بسم الله

السلام عليكم

بغيت منكم مساعدتي

طفلي عمره ثلاث سنوات يضربني بقوه على اتفه الاشياء

على اقل شي يرفع يده وبقوه ويضربني اين ما تقع الضربه على وجهي على ظهري مللت من هذا الوضع

حاولت افهمه اني انا ماما حرام تضربني انا ماما احبك بس ما في فايده

احضنه بقوه واحاول اسكته وانفذ طلبه لكن يستمر في ضربي

المشكله يضربني بقوه لا تصدق انه طفل ثلاث سنوات ؟؟

انا اموت قهر احيانا احاول اتجاهل الوضع واحيانا لا استطيع امسك يده واضربه بقوه على يده بقوه لدرجه ان يدي تؤلمني من ضربه

انا اندم اذا ضربته واعرف ان تصرفي خاطئ لكن لا استطيع ان اتمالك نفسي

حاولت استشير من حولي ما هو الحل مع ابني الذي يضربني ؟ لكن لم احصل على حل

فعلا ....... لا اعرف كيف اتعامل مع هذا الطفل كيف اعاقبه على ضربه لي

احيانا ابكي بصوتي امامه بجد ودموعي تتساقط من قهري لكنه يحضنني ويقول بس ماما خلاص اسف

اخر مره اضربك لكن دقائق ويعود يضربني على شي تافه

اتمنى ان احصل على حل .......لان الحياه هكذا لا تصدق طفل يضرب امه التي طول اليوم تتعب من اجله

__________________
اللهم احفظ لي زوجي واولادي

أختي

زوجك إيش ردة فعله ؟ و إيش موقعه من الإعراب ..؟؟؟
بمعنى ،، أنا ولدي إذا قلل من احترامه لي مرات ، أبوه يخاصمه و يقوله بوس ماما ..

ولدي بسبب الشغالة صاير يقل أدبه مرات ..
لإنها تعانده دايما و تتخاصم معه لحد ما يعصب منها و يصرخ عليها ..

ولدك من مين متعلم ..؟؟؟؟ لإنهم في السن هذه يتعلموا من اللي حوالينهم ..
ولدي متعلم من التلفزيون و يجي مرات يتصارع معاي بس نلعب أنا و هو سوا ..

روح الطير مشكوره على ردك

الولد كمان يضرب ابوه ويخاصمه ويعاقبه على اشياء هو يحبها ويمنعه منها لكم ما في فايده

الولد ما يتابع تلفزيون نهائيا

والي حولي ما في احد فيهم كذا يضرب

__________________
اللهم احفظ لي زوجي واولادي

قرأت كتاب رائع مترجم الى العربية قد تجديه في مكتبة جرير عن طرق التعامل مع مثل هذا الطفل ...

وأحد الأساليب التي ذكرها الكتاب واستخدمتها بنجاح مع ابني ...


عندما يدخل ابنك في حالة الثورة والغضب قومي بامساكه بقوة وظهره يواجه صدرك وانتي جالسة على الأرض وامسكي بمعصميه وضميهما الى صدره مع استمرارك بالامساك بهما... وضعي ساقيك حول ساقيه .....بمعنى آخر كتفيه فلا يتحرك ...سيبدأ بالصراخ ومحاولة الافلات ....احكمي قبضتك وابدأي الطلب منه بهدوء وصوت خافت أن يهدأ واكثري من كلمة شششش بحناااان .... واذا هدأ قومي بضمه وتقبيله ومسح دموعه وتفاهمي معه بهدوء ...
اضطررت الى استخدامها عدة مرات الى أن توقف عن هذا التصرف ... لأنه لا يريدني الامساك به بذلك الشكل ...

وبأي حال من الأحوال لا تخضعي له ولا تسمحي له بضربك ابدا ابدا ..... هنا تظهر احد جوانب التربية فلا بد من القضاء عليها قبل تفاقمها ...


موفقة،،،

رسيل

اعجبني ردك ...... راح اطبقه


بجرب وبقول لكم النتيجه


بس لو تقولي لي شو اسم الكتاب؟

__________________
اللهم احفظ لي زوجي واولادي

السلام عليكم ...

اسم الكتاب حاول أن تروضني وهذا هو غلافه




كما أن طريقة كتابة الكتاب لا تبعث على الملل على الاطلاق وتناسب جميع أنواع القراء

عمل طفلك ليس شذوذا، فلا تحزني، كثير من الأطفال هكذا يتصرفون مع أمهاتهم، وبعضهم يكتفي بالسب بأقذع الأسباب، وغالبا تنتهي هذه المشكلة إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، وسوف يأتيه يوم ويهدأ، وللعلم: فالطفل لا يفرق بين الوالدين والإخوة، ويمكن أن يتصرف معهم بطريقة واحدة، ولا يدري أنه يجب احترام الأبوين، حتى لو تم تعليمه، ولن يدرك هذا إلا حين يكبر قليلا إن شاء الله، والاحترام يأتي لاحقا بحول الله.

أولا: حاولي التعرف على سبب تصرفه من الأساس، فقد يكون أبوه يضربه أو أنت، أو أحدكما أو أحد إخوته أو غيرهم ممن يراهم باستمرار يمارس الضرب أمامه، فجعلته يقلد.

ثانيا: جنبيه مواقف الغضب، بحيث تستجيبي لطلبه قبل أن يغضب، هذا إذا كان طلبه معقولا.

ثالثا: لا تستجيبي له عندما يغضب أو يضرب، ولا تستجيبي إلا بعد هدوئه، وأفهميه أن الاستجابة لن تكون إلا بعد أن يهدأ، لأنه سيفهم أن الغضب يلبي طلباته، فيغضب مستقبلا إذا أراد تلبية طلباته، ويمكنك تطبيق الطريقة المذكورة أعلاه في هذه الحالة.

رابعا: حاولي أن تشكريه عندما يتعامل معك بطريقة مؤدبة، ويمكن أن تلبي له طلبه بطريقة تشعره بالفرح، أو تهديه هدية.

خامسا: لا تتعاملي معه بالمثل، فهذا سيزيد النار اشتعالا، ولن يحل المشكلة، ولا بأس أن تتعاملي معه بحزم، كما في مثال الأخت أعلاه، بحيث لا تضربينه، ولكنك تقطبين الجبين مثلا، أو لا تردين عليه.

سادسا: لا تشعريه أنك تتضررين من ضربه، وأنه يغضبك، لأنه سيتخذها وسيلة للضغط عليك.


سابعا: ادعي له، وسلي الله له الهداية، وليسمعك أحيانا، وأكثري من استخدام الكلمات التي تنم عن الحب والهدوء.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.