الأخوة و الأخوات الأعزاء..
هذا ثالث عيد فطر يمر علي بعد زواجي..
أول عيد صلينا في الحرم و سلمنا على أهلي بعدين رجعنا لمدينتا و سلمنا على أهل زوجي..(طبعا هذا الشيء فرحني جدا لأن الأجواء في مكة مررة ما توصف و لا تعوض في رمضان و يوم العيد على عكس زوجي مرررة كان زعلان فاته العيد عند أهله خصوصا إنه لمن وصلنا عندهم وصلنا و الناس راحوا

)
ثاني عيد (معي ولدي عمره 3 شهور )طبعا زوجي رفض الروحة لمكة و كمان استثقل روحتي للصلاة ..(بيني و بينكم مهو متعود على خروج الحريم لصلاة العيد..في عائلته..و انا من يوم ما أتولدت عمري ما فاتتني صلاة عيد فطر ..)..غير كده العيد عندهم صباحي الناس تعيد 5 دقائق في الصبح ..و تمشي لمدة ساعتين..بعد كده كل في حاله..يعني أجوائهم و عادتهم مختلفة عن أجوائنا وعاداتنا..
ثالث عيد (اللي هو الحالي)..
أنا جلست رمضان كله مع زوجي و ما رحت لأهلي غير نصف يوم و ليلة..أخذت معاهم عمرة و رجعت...( حتى أهلي أخذين في خاطرهم علي

)
وفي اليومين الأخيرة من رمضان رحت و جلست عندهم لبعد صلاة العيد ..يعني في المساء جاء زوجي وسلم على أهلي و أخذني..((فوت علي جمعت العائلة الكبيرة

و شوفة بقية أقاربي))
طبعا أنا و ولدي أنبسطنا..
وأتمنيت زوجي كمان ينبسط و يروح يخدم أمه ليلة العيد..و يساعدها في استعدادات العيد..و يصلي العيد ..و يستقبل الرجال و يضيفهم يوم العيد مع أخوه ..و يعيد على أهله براحته..يعيني بإختصار كل يعيش أجواء العيد حسب عادات اهله..
بس زوجي قفلت معاه ما راح الصلاة.. و لا خرج .. و لا أكل .. و لا راح لأمه إلا في الظهر..

و بعد ما أخذني قال لي لا تعيديها..
و الله احترت ايش اسوي معاه ..و مررة صعب علي اتحمل الأجواء معه أحس بغربة و حرمان شديييييييييييدين..