كيف أنصح شخص ينقل الكلام بين طرفين؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2010, 10:55 PM
  #1
بسمة 3
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية بسمة 3
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 288
بسمة 3 غير متصل  
mama2 كيف أنصح شخص ينقل الكلام بين طرفين؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مساء/صباح الورد للاعضاء الكرام

تقبلو مني اول مشاركة في هذا المنتدى الرائع

هي طلب استشارة

كيف انصح شخص ينقل الكلام بين شخصين ويسبب الجفاء فيما بينهم مع الي ينقله قد يكون صحيح

بس هو يظن انه يسوي انجاز لما يوصل للطرف الثاني

غير ذلك لو نصحته يقلب الطاولة عليك ويمكن تتسبب في مشاكل معه انت في غنى عنها

فما الحل برايكم يا اعضاء

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 01-02-2010 الساعة 11:04 PM السبب: تعديل العنوان
قديم 01-02-2010, 11:00 PM
  #2
بكر الشايب ياسمين
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية بكر الشايب ياسمين
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,613
بكر الشايب ياسمين غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اختي الكريمة ..

نقلت لك التالي من موقع ابن باز




...................




الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) (12) سورة الحجرات، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). هم أهل الغيبة، والغيبة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ذكرك أخاك بما يكره). هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته). فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.
ومن أمثلة النميمة:

كأن تقول: قال فلان فيك كذا وكذا وهويكرهك ولا يحبك وسواء كان هذا الكلام بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء،إلى غير ذلك من الكلام غير الصحيح أحيانا وإن كان صحيحا لا يجوز أيضا نقله لأن هذامن النميمة ومن هتك الستر عما يكره كشفه، ومن نمّ لك نمّ عليك كما قيل.

الأمور التي تساعد على النميمة:

1_جهل البعض بحرمة النميمة وأنهامن كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.

2_ما في النفسمن غل وحسد.

3_مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوءعلى من ينم عليه.

4_ أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناسفينم عن فلان ويهتك ستر فلان.

من صفات النمام:

قال تعالى: ولا تطعكل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم .

الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أنالناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.

الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية م هانته حاجته إلى الحلف،والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.

الثالثة: أنه همازيهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.

الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهمويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.

الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره

السادس: أنهمعتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.

السابعة: أنه أثيم يتناول المحرماتويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.

الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.

التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شرلسانه أحد.


علاج النَّميمة:

يكون بتوعية النمَّام بخُطورةالنميمة، بمثل ما سبق من الآيات والأحاديث والحكم، والتنفير منها بأنها صِفَة امرأةلوط، التي كانت تَدُل الفاسقين على الفجور، فعذَّبها الله كما عذَّبهم.

قالالإمام الشافعي: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكّر قبل كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلموإن شك لم يتكلم حتى يظهر.


ماذا يفعل الشخص الذي به صفة النميمةوالعياذ بالله ؟ وكيف يتخلص منها؟

أن يشغل لسانه ومجلسه بذكر الله وبماينفع ويتذكر أمورا:

أولا: أنه متعرض لسخط الله ومقته وعقابه.

ثانيا: أن يستشعر عظيم إفساده للقلوب وخطر وشايته في تفّرق الأحبة وهدمالبيوت.

ثالثا: أن يتذكر الآيات والأحاديث الواردة وعليه أن يحبس لسانه.

رابعا: عليه إشاعة المحبة بين المسلمين وذكر محاسنهم.

خا مسا: أنيعلم أنه إن حفظ لسانه كان ذلك سببا في دخوله الجنة.

سادسا: أن من تتبععورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته.

سابعا: عليه بالرفقةالصالحة التي تدله على الخير وتكون مجالسهم مجالس خير وذكر.

ثامنا: ليوقن أن من يتحدث فيهم وينمّ عنهم اليوم هم خصماؤه يوم القيامة.

تاسعا: أن يتذكرالموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة .


اسال الله ان يعفو عنا وعنكم ويبعدنا وإياكم عن كل ما يُغضبه آمين .
الدال على الخيركفاعله وجزاكم الله خيراً.

المصادر : من :
موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
__________________
اللهم ارزقني بالذرية الصالحة يا رب
قديم 01-02-2010, 11:38 PM
  #3
بسمة 3
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية بسمة 3
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 288
بسمة 3 غير متصل  
بارك الله فيك يالغلا

المشكله اشلون اوصله بدون ما ينفر مني
قديم 02-02-2010, 12:50 AM
  #4
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
ياحبذا لو جعلتيه يشاهد هذا الرابط
واسأل الله ان يثيبك على حرصك فالدين النصيحة
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=201077
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 AM.


images