تعرفت على شاب محترم عبر الإنترنت / المستشارة أم عبيد الله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
1-فتاة فى مقتبل العمر مازالت تدرس .
2- على قدر من التدين (نحسبها كذلك و الله حسيبها و لا نزكى على الله أحدا).
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
تعرفت قدرا على شاب من خلال الانترنت و لم يحدث بينهما أى كلام مخل بالأدب أو الاخلاق العامة... و صارحها منذ فترة انه يحبها وهى أيضا تشعر أنها تحبه و تشعر أن ذلك خيانة لله عز و جل و لأهلها و تسأل ماذا تفعل.
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد الإستشارة }}
أرجو من الله أن تكونى فى خير حال اختى الحبيبة
من الأفضل لك حبيبتى أن تتركى هذا الموضوع نهائيا.........و أن تمتنعى عن محادثته سواء كان المحادثة عن الدراسة أو غيرها
وذلك حتى تنسيه.....
***
(الإستشارة)
(المرحلة الأولى)
حبيبتى فى الله من ترك شيئا لله........عوضه الله خيرا منه
أخيتى الحبيبة أنت تعرفين جيدا أن ما تفعلينه لا يرضى الله سبحانه وتعالى......ويعتبر خيانة لثقة أهلك فيك
ولقد صدقت والله يا أختاه فى هذا
كملك الله بعقلك وحكمتك
ولاحظى يا أختى أن كل المعلومات التى لديك عنه هى مجرد كلام قاله عن نفسه...........قد يكون صادق و أيضا قد يكون كاذب فيه.
حبيبتى لا أعتقد أنه هو يرضى لأحد أخواته أن يكلمها رجل أجنبى بهذا الأسلوب.
حبيبتى فى الله أن كل ما تفكرين به صحيح..........والأفضل لك الابتعاد
و أنت حبيبتى فى الله يظهر من كلامك أنك مستقيمة ولست ذات علاقات سابقة.....ولا تعرفين أساليب الشباب فى خداع الفتيات .
حبييتى لا تتمسكى بحبال واهية سوف تأخذك أنت وتقع بك....
طالما أنك لا تجدين مخرج شرعى لهذه الأمور فالابتعاد هو خير الحلول بارك الله فيك
و أيضا الطريقة التى تعرف بها عليك لا توحى بخير أبدا........والله أعلى و أعلم
وفقك الله إلى كل خير
و أبعدك و أبعد عنك كل شر
***
{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}
أشكرك اختي أم عبيد الله
وان شاء الله سأبتعد عنه والله يوفقني
ويجزاك خير على نصيحتك
نُفذ حل الإستشارة بواسطة المستشارة ... أم عبيد الله . ..