مشكلتى هي انى اعيش ايام صعبة ومريرة بسبب الغيرة والشك في زوجي وما كنت اتخيل يوما ان ينتابنى هذا الاحساس ولا فكرت فية خلال الخمس سنوات زواج

انا وزوجي عرفنا بعض عن طريق الشغل واحببنا بعض لمدة عام بدون ارتباط رسمى وتمت الخطوبة وعقد القران لمدة سنتين وخلال هذة الفترة اكثر شئ كان مميز في زوجي هو الاحترام والالتزام الاخلاقي الشديد والذي كان من طباعى ايضا ويشهد الله انى ما فعلت معة اى شئ يغضب الله في هذة الفترة ولا حتى هو طلب منى اى شئ غلط بل زاد قوة ايماننا والتزامنا اكثر في هذة الفترة واصبحنا امام الاقارب والمعارف من المتشددين في الدين كما يقول البعض فلا اغانى ولا لبس خارج والتزام بالصلاة والعبادة
كما كانت ظروفة المادية صعبة جدا جدا لدرجة انها كانت تهدد استمرار اكمال الزواج بيننا وكنت اساعدة لانى كنت بعمل ولى راتب اتصرف فية بحرية وكانت مساعدتى المادية له من وراء اهلى ولكنهم كانوا يحسون في بعض المواقف بما يحدث
وتمت الزواج على خير وحملت بعد اربع شهور بابنى البالغ من العمر الان اربع سنوات وتركت عملى من اجل البيبى وبعد الوضع باربع شهور ترك زوجي العمل وسائت الحالة المادية كثيرا وكان اعتمادى على اهلى في هذة الفترة التى استمرت سنة وكانت حياة مادية صعبة لكن الحب والود بيننا كان يهون علينا كثيرا
ووجد زوجي عمل بعد ذلك وفتح الله علية من الناحية المادية ونظرا للفترة التى قضاها بدون عمل اصبح شغلة الجديد هو كل حياتة يرجع متأخر ويتركنى اتغدى وحدى وكنت انزعج من هذا وطلبت منة ان يغير من الوضع لكن الوضع لم يتغير فقررت ان ان ارجع انا ايضا الى عملى مرة اخرى فاصبحت الحالة المادية الحمد لله احسن مما كنا نتخيل
لكن بسبب عملى وعمله اهمل كل منا الاخر انا انشغلت في العمل وتركت احساسي بان زوجي بعيد عنى وهو احس بالوحدة والغربة فتقوقع داخل احساسة وتغير شعورة بالحب تجاهى وانا كذلك احسست بانى اعيش وحدى واحلم وحدى وما عدت اشتكى بل رضيت بهذا الوضع وكنت احسبة مريح لى وله ومررت بحاله اجهاض بعد انتظارى لحمل تانى لمدة سنتين فتألمت وساءت حالتى النفسية وزوجي بجوارى لم يستطع ان يهون على لأنة هو الاخر مجروح ومحتاج لمن يداوى جروحة ومن الله على بحمل بعد شهرين من الاجهاض منعنى خلالها الدكتور من ممارسة العلاقة الحميمة لمدة على الاقل شهرين او ثلاث حتى يستقر الحمل ولم تتحسن حالتى النفسية بل زاد الاكتئاب عندى وما يعرف باكتئاب الحمل

وبعد الثلاث شهور جاء اليوم الذي فجر كل مشاعر الغضب والحب والغيرة والألم الذي اعيش فية منذ خمس شهور

جاء زوجي وصارحنى بان هناك فتاة في العشرين من عمرها صارحته بحبها وهو لم يستجيب لها ولكن في نفس الوقت لم يصدها بل يسمع منها ويحاول ان يجد معها احساسة بانة انسان مرغوب فية ويحس ما افتقدة معى من مشاعر جميله كنا نحسد عليها في اول ايام زواجنا
وقال لى ماذا افعل مع هذة البنت فهى لن تستطيع ان تنساة ويحتاجنى بجوارة حتى نخرجها من حياتنا وقال لى انة يحس الوحدة والغربة في بعدى عنة وبكا بين يدى وبكيت لحالى وحاله وفجر ما بداخلة من مشاعر الحب الذي راح بين خنقة الحياة وقررت ان اقف بجانبة
كان يحاول اقناعى بانها بنت تحتاج للمساعدة وانه قادر على هذا وعلى ان يجعل منها انسانه ملتزمه فلو التزمت بالدين والخلق سوف تقرر هي البعد عنة وانا كنت اجد هذا الاسلوب خاطئ وان هذة البنت مستهترة ولن يتم اصلاحها على يدة بل ستزيد لأن هدفها واحد وهو الوصول الية باي طريقة فكان من ضمن كلامها معة انها تريد فقط ان يتركها تحبة وما تنتظر منه اى مقابل لا زواج وأى شئ وبعدها بفترة طلبت منه ان يتزوجوا عرفي وكان يحكى لى كل ما يحدث بينهم على اساس انة لا يخبى عنى شئ وان نجد سويا الحل وكنت ارى ان اسلوب الشد والجذب الذي يتبعة اسلوب خاطئ وهو يرى انه اسلوب سليم حتى يخرج من هذا الموقف بدون ألم وجرح لها
كل ما كان يحدث ويحكية لى كان يحسسنى انا بالألم والجرح وقلت له هذا الكلام وان مساعدته لها تجرحنى ولا بد من تركها نهائي حتى لو جرحت او حدث لها اى شئ فأنا اولى بالاهتمام والرعاية منها وانا التى احتاج الية وليست هى وان المشاكل التى عندها لا يستطيع هو حلها وكان يسمع منى ويقتنع وبمجرد ان تتصل علية وتقول له مثلا هموت نفسي وان هشرب مخدرات لو تركتنى يرجع لأسلوب العطف عليها مرة اخرى
وغلبت حيرتى وانسدت كل الطرق في وجهى وما عدت استطيع ان اتحمل الوضع بكاء كل يوم وانهيار وسوء لحالتى النفسية لاحساسي ان هناك امراءة اخري في حياة زوجي
الشك يقتلنى كل يوم والغيرة تسبب لى انهيار وبكاء وحيرة وقلق مستمر واكثر شئ جعلنى احس الألم هو وقوفى بجوارة ومساعدتى المادية له وانة نسى الايام الصعبة ولم يحاول ان يعوضنى عنها بل تركنى واهتم بمساعدة غيرى لم اعرف ماذا افعل اصبحت اعيش الجحيم لم اعرف ان كان الخظأ منى وان ما يدور بداخلى خطأ& ام من عند زوجي وانا عندى حق في احساسي
احتاج لقلب يفهم حالى ويرشدنى للحق والخير فلا تبخلوا على بالنصح والارشاد .
ومن كثرة ما أنا فية فقد قررت ان اذهب لدكتورة نفسية اريد رأيكم في هذا لأجد الراحة والطمانينة

[info]الاشراف: ينقل إلى قمسه المناسب (عالم المتزوجين) [/info]

__________________

عزيزتي..

بدايةً إن كنتِ تشعرين فعلاً بالحاجة إلى طبيبة نفسية فلا تتردي.



حقيقةً لا أريد أن أظلم زوجكِ أو أتهمه في نواياه وسلوكه .. ولكنني بالتأكيد أتفق معكِ على أن تصرفه مقلق وغير مريح ... وحقيقةً لا أفهم أبداً كيف يستطيع الرجل أن يحور الأمور بتلك الطريقة لتصبح الفتاة الأخرى مجرد ضحية تحتاج للعطف والتوجيه .. ويصبح هو البطل والمصلح الاجتماعي الذي سينقذها من ضياعها ويرشدها للطريق القويم!!!!!!!

يا أختي .. أهلها هم الأولى بهذا الدور وهذه المهمة وليس زوجكِ ... وليس مطلوباً منه هذا النوع من الإصلاح ما دام يضركِ ويؤذيكِ نفسياً.



عزيزتي..

الأمر يحتاج لحزم منكِ .. وتشديد على أن يقطع علاقته بها حالاً .. وقبل ذلك احرصي على إنعاش الحب بينكما وتوطيد علاقتكما كما كانت في السابق حتى لا تبقى لديه حجة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اطلبى منه زيارة لهذه الفتاه منكما معا وعندها ستعرف الفتاه انها اخطأت الرجل المناسب لها وان لم يوافق فالعيب منه وليس منها

__________________

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=194675

اتفق معكي في الراي اختي

حسبنا الله ونعم الوكيل كان الله في عونك

أختي العزيزة الحمد لله اللذي أنعم عليك بزوجك محب لكِ وصادق ومخلص في حبه لكِ

والدليل هو إخبارك بكل مايحصل لإحساسه ان مايفعله خطأ ولكن الشيطان يزين له ذلك ويقنعه من باب مساعدتها وحثها للخير وهذا طبعاً تدليس من إبليس ليوقع بينهما

ولو كان لا يحبك لكان استغل تعلق المرأة الثانية به وسيبرر لنفسه بأنك أهملتيه ولم تشبعي رغباته لذا فإنه سيفكر بزوجة أخرى

ولكنه فضل إخبارك بكل مافي قلبه بعد أن شعر أن مايفعله خطأ وبكى بين يديك كالطفل وهذا دليل دامغ على رجاحة عقله وحبه الكبير لكِ

سأخبرك بقصة تشبه بدايتها قصتك تماما ولكن يختلف فيها تصرف الزوج

بنفس الطريقة تعرف على إمرأة من باب نصحها للخير....طبعاً بمكر النساءوالله أعلم بنيتها بينت له أنها بحاجته وانه الوحيد الذي أخذ بيدها للخير وبأنها تريد ان تتوب وتريد منه ان يقف بجانبها لكي لاتعود لذنوبها


طبعاً كأي زوج غبي لايعرف ان هذا مكر نساء صدق كلامها واصبح يناصحهها ويكلمها بحجة نصحها ولو كان يعرف الصواب لكان أخبر زوجته كما فعل زوجك

ولكان أعطى رقمها لزوجته لتنصحها بنفسها وتهتم بها

ولكن زين له الشيطان الحرام والحديث معها بحجة النصح فقط

ومع الأيام ومع شكواها له من حالها أظهر الحمية والكرم وقرر الزواج منها لينشلها مما هي فيه ويخرجها من تلك البيئة لكي لاتعود للغي

المهم تزوجها في لحظة واحدة قرر فيها الزواج وهي تشكي له وعرض عليها الزواج بالهاتف ووافقت وتزوجها بعد ساعات بدون علم زوجته وبدون حتى وجود رجال من أهلها


النهاية ....بعد السكرة جاءت الفكرة وعرف خطأه وأنها ليست من ثوبه ولايصلح نسبها صهر له وطلقها

وبكت وبأنها حتحرق نفسها ...وبأنها ستعود لما كانت عليه لو تركها.......وعرف أن لو كانت توبتها صادقة لله ماكانت فكرت بالعودة لما كانت عليه من أجله

بعد ماذا؟؟؟ بعد أن حطم قلب زوجته الطيبة المحبة له والتي كانت في أيام نفاسها وبعد أن عض أصابع الندم

وبعد أن دفع مبلغ كبير لأخيها الذي لم يظهر وقت الزواج وظهر وقت الطلاق ليفوز بالمال


****


نصيحتي : زوجك محب جدااااا لكِ فحافظي عليه واحتويه واشبعي رغباته وهاتفيه كأنكم مخطوبيين وأغرقيه بمسجات الغزل والدلع

وامدحيه بأنه صارحك وهذا دليل على حبه الكبير وأخبريه أنه بأخباره لك بالحقيقية كبر في عينك أكثر وشعرتي بثقة كبيرة نحوه

بمعنى أعطيه الثقة الكاملة

وأوقفي هذه المهزلة بنفسك

ووضحي له ان أمثال هؤلاء النساء معروف في المجتمع تسعى لتصيد الرجل بأن تحسسه بأنها بحاجته وبأنها ضعيفة وبأنه المنقذ لها والفارس الهمام

ومع الايام يصدق الكذبة ويتزوجها

لذا اقطعي عرق وسيحي دمه وأنيري بصيرة زوجك واشرحي له الموضوع وقصي عليه القصة التي أخبرتك بها

وقولي لها إذا موتت نفسها أو عادت لذنبها فمعناها ان توبتها غير صادقة وغير مخلصة لله وبأنها طريق فقط لتوقعك وليس لك ذنب


وكلميها بنفسك واوقفيها عند حدها وشدي عليها

ولاتغضبي من زوجك فينفر منك بل هو بحاجتك لينساها شيئاً فشيئاً فقفي بجنبه وكوني الحنون المحبة


صدقيني هو ليس محب لها ...بل لأنه إنسان محترم يخاف الله لايعرف الحديث مع النساء ...لذا فقد زين له الشيطان الحديث معها بحجة النصح في الدين ...واستمال لها ليس حباً فيها بل لأنه جرب شيئاً لايجوز بحجة أنه يجوز ...والمرغوب ممنوع

اسأل الله أن يوفق بينكما ويصرف عنكما شياطين الإنس والجن

__________________

عزيزتي
المسألة تحتاج غلى صبر و روية

في البداية
إذا كنت بحاجة إلى استشارة طبيبة نفسية فافعلي

و بالنسبة لزوجك
اطلبي منه يعرفك عليها و زوريها و حاولي جاهدة أن يكون تواصلها بك أنت و ليس بزوجك
وعند ذلك ستستطيعين إمساك زمام الأمور بإذن الله
و إذا لم يستجب فاتخذي موقفاً حازماً و ذكريه بالخوف من الله عز و جل
و قولي له : أنت إنسان واعي و تعرف أمور دينك
و إذا كنت تشك في أن علاقتكما خاطئة و لا تعترف بذلك
فكن صادقاً مع نفسك و اسأل الثقات من أهل العلم لتعرف الصواب

::

وفقك الله تعالى و فرج كربك و حماك و زوجك من شياطين الإنس و الجن

__________________
سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
.

رغم كل الصعوبات ... استمتع بجمال الحياة ...

::

السلام عليكم

غاليتي لست بأحسن حال منكي لأكتب لأنصح لكي، تكتبين هنا قصتي تقريبا، غير أني لم اهمل زوجي في اي فترة من حياتنا، الفرق انهامطلقه و ليست عزباء
بدأ زوجي يشفق عليها و تحول الى حب تغرقه برسائل غرام و الى ما ذالك و انها لا تستطيع العيش بدونه، و ان اطفالها بحاجة لحنان الأب ...الخ

وهذا كله حدث دون علمي في الخفاء علمت بعد ثلاث سنوات من علاقتها بزوجي هداه الله، و منذ ان عرفها ترك الصلاة و تحول الى المحرمات، و لا ادري ان كان قد تزوجها سرا ام ماذا.

عموما انتي افظل حال مني فزوجك صريح معكي لذلك إقطعي الحبل و هو قصير، و أوضحي له انها امرأة اجنبيه، و إن كانت لديها مشكلات لتلجاء الى أهلها و إخوتها، أوضحي له انك غير راضية بما يحدث لذا عليه قطع جميع الإتصالات بها.

أغرقي زوجك حبا و حنانا، عودي كما كنتي إهتمي به و ببيتك.

أكثري الإستغفار، قيام الليل، اللهم ليجعل لكي من كل هم فرجا و من كل غم مخرجا.

عليكي بنصائح الغاليه الحبيبه ام جمانه "جزاها الله الخير كله"، فمشورتها ساعدتني كثيرا في تجاوز ازمتي و صراعي النفسي.
اسأله تعالى ان يفرج عني و عنكي و جميع المسلمين و المسلمات

تحياتي القلبيه

__________________

	دعاء سيدنا آدم عليه السلام رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ اللهم أنك تعلم سرّي و علانيتي فاقبل معذرتي, وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي,وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي اللهم اني أسألك ايمانا يباشر قلبي, و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته عليّ والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام