بسم الله الرحمن الرحيم
عن خزيمة بن ثابت ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام، يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
اخواني واخواتي ..
انا كنت خاطب فتاه لمده اربع سنوات ..وما اراد الله نصيب بيننا .. فافترقنا
لاسباب اكتشفتها قريباً .. قد يطول الكلام في سبب الانفصال .. ولكن لافائده من نبش الجروح
ولكن ...
بعد خمس سنوات على فراقنا وعلى تلك االايام
لازلت اعاني من احساس الذنب و الألم اللى سببته لها
وعلى الرغم من اني قبل 4 سنوات اجتمعت بأبوها وطلبت منه ان يسامحوني
ويطلب لي السماح منها بالذات
اللى ان الذنب والالم يعتصر قلبي على ماسببته لها ويعلم الله اللى في قلبي
على الرغم من انها تزوجت ولله الحمد والله يهنيهم ويسعدهم
لكن حاس اني ظلمت
وسبحان الله
من بعدها ولى الان خمس سنوات
لم اتوفق بعمل او بمال او حتى زواج
والان وانا على اعتاب الثلاثين ولزال بالقلب الم وبالعين دمعه وبالفؤاد حسره
اللى يوم الجمعه الماضي وانا محدد موعد مع اخوها اللى لسع بيننا صحبه وهذا ان دل يدل على طيبتهم ومعدنهم النقي
حتى اطلب منه
انه يكلمها كي يطلب لي منها السماح
فهل انا على صواب ؟ او اني قد اسبب لها بمشكله ؟
ودعوه منكم لاخوكم بظهر الغيب
كم احتاج لها
لو بس الله ييسر امرك
شكرا لكم