من المفاهيم الخاطئة لدى الكثيرين .. هي ربط مفهوم الرجولة بمفهوم الفحولة ؛ وكأنه لايكون رجلاً إلا إذا كان فحلاً .

وهذا خلط ، فقد يكون رجلاّ بمعاني الرجولة من قوة الإرادة.. والحزم.. والشدة.. وإتخاذ القرارات الصعبة ..الخ . وفي ذات الوقت ليس فحلاً .وقد ذكر الله سبحانه وتعالى مثل هذه المعاني في قوله جل شأنه (( رجال لا تلهيهم تجارة ..)) فكأن الإيمان وحده لا يكفي للردع عن اللهو إلا بموقف رجولي فيه مافيه ..
وللرجولة شأنها العظيم لدى المرأة فهي تمثل لها الشعور بالأمان والحماية .. وهذا جانب مهم للغاية فإذا فقدته فقدت كل شيء معه ، حتى إن شمس يومها تشرق ميتة .. مهما كانت فحولة ذلك الزوج ! التي تنتهي ـ أي الفحولة ـ مهمتها لدى المرأة عند الإنجاب وهي الغاية التي من أجلها خلقت بعد عبادة الله ( المرأة خلقت بطن ليلد )
والرجال على ثلاثة وجوه .. غليظ الطبع و ذو بأس شديد وهذا المرأة في جانبه صنم ، وفي جانبها ما تلبث أن تترجل ! . أما الثاني : فهو بارد الطبع قليل الحيلة فاقد للرجولة .. وهذا ما لا تحبذه المرأة بل تكرهه وتمقته حتى إنها تخشى على أبناءها منه فلا تأمنه عليهم ..
أما الثالث : فهو ذلك الذي يأخذ من القوة والصرامة الإستبداد الحكيم الذي تستلذ منه المرأة فيمرق عليها ـ المرأة ـ التعذيب الذي تستشعر منه باللذة ، لذة الاستمتاع بإذاقة الرجل المرارة قبل الوصول إلى الحلاوة فهي تنكر محبته وهي مقرة في ذاتها بيد انها تريد منه أن يقدم لها الدليل الذي ترضى عنه إن لبى نداء تلميحها!
،،،،،انتهى
خاتمة
إن ركود المحبة الذي يصيب العلاقات الزوجية أسبابه الرجال ؛ لأن من طبائع النساء إثارة عنصر الرجولة لديهم لتحريكها . فتزداد الرجولة هنا وتستكن الأنوثة هناك"


منقول للفائدة

،
،
فعلاً هناك خلط عند البعض بين الكلمتين ،،، ،،


!