استشارة من صديقي يقول فيها
((زوجتي خرجت الى بيت اهلها ولاترد على اتصالاتي ثم ارسلت رسالة تخيرتني بين ان استمر معها على مزاجها او الطلاق واعطتني فرصة افكر خلال يومين
طبعا وقت خروجها كانت عندي اختبارات ورسالتها فاجأتني جدا جدا لدرجة اني لم استطع الدراسة ورسبت في ثلاث مواد بسبب رسالته ولكن قدر الله وماشاء فعل
المهم لما شفتها كذا فكرت واشغلت ذهني وفكرت في الاوضاع
ثم ارسلت لها بعد يومين رسالة اثنيت عليها وذكرت محاسنها وقلت انا قررت الانفصال
هي خافت وبدت تغير طريقتها وطلبت ترجع للبيت ورجعتها
المهم
انا بعد هذا الموقف وبعد ظهور نتائج الاختبارات والرسوب في المواد احس اني ما ارغب فيها و ارغب في تطليقها
انا ابغى انفصل عنها بدون ما يكون في خاطرها شيئ او خاطر اهلها لاني والله اقدر اهلها واحبهم واعدهم مثل اهلي
علما اني متزوج منها من ثلاث سنوات ولم ارزق باولاد))
\طبعا هي تقول انت ما تجلس في البيت ودايم خارج
وانا طبيعت عملي واشغالي كلها بليل
وانا احب الفرفشة والوناسة وفعلا انا ما احب اجلس معها لانها تحب الضحك والوناسة لكن مع صديقاتها
وكل ما جلست معها اضحك وانبسط تقول انت فاضي وهذه مشكلة الفراغ

قل لصديقك ..

صعب أن يكون فيه انفصال دون أن يكون في الخاطر شيئ أخي الحبيب ..

فالزوجه تحبه والدليل أنها خافت حين قرر الانفصال ثم عادت إليه ..

أخي : قل لصديقك يحاول قدر الإمكان أن يتفاهم معها إن كان عمله يتأخر في الليل
ولابد أن يعوض تأخيره بالصبر عليها ومحاولة الإحسان إليها .

بالتفاهم تجري الأمور الى الأحسن ..
ويبدو أن الزوجه اتخذت أسلوب الضغط على زوجها في محاوله منها لتحسين الوضع وهذا لاشك
خاطئ خاصة بتوقيتها المتزامن مع الاختبارات ..
لكن وبما أن المياه عادت الى مجاريها فالحمد لله على كل حال ..
التفاهم بالحسنى أمر مطلوب للإستمرار ..

__________________
كيف اقاوم الهم والألم. بالسجود راحة واطمئنان.

نهاية نوال..!

رفقا بالقوارير

ربما قد تكون سببت لك هي الأذى لكن يجب أن تعلم أن النساء عاطفيات وفي حالة إندفاع العاطفة تظلم من أمامها وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بهن وقال "أستوصوا بالنساء خيراً" بالرغم من أن الرسول يعلمُ طباعهن التي لن تتغير وسوف تنكسر لو ضغطت بقوة ,,

وهي بنفسها وبعاطفتها سوف تعود عن خطئها وترجع وتعتذر لكَ حين تقدم لها دروس في "المعاملة" بدون أن تتحدث أو تتمنن ,,, يجب أن يكون عملك خالصاً لوجه الله وسترى النتائج

لاتطلقها أبداً ,, فربما إمرأه أخرى إذا تزوجتها تكون أسوء منها وبذلكَ تكون قد قسيت على نفسك وعليها ,,, فحافظوا على هذا الرباط القدسي "الزواج"

سوف اوصل له مشاركاتكم
واسال الله ان يجمع قلبيهما على الخير