كيف يمكنني التخلص من الحساسية المفرطة؟تجاه خطيبتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
أعاني من حسَاسية مفرطة، حيث أنني أدقق على كل شيء، وعندما أسمع أي كلام أفسره بتفاسير سلبية
وهذا الشيء متعبني كثير، وينغص علي حياتي، بمعنى أنني أشيل هم أي كلام أسمعه، ولستُ قادراً على الابتعاد عن هذا الأمر.
زوجتي عمرها 17 سنة صغيرة بالسن ومن الطبيعي بأنها تقع في الأخطاء لعدم نضجها بعد
ومع ذلك أريدها معصومة عن الخطأ، حيث أنها إذا قالت كلمة أو شيء أحاسبها وأدقق على كلامها وأفتح معها تحقيق مطول
من سؤال وجواب.
مثل: أنا مقبل على الزواج بعد شهور قليلة، تكلمت معها عن الأمور الجنسية عن طريق المزحة قائلاً لها: أن ليلة الدخلة تخوف
والجماع مؤلم قالت لي: إي نعم فقلت لها عن طريق المزحة؟ هل أنتي جربتي هذا الشيء؟ قالت: إي
وحينها عصبت عليها وقلت لها: لماذا تقولين هذا الكلام؟ قالت لي: بصراحة سؤالك نرفزني، واستغربت منه، وأنا ندمانة كثيراً على إجابتي لك لأنك ما تتقبل المزح.
فقالت أيضاً: كأنك شاك فيني إذا حاب تتأكد اعمل لي فحص.
قلت لها: أنا لست شاكاً فيك، ولكن ينبغي عليك أن تبتعدي عن أي مزح في هذه المواضيع.
صدقوني أيها الأخوة والأخوات زوجتي عاجبتني في كل شيء ما عدا بعض التصرفات القليلة
هي من أسرة معروفة ومشهورة عندنا في البلد، وهم ناس محافظين، لدرجة أن زوجتي لا تخرج من بيتها إلا للحاجة
يعني هي لسيت راعية من سوق إلى سوق أو طلعات ومطاعم ، ولا تتكلم مع الأجنبي لأنها تستحي كزوج أختها أو ما شابه ذلك.
وتتحجب وتتغطى ولا ينسمع صوتها.
حتى أخواتي وأخوي وأصدقائي يغبطوني على هذه الزوجة لحسن أخلاقها.
مرة من المرات هي نزلت عندنا في الحارة في بيت أختها، اتصلت عليها وقلت لها: تعالي بيتنا حتى نتعشى سوياً.
قالت: انتظر استئذن من أمي.
مع أنني زوجها إلا أنها متعودة على الاستئذان.
سؤالي:
من المخطىء في المزحة أنا أم هي؟
وش قصدها عندما سألتها قالت : إي؟
كيف يمكنني التخلص من الحساسية المفرطة؟
وهل أبتعد عن الكلام معها في الثقافة الجنسية؟
هذا ولكم تحياتي،،،
إ
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 25-03-2010 الساعة 05:25 PM