الحوار الزوجي الناجح - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2009, 07:47 PM
  #1
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
الحوار الزوجي الناجح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفاكم أهمية الحوار الزوجي , من اجل حياة زوجيه سعيده
اسمحوا لي بنقل هذين الموضوعين للاستاذ / جاسم المطوع
والاستاذ / عصام زيدان
أسأل الله ان ينفعكم بما نقلت .


فى الحوارات الزوجية والتي ربما تبدأ هادئة.. وربما تبدأ متفجرة!!

قد يتحوّل الحوار إلى شجار، وربما يتعدّى ذلك إلى العراك بالأيدي والضرب.. وربما إلى الطلاق أيضاً..


وتذكر الكاتبة "سهير الغالي" إحصاءات مثيرة للاهتمام بخصوص الحوارات الزوجية فتقول:

"لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً؛ نظراً لأهمية الحوار في العملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات.

كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقاً لما ورد في دراسات عديدة

نذكر منها:
الدراسة الإحصائية التي أعدّتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية في بيروت-لبنان عام 2003 تبين فيها أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيس الثالث المؤدي إلى الطلاق.

وفي دراسة علمية أعدها الباحث الاجتماعي علي محمد أبو داهش، والذي عمل (18) سنة في مكاتب الاجتماع بالرياض والمتخصصة في حل المشكلات الاجتماعية وأهمها الطلاق، تحت إشراف مجموعة من الباحثين الاجتماعيين، أوضح أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، وعدم التفاهم، وصمت الزوج. وأشار أبو داهش إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تُخصّص لها نقاشات في الندوات العالمية لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة.

وفي دراسة ثالثة (نُشرت في إحدى صفحات المواقع الإلكترونية) أُقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية:
1- بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل!
2- الاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر!
3- رغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين أو الاختلاط في المجتمع المحيط!
4- انعدام الحوار!

--------------------------------------------------------------------------------
وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزوجية
- تبين أن ما يزيد على (87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسّرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب.
- كما أشارت نسبة (4%) منهن أنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل المتبادلة التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة.
--------------------------------------------------------------------------------


ست خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين

يذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع ست نقاط ذهبية يمكن الاستفادة منها لإدارة حوار ناجح بين الزوجين كما يلي:

لكي يتهيأ الزوجان للمصارحة ندرج لهما ست خطوات باتباعها تصبح المصارحة بها سهلة ومقبولة:

1- التمييز بين الخطأ والإنسان:
إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه – أن يسبه في شخصه كأن يقول له: إنك لا تفهم.. أو غبي، فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة .. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثراً عكسياً.

2- الموضوعية:
يجب على أحد الزوجين ألاّ يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوماً، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا، وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.

3- اختيار الكلمات:
الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين؛ فهو إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه.
إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضاً مطلوب في المصارحة
فعلى الزوجين ألاّ يحوّرا الكلمات، ولكن يحدّدان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.

4- اختيار الأسلوب الهادئ المباشر:
الصوت مهم في المصارحة أي الأفضل أن يكون هادئاً
لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب، ويقطع الحوار، وكذلك إشارات الأيدي بانفعال.

5- التجزئة في المصارحة:
كأن يجلس الزوجان معاً، فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة
ولكن الأفضل أن تكون مجزّأة أى كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة.

6- اختيار الوقت المناسب:
أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين
وإذا كان أحدهما متوتراً .. فلن تكون هناك مصارحة


جاسم المطوع
قديم 04-11-2009, 07:49 PM
  #2
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
يعتبر الحوار من أهم مقومات التواصل والتفاعل، والتقارب الروحي والعاطفي بين الزوجين، وهو مفتاح التفاهم والانسجام، وهو كذلك القناة التي تعبر من خلالها المشاعر والأحاسيس الدافقة.. فعندما نتحاور نعبر عن شعورنا تجاه الآخر.. كما نعبر عن أنفسنا وأفكارنا وطموحاتنا مع شريك الحياة.. فالحوار ليس فقط لغة للتفاهم، وإنما هو بريد الحب بين الزوجين ومؤشر العلاقة العاطفية.

ومن اللطائف أن القرآن حمل أنواعًا متعددة من الحوارات، وبين أجناس مختلفة.. فسليمان عليه السلام حاور الهدهد واستمع لخطابه.. وسمع خطاب النمل وحاوره.. بل وتجد الحق سبحانه وتعالى يعرض أمر خلق الإنسان على ملائكته الكرام ويسمع ردهم وحوارهم، وهو ما تكرر مع إبليس الأبِيّ المستكبر.. وحفل الكتاب الكريم بنماذج باهرة من حوار الأنبياء والمرسلين مع قومهم، ومنها الحوار الممتد بين موسى وفرعون، وإبراهيم والنمرود.. في دلالة لافتة على ضرورة الحوار بين "كافة الأحياء".

وعندما نتأمل في واقع حياتنا الأُسَرِيّة نجد اللهفة على الاستماع لشريك الحياة والتشوق للحظة اتصاله في فترة ما قبل البناء، أما بعدها ومع مرور الأشهر الأولى، وإنجاب الأبناء فالأمر جِدّ مختلف, حيث تغيب ثقافة الحوار عن سلوكنا.. فنجد الصمت يحول حياة الشريكين إلى جبل من جليد ثقيل الظل.. ويندر أن يصغي أحدهما إلى الآخر.. وتنعدم الحكمة عند الحديث والنقاش؛ نظرًا لعدم فهمهما أُطُرَه التي تساهم في نجاحه، وعدم الوقوف أمام المعوقات التي تحول دون هذا النجاح؛ لنفاجأ في النهاية بمشكلة أخرى تُضَاف إلى رصيد مشاكلنا اليومية، وتغدو حياة الزوجين في روتين ممل خالٍ من أي روح أو عاطفة، بل وتصبح حياتهما مهدده بالفشل والانفصال. انطلاقًا من هذا الواقع بات الحوار من أكثر الموضوعات أهمية في حياتنا الزوجية على الخصوص.. وهذه خطوة على طريق نبدأها بفهم معوقات الحوار الزوجي الناجح، ونتبعها في مرة قادمة بمقومات الحوار الناجح في حياتنا الزوجية.. وهو ما يمكن أن يُشَكِّل منطلقًا لغرس ثقافة الحوار، وتنميتها في واقع حياتنا على العموم.

معوقات الحوار:

برأينا أن الحوار الناجح بين الزوجين يقف عقبة في طريقه خمسة معوقات وهي:

1- لسان غير مبين:

يختلف الرجل عن المرأة في طريقة استخدام اللغة، فعندما يتكلم الرجل يمتاز حديثه بالموضوعية، والترتيب ويبتعد عن استخدام العاطفة، بينما المرأة عندما تتحدث لا تجيد غالبًا إلا لغة العاطفة في كلامها، وتطلق أحكامًا عامة لا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عما تشعر به. وقد وصف القران هذا الحال بقوله تعالي: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [سورة الزخرف:18]. وهذا قد يؤدي إلى مشكلات ضخمة في الحوار والتفاهم بين الزوجين، إذ يُنَزِّل الرجلُ كلامَ زوجته على قواعد فهمه ومنطلقاته في التعبير، فكل كلمة لها مقصودها ومدلولها الذي بالضرورة تعيه شريكة الحياة, في ظنه.. وقد لا تجد المرأة بدورها مبررًا لغضب زوجها وانفعاله أثناء الحوار، وتظن أنه ضاق بها ذراعًا وما عاد يحتملها.. فعلى الزوج أن يعي جيدًا وهو يستمع لزوجته أن ينزل كلامها محله ولا يخضعه للتحليل العقلي بل يتفهمه من خلال عاطفة المرأة وشعورها.

2- الأهداف المتعارضة:

تلجأ المرأة للحوار لتعبّر عن معاناتها ومشاكلها، أو ما يفرحها ويسبِّب سعادتها فهي تفكر بصوت عالٍ، وتوجّه الحديث إلى زوجها؛ لأنها تحتاج إلى دعمه العاطفي والمعنوي، ولتعبّر عما يجول في خاطرها من أفكار، وعما يختلج في صدرها من مشاعر في كل الأحوال. فالحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال، والكلام هو أفضل وسيلة، وقد يزيد من ألم الزوجة عدم تفهم الزوج لحاجتها للدعم النفسي والعاطفي والمشاركة الوجدانية الذي تحاول أن تستجلبه بالحوار. أما الرجل فإن الحوار عنده كالكلام كلاهما وسيلة لكسب صديق جديد أو انتهاز فرصة مناسبة في العمل أو غير ذلك، فالحوار من أجل ما ورائه وليس هدفًا في حد ذاته، ويعتبر أنه المسئول عن حلّ مشاكله بنفسه، ولا يُحِبّ أن يشاركه أحد في هذا التفكير حتى زوجته. وفهم الرجل لنفسية المرأة وكون الحوار والحديث معه هدفًا يعد ضرورة حياتية تساعده في التغلب على هذا العائق.

3- سجين (أنا):

سيطرة الفكرة الواحدة والطريقة الواحدة والنابعة من (أنا) على التفكير والسلوك وإلغاء (هو) من الرؤية والاهتمام، أسهل الطرق لإفشال الحوار بين الزوجين؛ حيث لا يرى كل طرف إلا رغبته دون النظر لشريك الحياة ومتطلباته.. فالمنزل بالنسبة للرجل هو المكان المخصص للراحة، والتي تتمثل في مخيلته في الابتعاد عن الجو المشحون والمنافسات والمناقشات الطويلة، والخلوص إلى النفس بعد طول معاناة في العمل.. فهو لا يريده إلا وفق ما يحب ويهوى.. أما الزوجة فإن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام، فالحوار والتواصل بالنسبة لها حاجة ضرورية وملّحة، ولا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار مع زوجها، ومن ثم تحب أن يكون بيتها ساحة للحوار والكلام. وإذا لم يتنازل كل طرف عن (بعض) رغباته في مقابل أن يتنازل الشريك الآخر عن (بعض) رغباته كذلك؛ فلا ريب أنه ستتقطع بهم سبل الحياة المشتركة، ويفقدان (كل) متعة زوجية. فالزوج لا بد وأن يقتطع جزءًا من وقته للاستمتاع بالحوار الزوجي، والزوجة لا بد وأن تعطي لزوجها قدرًا من الحرية في الانفراد بنفسه.. فلا فراق يُنسي ولا قرب يُمَل.

4- المفاهيم الخاطئة:

من أكبر العوائق أمام الحوار الزوجي الناجح أن يكون لدى الزوجين مفاهيم خاطئة، اكتسباها خلال مسيرتهما التربوية أو من الظروف البيئية، أو من وسائل الإعلام المحيطة, فبعض الرجال يعتقد أن زوجته لا بد وأن تطيعه في كل شيء من غير نقاش أو محاورة, وأنه يمكنه اتخاذ القرار دائمًا دون مشورة زوجته. وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: «والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرًا، حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم، قال: فبينما أنا في أمر أتأمره، وإذ قالت امرأتي: لو صنعت كذا وكذا، فقلت لها: ما لك ولما هاهنا؟! فما تكلفك في أمر أريده؟! فقالت: عجبًا لك يا ابن الخطاب، ما تريد أن تُرَاجع أنت، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان. فقام عمر فأخذ رداءه حتى دخل على حفصة فقال لها: يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان؟ فقالت حفصة: والله إنا لنراجعه، فقلت تعلمين إني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم.. ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها، فقالت: عجبًا لك يا ابن الخطاب دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه» [رواه البخاري ومسلم]. فمثل هذه المفاهيم الموروثة قد تكون من أكبر عوائق الحوار الزوجي الناجح.

5- الذكريات المؤلمة:

من أهم معوقات الحوار الزوجي تجهيل أيًّا من الطرفين لشريكه المحاور والانتقاص الجارح منه ومن فهمه ورأيه.. فقد تسبب كلمة طائشة أو تعبير قاسٍ حقدًا عميقًا يولِّد ذكريات مؤلمة لدى الطرفين، فيؤثران ما يظنا أن فيه السلامة ويبتعدان عن الحوار. فقد تخشى الزوجة أن تطلب من زوجها أن يحدثها أو يفتح معها حوارًا، نتيجة فشل مسبق لبعض الحوارات.. فربما يصدها أو يستخفّ بحديثها كما فعل في مرة سابقة، أو يُسمعها كلامًا ساخرًا من اقتراحاتها. وقد ييأس الزوج من زوجة لا تصغي له، ولا تجيد إلا الكلام، فهي كثيرًا ما تقاطعه، وغالبًا ما تصدر الأحكام المسبقة على حديثه قبل الانتهاء، وغالبًا تستخفّ بما يقترحه من حلول وتشعره بأنها تفهم أكثر منه أو لا تبدي الزوجة اهتمامًا لما يطرحه من حديث من الأساس.. وقد تكون المشكلة من الطرفين، فعندما يبدأ أحدهما بفتح حوار فإنه يفتحه بالصوت المرتفع الذي يدل على الضيق والضجر، فيحصل رد فعل عند الطرف الثاني، فيتحول هذا الحوار إلى نوع من الخلاف والشجار.

هذه الاختلافات والصعوبات في رأينا إن لم يعيها الزوجان ويحاولا تذليلها قد تفجّر بركانًا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال.. ولعلنا نلتقي في مرة قادمة مع مقومات الحوار الزوجي الناجح.


عصام زيدان
قديم 04-11-2009, 09:25 PM
  #3
المتهندم
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 827
المتهندم غير متصل  
الله يعطيك العافية أخوي ابو حكيم

موضوع جدا مهم وجميل
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)
قديم 04-11-2009, 10:00 PM
  #4
غلا 2005
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية غلا 2005
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 2,206
غلا 2005 غير متصل  
موضوع رووووووووعة لي عودة إن شاء الله لقراءته بتأمممممممل
__________________
الحمدلله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..الله اجعل ابنتي من الصالحات وأعني على تربيتها يارب
قديم 10-11-2009, 07:45 AM
  #5
لقافه
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 148
لقافه غير متصل  
جزاك الله كل خير ...فقد لفت انتباهي الا امور لم تكن بالحسبان لدي
قديم 10-11-2009, 02:49 PM
  #6
good man2000
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 973
good man2000 غير متصل  
أخي "ابو حكيم1"..
أود أن أعرض عليك أمرا و أحتاج لرايك السديد ..
أنا أبحث عن زوجة متدينة و لكن للاسف لا اعثر الا علي فتيات عاديات جدا يلبسن غطاء راس عادي ، و في المقابلة الاولي توافق الفتاة علي و ترحب بي و لكن بمجرد طلبي منها الحجاب ترفض الحجاب الشرعي تماما و انا بدوري اعتبر ذلك رفض لتحكيم كتاب الله في حياتنا و انسحب فورا ، فتلومني امي و تقول اصبر و لا تتسرع فاخبرها ان الحجاب من فروض الاسلام الاساسية (اقصد الحجاب الصحيح) و ما اطلبه امرا بسيطا فتقول امي : قد تلبسه غدا لاجل خاطرك ، فاخبرها انني لا اريد ان تلبسه لاجلي بل تلبسه لله و مقاومتها لذلك يعني نفورها من طاعة الله ، فارفض هذه الفتاة بقوة مهما كانت مميزاتها و النتيجة انني لم اجد ما اريد حتي الان ، فهل انا مخطيء في موقفي ؟
قديم 10-11-2009, 10:10 PM
  #7
سافر معي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 847
سافر معي غير متصل  
يجب على أحد الزوجين ألاّ يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوماً، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا، وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.


فعلا هذا ما أعانيه مع زوجي ......

اللهم أصلح لنا أ زواجنا ....وأجعلهم لنا كما نحب ونرضى


شكرا ،،،،،
__________________
الفيلم الوثائقي : أحداث الاربعاء 16 - 11 على اليوتيوب
قديم 10-11-2009, 11:48 PM
  #8
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good man2000 مشاهدة المشاركة
أخي "ابو حكيم1"..
أود أن أعرض عليك أمرا و أحتاج لرايك السديد ..
أنا أبحث عن زوجة متدينة و لكن للاسف لا اعثر الا علي فتيات عاديات جدا يلبسن غطاء راس عادي ، و في المقابلة الاولي توافق الفتاة علي و ترحب بي و لكن بمجرد طلبي منها الحجاب ترفض الحجاب الشرعي تماما و انا بدوري اعتبر ذلك رفض لتحكيم كتاب الله في حياتنا و انسحب فورا ، فتلومني امي و تقول اصبر و لا تتسرع فاخبرها ان الحجاب من فروض الاسلام الاساسية (اقصد الحجاب الصحيح) و ما اطلبه امرا بسيطا فتقول امي : قد تلبسه غدا لاجل خاطرك ، فاخبرها انني لا اريد ان تلبسه لاجلي بل تلبسه لله و مقاومتها لذلك يعني نفورها من طاعة الله ، فارفض هذه الفتاة بقوة مهما كانت مميزاتها و النتيجة انني لم اجد ما اريد حتي الان ، فهل انا مخطيء في موقفي ؟

الأخ الفاضل قود مان
اسعد الله اوقاتك بكل خير

اشكر لك ثقتك برأيي ونعته بالسديد , اشكرك وسدد الله خطاك .

اخي الفاضل طلبك ان تتحجب زوجتك الحجاب الشرعي , هو طلب في محله تماما ومن حقك بالطبع وتؤجر على ذلك .

قبل ان تطلب من زوجة المستقبل لبس الحجاب الشرعي الكامل , عليك ان تسأل عن ادائها لواجبات الدين الأساسيه واهمها الصلاة , فهي أهم اركان الدين , فاذا كانت تصلي سيسهل بعد ذلك اقناعها بباقي اركان الدين وبفريضة الحجاب وقد تكون هي اصلا متحجبه من نفسها اذا كانت تصلي .

لا اريدك ان تركز على الحجاب وتكون مهمله في صلاتها , فالصلاة واجب وتركها يخرج الانسان من المله
ولكن الحجاب فريضه وتركه معصية كبرى ولا شك ولكن لا يخرج تاركته من المله .

اذا كان الانسان ايا كان مرأة او رجلا , يصلي ويترك , ممكن تنوسم به الخير , وهو للصلاح اقرب - ان شاء الله - ممن لا يصلي , فاذا كانت خطيبتك كذلك عليك باقناعها بالالتزام بالصلاة اولا والمواظبة عليها وبعد ذلك يسهل لك كل شيئ ان شاء الله , فاذا كانت غير متحجبه قد تتحجب من نفسها اذا التزمت بالصلاة , واذا كانت متحجبه ولكن لديها تقصير بالصلاة , فالأمر ايضا سهل ان شاء الله وعليك تشجيعها بالمواظبة على الصلاة .

لا ادري ما هي طبيعة مجتمعك ولكن التدرج بالاقناع وبهدوء وبقوة الحجه والبرهان وليس باسلوب الأمر , سيوصلك ان شاء الله الى مبتغاك , وقد يساعدك في ذلك بعض الكتيبات والاشرطه الدينيه والمحاضرات التي تتحدث عن الحجاب , وتسهل عليك اقناع زوجتك بذلك , بالاضافه الى القنوات الفضائيه الدينيه بشكل عام .

وفقك الله

قديم 11-11-2009, 11:12 PM
  #9
ahf8090100
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 248
ahf8090100 غير متصل  
جزاك الله خير

شكرا للاخ على الموضوع المهم
مع اني اوافقك بكثير مما قلت الا اني اجد صعوبه في تطبيق ما قلت نتيجة التربية السلبية التي تربينا عليها من قبل الاهل .
ولم نجد الحوار يطبق امامنا ولم نجد الا صورة الاب المتسلط والام المطيعة المهظومة الحقوق
قديم 12-11-2009, 07:21 AM
  #10
نتاويه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 49
نتاويه غير متصل  
سلمت يداك وجزاك الله خـــــــــــــــــــــــــير
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM.


images