![]() |
![]() |
|
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعرفت على فتاة كريمة عن طريق الشات، وحدث قبول متبادل وتوافق بيننا رغم أننا لم نر بعضنا من قبل، وهي في نفس كليتي، ولست قادرا على الزواج حاليا، فما زلت أدرس في الجامعة وأمامي مشوار طويل حتى أكون قادرا على التقدم لها، ربما ثمان سنوات أو أكثر، ونحن لا نريد أن نعصي الله - عز وجل - ولكني أنوي خطبتها عندما تتيسر الأحوال، علما بأن محادثاتنا تكون في حدود الأدب والاحترام، فهل نستمر فيها أم نتوقف عنها؟! أشيروا علينا وجزاكم الله خيرا. الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإننا ننصح من ليس عنده استعداد للزواج بأن يبتعد عن مواطن الفتيات ومواقع الشات، وأن يشغل نفسه بما يُرضي رب الأرض والسموات، وذلك لأن الاقتراب من دائرة الشهوات يؤجج النيران ويجلب الحسرات، وقد يصعب على الجائع انتظار الطعام إذا كان الطعام بين يديه، ويسهل عليه الصبر إذا ابتعد عن الموائد وشغل نفسه بالعلم والجد والبحث عن الخبرات والفوائد، وهذا هو الذي سهّل على النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية التخلي عن الزواج، حتى قيل للإمام النووي: لو تزوجت؟ فقال لهم: لو ذكرتموني لفعلت. كما أرجو أن تعلم أنه لا يحل لك الدخول إلى الشات ولا محادثة الفتيات، وننصحك أن تعد نفسك للزواج بقدر استطاعتك ثم تأتي البيوت من أبوابها، واتق الله وكن من المفلحين، واحشر نفسك في زمرة الصالحين، وتوجه قبل ذلك إلى رب العالمين. وأما بالنسبة للفتاة المذكورة فهي بالخيار إذا رغبت في الانتظار، ومن حقها أن تتزوج بصاحب الدين إذا طرق بابها، واعلم بأن النساء غيرها كثير، وكل شيء بيد الواحد القدير. ونحن في الحقيقة لا نؤيد فكرة الانتظار الطويل لما لها من آثار وأضرار عليك وعلى الفتاة وعلى أسرتها، وليس في طول فترة الخطوبة مصلحة حتى ولو حصل بعدها الزواج، وكل حياة زوجية تقوم على فترات عاطفية طويلة تسارع إليها الشيخوخة العاطفية وتهاجمها المشاكل والأزمات. وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، مع ضرورة الابتعاد عن هذه الأساليب في التعرف على الفتيات، مع ضرورة أن يكون أهلك وأهل الفتاة على علم بالخطوات التي تقوم بها، نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به. وبالله التوفيق والسداد. المجيب: د. أحمد الفرجابي ------------ عنوان الفتوى : حكم التعارف عن طريق النت بغرض الزواج السؤال مند يومين تعرفت على شخص عبر الانترنت كان قد أرسل لى رسالة يقول فيها هل يمكن أن أقرأ ما يوجد في معلوماته فقرأت أنه يبحث عن فتاة ملتزمة تخاف الله منتقبة...في أول الأمر استغربت لأن الانترنت غالبا ما تستعمل فى خير خصوصا فى عصرنا هذاا.سألته عن سبب بحثه فى الانترنت فأجابني أنه مقيم في السعودية وهو تونسي ولا يرجع إلى تونس إلا في عطلة الصيف، فبالتالى لا تتوفر له الظروف للبحث عن فتاة وهو يريد الزواج في أقرب وقت ممكن. سؤالي هو هل يجوز هذا شرعا مع العلم أنه يتحدث بجدية و يأمل أن يتقدم لخطبتى هذا الصيف طبعا إذا اتفقنا وأنه ملتزم ومنضبط جدا في حديثه حتى أنه قال لي إنه في وقت عاجل إن كتب الله لنا شيئا سيعرفني على أخته التي تسكن في تونس حتى نتعارف أكثر.بجد، أنا لا أعرف إن كان هذا التعارف موافقا للشريعة، وهل هو مشروع مع ضوابط أم لا. أتمنى منكم أن تجيبونى على سؤالي وأن ترشدونى في أقرب وقت ممكن على الإيميل الخاص بى. وجزاكم الله كل الخير وبارك لكم. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بينا في فتاوى سابقة بأن التحدث والتعارف عبر الانترنت بين الجنسين فيه محاذير شرعية تجعله محرما سدا لذريعة الوقوع في الحرام مع ما يغلب عليه من الكذب والخداع. فالانترنت ليس وسيلة سليمة لتعرف الخاطب على من يريد خطبتها أو العكس فنرى أن تقولي للشاب بأن الاطلاع على حقيقة الحال لا يكون عن طريق هذه الوسيلة، بل عليه أن يأتي أو يرسل من يتحقق حالك، وأن الاستمرار على هذه العلاقة لا يجوز، وبعد أن تعرفيه بنفسك وعنوانك قومي بقطع الاتصال معه، فإن كان جادا فإنه فسيأتي لخطبتك أو يرسل من يتعرف عليك. وإن كان غير جاد فقد كفيت شره. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى لمزيد من الفائدة : http://www.islamweb.net/ramadan/inde...ng=A&CatId=448 |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|