زوجي بعيد عني نفسياً / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - أمراة متزوجة في نهاية العقد الثاني ..
@ - ستستقبل مولود قريباً إن شاء الله ..
@ - علاقتها بربها جيدة { نحسبها كذلك ولانزكي على الله احداً }
@ - علاقتها بوالديها جيدة .
@ - شخصيتها جافة فضة غليظة في المنطق ؛ ليس لديها أسلوب بالكلام عنيدة ؛تفتقر للأنوثة بجميع مواصفاتها .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - تزوجت برجل مطلق وله عدة من الاطفال ...دخلت على أسرة كاملة وفي قرارة نفسها تريد أن تظهر أن أفضل من الطليقة في عمل المنزل وطاعة الزوج والعتانة بالأطفال .
@ - عجب بإهتمامها ويثني عليها ؛ وبينهما إحترام ولكن ليس هناك عشق ومحبة .
@ - لم تحس بقرب زوجها لها ؛ ولايسمع لرأيها ولايجب كلامها كثيراً ول يتقبل مزاجها معه .
@ - أصبحت تتحاشاه في الكلام ؛ لأنه يغضب من أسلوبها معه ..
@ - وشعرت أنه متأثر من طلاقه أو يفكر بطليقته أو غير سعيد بزواجها ؛ ولم تشعر أنه أسلوبها الفظ المنفر هو من بعد زوجها عنها نفسياً ..
@ - بعد فترة أحست بالإرهاق النفسي وضغوط كثيرة أدت لتعبها وكثر بكائها .لاتراه قريب بجنبها نفسياً .
@ - تعبت من التفكير ولم تستطع كيف تستحوذ على قلبه وعقله وتريد أن تحس بقربة منها ؛ وتخف من الضغوط التي تعيشها ..وكيفيه التخلص منها ... وقالت أريد حلا ..؟
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة...سأتكلم معك بكل صراحة وصدق وشفافية ...كما أتفقنا سابقاً ولأن المستشار مؤتمن
قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
وأعذريني ياحبيبتي أن كان كلامي قاسياً فالحقيقة مؤلمة وصخرة الواقع قاسية ..وهذا المكان لامجال به للمجاملة ..
ياغاليتي ..
حياتك جيدة والحمد لله ..وكل شيئ سيكون سهل بحول الله وقوته ..زوجك رجل صالح { نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحداً } ...يعرف ربه جيداً ويصلي بالمسجد ..
وانت أمراة صالحة { نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً } ...وتحبيه لذلك الأمور ستكون سهله ..
ولكن ياغاليتي أنت أمرأة جافة والرجل ينفر من المراة جافة الطبع ؛ ينفصك الرقة والليونة والدلع الأنثوي واللطافة باللسان الذي يسحر الرجل بالسحر الحلال ...
وهذا الذي يميز الأنثى عن الرجل ... و هذا مهم جداً للزوج .وضروري ...
ياغاليتي الرجل مخلوق ترابي ..مخلوق جاف ..هذه طبيعته ...ولكن الأنثى مخلوقه من أرق لحمة في
من الجسد ..أطلقي العنان لأنوثتك وأظهيرها لزوجك من حركة من غنجك و تمايلك أنثاء المشيئ ؛ واجعلي لسانك عذباً حلواً ؛ وأقطعي الصمت والهدوء
الخارجي فقط ..وهو مثل البركان الخامد ممكن في أي لحظة ينفجر ...
وكذلك الرجل مخلوق رقمي جاد صامت ..والمراة مخلوق لفضي .عاطفي كثير الكلام وتحب أن تسمعه ..تريدينه أن يشبعك كلام حب ولطافة ويحس
بك وبمشاعرك وتجدينه بجانبك دائماً وهذا ماتنشدين ..أفيضي عليه من الكلام الجميل وأفتحي قلبك له وأزيلي هدوئك وأظهري
عاطفتك و لألفاظك الرقيقة المليئة بالحب ؛؛؛ أنت لديك هذه القدرة من الخالق جل وعلا ..
أطلقى العنان لعاطفتك .ولن تجدي النتيجة بسرعة .لألأ..ياحبيبتي سيأخذ منك الزوج حتى يمتليء ثم يفيض عليك ...بإذن الله وستجدين زوجك قريباً نفسياً ومعنوياً ..
ولاتجعلي الشيطان يفسد حياتك كما خطت اناملك يمكن يفكر بطليقتك وو ..ياغاليتي الرجل لمايطلق
بإقتناع ويحس بعدم التوافق بينهما لايفكر بها عادة خلاص ماض وأنتهى .
{{ الإستشارة }}
والآن سأبدأ معك خطوات علاج وضعك ..وسأبدأ معك من مرحلة الصفر ..كما وعدتك ..
{{ المرحلة الأولى }}
معرفة حق الزوج بالإسلام ..
أنك أمراة صالحة نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً .وتعرفين حق الزوج ومكانته ؛ ولكن سأذكر من
باب العلم بالشيئ لأن هذا هي القاعدة الأساسية لبناء أسرة سعيدة ..
الزوج وضع له ربي القوامة ومسك النظام للبيت ومايحتاج ؛ والمراة مصدر العاطفة والحب والرقة وتلطيف
الأجواء ؛ والأشراف على المنزل الأطفال ؛ وأن تجعل أركان البيت ملئية بالراحة والطمأنينة حتى يكون سكن حقيقي كما وضحه ربي ..
{ أولاً }
زوجك نارك وجنتك ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث (0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000
{ ثانياً }
رضاه عنك طريق للجنة ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي
{ ثالثاً }
إن لم تؤدي حقه لن تؤدي حق الله
قال صلى الله عليه وسلم :-
( فلو كنت امراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي
المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" ورواه ابن ماجه
{ رابعاً }
إن لم تشكرية على حمايتك وإعتائه بك والإشراف عليك من كل ماتحتاجين ..لاينظر الله إليك ..
النبي صلى الله عليه وسلم قال :-
"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه" وقد روى الترمذي
{ خامساً }
الطاعة له فيما يأمر ...وأن يسر عندما يراك ..من مظهر وغيره ...ويرى عينيك مسرورة به وعنه ..
وكما قال صلى الله عليه وسلم :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )0رواه الحاكم
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================