب أحد منا إيميل الآخر أو حتى أي وسيلة اتصال حيث كان هذا من شروط الاشتراك في الموقع .
استمر التواصل فترة تعرفت على طباعها وأخلاقها وهي كذلك لكنها في أحد الأيام كتبت وهي تبكي ـ كما ذكرت ـ وسألتني بالله إن كنت من الذين يريدون التسلية أن أبتعد وألا أراسلها لأنها سمعت الكثير من القصص عن الكذب في مثل هذه المواقع وكررت واستحلفتني بالله وقالت والله لا أسامحك أمام الله فأنا أريد الستر ، كان ردي عليها باختصار قلت هذا معرفي في الموقع وهذا الرقم السري الخاص بي أنا أعطيك الإذن أن تدخلي بمعرفي وتطلعي على ملفي ورسائلي وكل شيئ فيه وأقسمت لها بالله أنني صادق في موضوع الزواج.
اطمئنت نفسها واتفقت معها على كيفية الوصول إلى والدها وخطبتها رسميا ووالله يا إخوان هذا كله ولم أحصل منها علي شيئ خاص مثل رقم هاتف أو جوال أو حتى صورة لها أبداً مع إني في الحقيقة طلبت أن أرى صورتها قالت بالحرف الواحد والله لن أعطيك أي صورة لي وإن كنت تريد رؤيتي فلن يكون إلا عندما تتقدم لي رسمياً . أعجبني حرصها الشديد على نفسها وعلى شرفها . أعطتني رقم جوال والدها ، بعدها اتجهت إلى مكة واعتمرت واستخرت الله في أطهر بقعة على وجه الأرض ودعوت الله أن يكتب لي الخير ولم أتصل لوالدها لأني كنت سأذهب إلى المدينة وكنت أنوي أن أصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك أكرر الاستخارة ثم أتصل على والدها من هناك .
فعلا اتصلت على والدها من المسجد النبوي وأخبرته بأني أرغب في خطبة أبنتك وكان أول سؤال من أعطاك رقمي قلت حصلت عليه عن طريق حريم ، طلب مني اسمي كاملا ومكان عملي وعنواني وقال سنسأل عنك وبعد أيام تفاجأت أن أحد زملائي في العمل يقول جائني اتصال من أناس يسألون عنك.
طلب والدها مني أن أزوره وذهبت إليه للتعرف وقال نرد عليك خبر إن شاء الله بعدها باسبوعين اتصل وقال حياك الله تزورنا في أي وقت تحب ، ذهبت للخطبة الرسمية واتفقنا على كل شيء وبعد العيد بإذن الله العقد.
طبعا بعد الخطبة الرسمية تكلمت مع الفتاة عدة مرات على الهاتف وكان بيننا تواصل على الماسنجر لكننا اتفقنا أن نؤجل كل شيئ إلى بعد العقد ونقطع هذا التواصل وكان شعارنا (( من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه )) وحتى نقطع على الشيطان أي طريق للوسوسه وتخطي الحدود.
والحمدلله نحن إلى الآن ملتزمين بوقف إطلاق النار
قصدي بوقف التواصل إلى بعد العقد ونسأل الله أن ييسر لنا ويوفقنا .
هذه تجربتي .
بصراحة أنا مقتنع جدا بهذه الطريقة وذكرت تجربتي لأعرف أراء الإخوان لكن طبعا لم يعرف أحد من أهلها بهذا الموضوع وأنا أهلي أصلا ما حد عارف بموضوع الزواج من الأساس لكن أحد أصدقائي فقط يعرف .
انتظر توجيهاتكم وآرائكم حول الموضوع .