نائب رئيس الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
امي تريد ان اطلق زوجتي والخلافات منذ بداية الزواج ارهقتني/ المستشار صاحب رأي سديد*
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - شاب في العشرينات متزوج منذ ثمان اشهر .
@,يبدو عليه الطيبة والسماحة
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ -في فترة الملكة لاحظ حدوث اغماء لزوجته استمر عشر دقائق تقريبا
@طلبت منه الا يخبر احدا ولكنه اخبر والدته التي غضبت واعتبرت اخفاء هذا الشىء غش ولكنه طالبها ان لا تتحدث
@بدأت الخلافات في يوم الزفاف بين الاهل واستمرت بينهم الخلافات في تزايد مستمر
@ امه واهله يطالبونه بتطليقها وهو يرى انها منقادة لاراء اخواتها
@ - لم يكن سعيدا معها في فترة الزواج من ناحية العلاقة الخاصة ولم يحدث ايلاج بسبب الام تشعر بها وكان الجماع خارجي فقط
{{ الرأي الاستشاري }}
{ تمهيد الاستشارة}
ابشر بالخير وبصراحه موضوعك سهل لأنك ما شاء الله تملك الكثير من المقومات فطمئن بالك وان شاء الله بكون معك حتى تعدي هذه المرحلة على خير .
{{ الإستشارة }}
{ المرحلة الأولى }
ما توصلت اليه بعد التفكير في موضوعك.
فكرت كثيرا في موضوعك واستشرت احد الاستشاريات معنا في موضوعك وهي الأخت الكريمة (( صائمة لله ))
ولقد اجمعنا على ان تتركها للاسباب التالية :
1 ـ قال تعالى (( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا )) سورة النساء 130
تفسير الاية /
وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى أَنَّهُمَا إِذَا تَفَرَّقَا فَإِنَّ اللَّه يُغْنِيه عَنْهَا وَمُغْنِيهَا عَنْهُ بِأَنْ يُعَوِّضهُ اللَّه مَنْ هُوَ خَيْر لَهُ مِنْهَا وَيُعَوِّضهَا عَنْهُ بِمَنْ هُوَ خَيْر لَهَا مِنْهُ " وَكَانَ اللَّه وَاسِعًا حَكِيمًا " أَيْ وَاسِع الْفَضْل عَظِيم الْمَنّ حَكِيمًا فِي جَمِيع أَفْعَاله وَأَقْدَاره وَشَرْعه .
ياخي إذا تركتها فإن الله بيعوضك خير وبيعوضها خير
لا تخاف عليها
وهذا رابط التفسير http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
2 ـ اتركها ارضاء لأمك
(( من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه ))
3 ـ هي لم تحمل حتى الآن وربما من حسن حظك وحسن حظها .
4 ـ هي تكره الجماع وهذا شئ سئ بالنسبة لك .
5 ـ فيه مثل يقول (( الي هذا اوله ينعاف تاليه )) ما زلتم فالاشهر الأولى وكل هذه المشاكل ، إذا بعد كم سنه وبعد كم طفل ماذا بيكون حالكم .
6 ـ المرض الذي تعاني منه .
ربما يؤثر عليها مستقبلا واهلها لم يخبروك وهذا خطأ .
أخيرا اسأل الله الحي القيوم بين الأذان والاقامة ان يقسم لك الخير ويسعدك ويهديك للحق ويجعلك من اصحاب الراي السديد .
وبعد هذا الراي آمل منك الاستخاره وبعدها توكل على الله .
ورجاء اخبرنا عن امورك الله يسعدك
واخيرا تأكد انها لم تحمل بعد حتى لاتظلمها
{ المرحلة الثانية }
أخي الكريم ؛؛ سأقول لك رأي بكل صراحة وصدق لأنها أمانة نسأل عنها يوم القيامة
ولكن لي تعقيب على قولك ...
إقتباس ماخطته اناملك ...
أنا لا أريد أن اظلم أحداً ... ولا أحب الظلم ابداً ...
أنت ياأخي لم تظلم احدا ً ....بل أنت شخص يتضح عليه التسامح أكثراً للأسف الشديد أقول لك زوجتك هي
من ظلمت نفسها ...
إقتباس ماخطته أناملك ..
الآن أنا وهي تقريباً تصالحنا ... لكني شرطت عليها شروط وهي موافقة عليها
إذ كنت أخي الكريم ترغب بالصلح وهي كذلك ...أن تشترط عليها مع شروطك السابقة التي لم تذكر منها
إلا شرطاً واحداً وتضيف هذه الامور على شروطك السابقة وتطلب إجتماع آخر بينك وبين زوجتك ووالديها وضروري يكون والداها حاضران ليسطيعوا تأديبها
من شروط الصلح ...
الشرط الأول :-
توضح أنك مستعد أن تسامحهم على الغش الذي غشوك به وتشعرهم بفضلك عليهم بعد الله حتى يعرفوا مكانتك
وفضلك عليهم ولايتجرؤا أبداً ..
@ - عمر الفتاة من 23 -- إلى 27 سنة ...
@ - ومرض زوجتك..ألم تفكر أخي الكريم إذ أنجبت طفلا وأصيبت بالإغماء ماذ سيكون مصير الطفل
في هذه الفترة وأنت غير موجود في عملك ...!!!!...
@ - هم غشوك ولم يخبروك قبل الملكة [ عقد قرانكما ] ومن الواجب أن تكون تعلم ..وإذ وافقت تكون تتحمل
مايحصل لك ....لكن أنت لم تكن تعلم وهذا لايجوز ..
كما صلى الله عليه وسلم :-
(من غشنا فليس منا ) رواه مسلم ..
أفهم ذلك ....حتى لايستغلونك أو يستضعفونك ...أنت المتفضل عليهم بقبول أبنتهم
الشرط الثاني :-
@ - إحترامك وإحترام والدتك والتصرف التي تصرفته بطرد والدتك من بيتك لشئ كبير أخي الكريم
البيت بيت الرجل وليس بيت المرأة ؛؛؛ ويعتبر بيتك بيت أمك قبل زوجتك ...فلهذا إذ كانت تريد أن تكون زوجة لك
يجب أن تعتذر لأمك وتعرف أن البيت بيتك وأنت من تقرر من يدخله ..
أخي الكريم الإحترام في الحياة الزوجية مهم جداُ أهم من الحب ؛في إستمرارها
[[ يجب التأكيد عليها إحترامك وإحترام أهلك وخاصة ..أمك ..أمك ..]] وبهذا الشرط ستجبر زوجتك على إحترامك
وإحترام أهلك ...
@ - أنت أخي الكريم تزوجت لكي تعف نفسك ...كرهها للعلاقة الحميمة .[الجماع ] ...ليس لصالحك أبداً
تقوله أمام والديها بأنها يجب أن تطاوعك حسب رغبتك فهذا حقك من الله ..بدون أن تمانع ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأتيه وإن كانت على تنور ) رواه الترمذي ؛؛
وأهلها سيتكفلوا بتوجيهها إلى الطريقة السليمة لتستطيع العيش سعيداً
الشرط الثالث :-
يجب أن تكون قنوعة وتعيش معك على حسب مقدورك ولاتجعل نفسها تحت سيطرة أخوتها
ولاتقبل البته أن أحداً يتدخل في أمور حياتكما أياً كان ...
مثل طلبها سائق وخدامة لشكليات ليس لها معنى ولاحاجة ؛؛؛لكي تستطيع أن تحكم زوجتك بسهولة
وتمسك زمام الأمور بيدك ..
الشرط الرابع :-
أن لاتترك بيتها في كل حالة غضب وأن خرجت لبيت أهلها في حالة غضب لن ترجع له ..هددها أمام
والديها لتفيق وتعقل لأن زوجتك أخي الكريم ليست صغيرة على تلك التصرفات ...حتى لوحصل منها ذلك
سيأدبونها أهلها سيكون عندهم علم بشروطك ..
فأنت أخي الكريم لك الفضل الأول بعد الله بقبول أبنتهم حاول أن تحسسهم بذلك ...ليعرفوا
مكانتك ..ويحترموك ويحترموا أهلك ...وهذا يفيدك أيضاً أن لاتتجرأ زوجتك وأهلها عليك مرة أخرى ..
[[ لكي تنهي كل المشاكل ]] بإذن الله ..
وإذا وافقت هي وأهلها قبلت كل هذه الأمور والشروط وفهمتها جيداً ...أنت ستكون سيد الموقف أخي
الكريم ...ولاتتنازل عن حقوقك أبداً فأنت أمام أسرة قوية !!!... الله المستعان ...
وبعد ذلك أذهب إلى أمك ولاتخبرها بكل ماحدث ..لألأ.. فهي أم مجروحة على ولدها ووضعك المؤلم
مثال ///
تقول لأمك أن زوجتى تكلمني و ترسل رسائل بالجوال أنها تريد أن تعتذر منك وأنها عرفت خطأها ؛؛ وستأتي
لتقبل يديك ورأسك ؛؛ أنا لن أرد عليها أبداً ؛؛ إلا إذا وافقت ...بكل إرادتك ؛؛ وأشعر أمك
أنها هي المتصرفة في الأمر أولا وأخيراً ...
وكرر عليها كل يوم ؛؛ وأظهر لأمك مشاعر الهم عليك من نظراتك وأنت تنتظر موافقتها؛؛؛ وعندما تراك مهموماً
لن تستطيع التحمل وستوافقك على ماتريد بإذن الله ...
@ - ولاتلوم أمك في غضبها وغش أهل زوجتك لها ولك ...ولكن إذ كنت مقتنع أن يستمر هذا الزواج
قل لأمك يمكن لي خيرة في هذا الزواج ...ولكن لن أرد على مكالمتها إلا إذا وافقت ..
@ - أخي الكريم الأم مهما كانت في غاضبة ...فسعادة ولدها أم من نفسها ...
وأرى أخي أن تحاول عدم حمل زوجتك حتى تتأكد من وضعك ...
وأسأل الله الكريم أن يفرج همك وغمك وييسر أمرك ويصلح زوجك ويسخرها لك ويسخرك لها ويكتب لكما مافيه الخير والصلاح
{ المرحلة الثالثة }
ضرورة ان تكون واضح وصريح مع نفسك
أنت من تريد طلاقها وترفضها نفسك ...قبل أمك !!!!
أرى أخي الكريم أجتمع معهم مرة أخرى وقل لهم ماكتبت لك ..بوجود والديها حتى بوجود أخيها فأنت الذي
لدية القوة الآن ليعرفوا خطأ أبنتهم ليوجهوا أبنتهم للطريق الصحيح ...
وقبل الدخول عليهم قل هذا الدعاء
اللهم أكفينيهم بما شئت...ليكفيك الله شرهم ويقوي عزيمتك ..
كما قال الله تعالى :-
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137البقرة
وقل دائماً هذا الدعاء ليدبرك ربي للصالح لك ..
[ اللهم دبرني فأني لاأحسن التدبير ]]
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس
وأدعو الله أخي الكريم أن يرزقك الحكمة التصرف في حياتك ..
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (269) البقرة
ثم أقرأ ماكتب سابقاً كل كلمة خطتها يدك وخطها الأخ الكريم صاحب رأي سديد وماكتبته
أنا ...ثم أستخير الله ...
ولكن لدي إستفسار أخي الكريم ..
أقتباس ماخطته أناملك ..
ومر على زواجنا 8 اشهر وأنا أجامعها جماع خارجي فقط
كيف جماع خارجي ؟؟ أهي عذراء حتى الآن ؟ هل تعاني من مشكلة في عدم إستطاعتها الجماع ؟
أم ماذا ؟؟!!!!...
أنتظر ردك ...ثم أجتمع معهم وأخبرنا النتيجة ...
وفقك الله وأنا بصيرتك ورزقك الحكمة في تصرفك ..
.
{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اتقدم في البداية بالشكر الجزيل لـ صاحب رأي سديد ، و صائمة لله .. على ماقدمتوه لي من نصائح ومن حلول .
ثانياً حبيت اخبركم بأنني طلقت زوجتي (خلاص) طلقة واحدة اليوم وحتى الآن لم اخبرهم .
اتصلت بالأب وقال لي بأنهم مسافرين وزوجتي معهم ولم يخبروني .. اقفلت السماعه ولم اخبره بموضوع الطلاق ... اتصلت بالابن الاكبر واخبرته وطلبت منه ألا يخبرهم حتى يعودوا بالسلامه .
اتمنى أن مافعلته هو خير لي ولها واسأل الله بأن يرزقني بخير منها وأن يرزقها خير مني .
واطلب منكم ومن كل قارئ للموضوع بأن يدعي الله لنا بالثبات في مصيبتنا وأن يعيننا على طاعته ...
ويرزقني بالزوجة الصالحه والمطيعه ويرزقها بالزوج الصالح .
وفي الختام لايسعني إلا أن اشكركم ، وإذا لديكم اي نصيحه لي أو لها اتمنى ذلك ...
وتقبلوا تحياتي لكم وجزاكم الله خيراً
اشترك في متابعة الاستشارة المستشار صاحب رأي سديد والمستشارة الصائمة لله
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا