هل استطيع أن أدعي بما اشاء بعد الرفع من ركوع الوتر؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2008, 02:19 AM
  #1
حبيبة فـلان
عضو دائم
 الصورة الرمزية حبيبة فـلان
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
حبيبة فـلان غير متصل  
هل استطيع أن أدعي بما اشاء بعد الرفع من ركوع الوتر؟

السلام عليكم ورحمة الله


سؤالي

هل استطيع أن ادعي بما اشاء بعد الرفع من الركوع في صلاة الوتر؟؟؟؟؟؟؟؟




وجزاكم الله خيرا
__________________



لا حول ولا قوة الا بالله

التعديل الأخير تم بواسطة منادي ; 02-07-2008 الساعة 10:58 AM السبب: وضع كلمة الرفع بدلاً من القيام لأن ذلك هو الصواب
قديم 02-07-2008, 03:11 AM
  #2
رواء الإيمان
عضو مميز
 الصورة الرمزية رواء الإيمان
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,467
رواء الإيمان غير متصل  
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

أنا بعد ما أدعي دعاء القنوت أدعي لنفسي وبما أشاء بعد

وأسمع الإمام في رمضان يدعي بعد الركوع دعاء القنوت وأدعية أخرى .


إذا فيها حكم شرعي ياليت أحد يفيدنا فيه ...
قديم 02-07-2008, 03:49 AM
  #3
(العربي)
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية (العربي)
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 2,748
(العربي) غير متصل  
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حكم القنوت في الوتر:

اختلف الفقهاء والأئمة في وجوب القنوت في الوتر وفي سنته، وجمهور الفقهاء على أن القنوت في الوتر مسنون في جميع السنة.
وقال ابن قدامة في تعليل مشروعيته كلّ السنة، لأنه وتر، فيشرع فيه القنوت، كالنصف الأخير من رمضان، ولأنه ذكر شرع في الوتر، فيشرع في جميع السنة كسائر الأذكار. (المغني: 2/581).
فالحنفية والحنابلة: ذهبوا إلى استحباب القنوت في صلاة الوتر غالب السنة،
ودليلهم ما رواه الخمسة بإسناد صحيح، صححه الألباني من حديث الحسن بن علي رضي
الله عنهما أنه قال: «علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلماتٍ أقولهن في قنوت الوتر: اللهم
اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وباركْ لي فيما أعطيت،
وقني شَرَّ ما قضيت، فإنك تَقْضِي ولا يُقْضَى عليك، وإنه لا يذلُ من واليت
تباركتَ ربنا وتعاليت». وزاد البيهقي والنسائي: «ولا يَعزُّ من عاديت». وزاد
النسائي في روايته: «وَصَلَّى اللهُ على النبيّ». وهي زيادة ضعيفة ضعفها الحافظ ابن حجر.
قال شيخ الإسلام: لا يقنت في غير الوتر إلا أن تنزل بالمسلمين نازلة، فيقنت كل
مصلّ في جميع الصلوات لكنه في الفجر والمغرب آكد، بما يناسب تلك النازلة ومن
تدبر السنة علم علمًا قطعيًا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقنت دائمًا في شيء من الصلوات.
وقال العراقي: جاء قنوت الوتر من طرق تدل على مشروعيته منها ما هو حسن، ومنها
ما هو صحيح. (توضيح الأحكام من بلوغ المرام 2/84، 86).
والقنوت في الوتر محفوظ عن عمر، وابن مسعود، والرواية عنهم أصحُّ من القنوت في
الفجر. وقال الترمذي في حديث الحسن بن علي - السابق - وفي الباب عن علي رضي
الله عنه، وهذا حديث حسن، ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئًا أحسن
من هذا. اهـ.
وروى أبو داود والنسائي من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يقول في آخر وتره: «اللهم إني أعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ وبمعافاتك من
عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك». وهذا
يحتمل قبل فراغه منه وبعده.
وعليه فالقنوت في الوتر مشروع ومستحب في أي وقت من السنة، وكان صلى الله عليه وسلم يفعله
أحيانًا، وهو غير واجب، قال شيخ الإسلام: ويفضل أن يختمه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال ابن تميم: محل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : أول الدعاء، ووسطه وآخره. والبعض يصلي
على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الدعاء. راجع الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب أحمد
(2/167، 168) بتصرف.
قال القاضي: عندي أن أحمد رجع عن القول بأن لا يقنت في الوتر إلا في النصف
الأخير، لأنه صرح في رواية خطاب، فقال: كنت أذهب إليه ثم رأيت السَّنَة كلها.
[المرجع السابق 2/166].

جـ- محل القنوت:

ذهب بعض أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت قبل الركوع، وهو مذهب الحنفية، واستدلوا
بحديث رواه النسائي (2/235)، وابن ماجه (1182)، وغيرهما وسنده حسن من حديث أُبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُوتر فيقنت قبل الركوع.
وروى الدارقطني أنه صلى الله عليه وسلم قنت في آخر الوتر قبل الركوع. ذكر الحافظ ابن حجر أن في
إسناده عمرو بن شمر، وهو واهٍ.
والجمهور على أن محل القنوت في الوتر بعد رفع الرأس من الركوع لما رواه البخاري
ومسلم من حديث أبي هريرة وأنس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع. وعن
عاصم قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت، فقال: «قد كان القنوت». فقلت: قبل
الركوع؟ فقال: كذبت، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرًا. ورواية أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع.
وعليه فلو كبر ورفع يديه ثم قنت قبل الركوع جاز، والمستحب بعد الركوع وعليه جمهور العلماء، فأكثر الصحابة والتابعين وفقهاء الحديث كأحمد وغيره يختارون
القنوت بعد الركوع.

د- رفع اليدين في القنوت:

يستحب رفع اليدين في القنوت، ويرفع يديه إلى صدره حال قنوته، ويبسطها وتكون
بطونهما نحو السماء. (الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف: 2/168).
هـ- ما يُسنُّ الدعاء به في القنوت:
سبق حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما: «اللهم اهدني فيمن هديت». وله أن يزيد
ما شاء مما يجوز به الدعاء في الصلاة، قال في شرح الإقناع: ولا بأس أن يدعو في
قنوت وتر بما شاء، والمأموم يُؤَمِّن على الدعاء إن سمع، وإن لم يسمع دعا.
وقال شيخ الإسلام: يخير في دعاء القنوت بين فعله وتركه أي: بأن يدعو بما شاء.
وقول الحسن في الحديث: «كلمات أقولهن في قنوت الوتر». هذا يدل على أنه يجوز أن
يزيد الإنسان في دعاء قنوت الوتر على هذه الكلمات؛ لأنه لم يقل صلى الله عليه وسلم : لا تقل
غيرهن، وإنما علمه إياهن لتكون مما يقول.
قال الإمام أحمد: يدعو بدعاء عمر: «اللهم إنَّا نستعينك... إلخ». وبدعاء الحسن:
«اللهم اهدنا فيمن هديت...» إلخ. وقال: ويدعو معه بما في القرآن، ونقل أبو
الحارث: بما شاء، اختاره بعض الأصحاب.
قال أبو بكر في التنبيه: ليس في الدعاء شيء مؤقت، ومهما دعا به جاز، واقتصر بعض
الأصحاب على دعاء: «اللهم اهدنا...». (الإنصاف في معرفة الراجح 2/167).
وقد صح عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقنت بقدر مائة آية، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .
وهل يمسح وجهه بيديه إذا فرغ ؟
على روايتين: الأولى: أنه يمسح لما روى السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم :
«كان إذا دعا فرفع يديه، مسح وجهه بيديه». رواه أبو داود وفي إسناده راوٍ مجهول
كما في الميزان للذهبي.


الثانية: لا يمسح:

قال البيهقي: فأما مسح اليدين بالوجه عند الفراغ من الدعاء فلست أحفظه عن أحد
من السلف في دعاء القنوت. (سنن البيهقي 2/212).
قال القاضي: لا يمسح، نقلها الجماعة، واختارها الآجري. الإنصاف (2/169).
قال شيخ الإسلام: وأما مسحه وجهه بيديه فليس عنه صلى الله عليه وسلم فيه إلا حديث أو حديثان لا
يقوم بهما حجة. الفتاوى (22/519).
وعليه فلا يسن مسح الوجه باليدين بعد القنوت، لعدم صحة الدليل.

و- التسبيح بعد الوتر:

يستحب بعد التسليم من الوتر التسبيح، والوارد في ذلك: «سبحان الملك القدوس»
ثلاث مرات، كما روى أبو داود والنسائي من حديث أبي بن كعب وإسناده صحيح. قال:
إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بـ «سبح اسم ربك الأعلى» و«قل يا أيها
الكافرون» و«قل هو الله أحد»، فإذا سلم قال: «سبحان الملك القدوس ثلاثَ مرات،
يمد بها صوتَهُ في الثالثة ويرفع». وزاد الدارقطني: «رَبِّ الملائكة والروح».
وإسناده صحيح

__________________
العربي ابو محمد
قديم 02-07-2008, 05:06 AM
  #4
رواء الإيمان
عضو مميز
 الصورة الرمزية رواء الإيمان
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,467
رواء الإيمان غير متصل  
جزاك الله خير على التوضيح

الحقيقة كفيت ووفيت الله يكتب أجرك .
قديم 02-07-2008, 05:23 AM
  #5
حبيبة فـلان
عضو دائم
 الصورة الرمزية حبيبة فـلان
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
حبيبة فـلان غير متصل  
رواء الايمان

العربي


جزاكم الله الف خير
__________________



لا حول ولا قوة الا بالله
قديم 02-07-2008, 09:34 AM
  #6
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
أخي في الله العربي جزاك الله خيرا

وهذه إضافة من الأخ سفير الروح

بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الروح مشاهدة المشاركة


الأخ الفاضل الكريم العربي وفقه الله ***


جزيت الخير على الفائدة وإذا أذنت لي أخي في أن أزيد فائدة وأظن أنها


هي أصل المسألة التي أرادت الأخت السؤال عنها ****


هل يصح أن يدعوا المصلي في صلاته بما شاء ولا يقتصر على المشروع ؟؟؟؟


وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن جنس الدعاء في الصلاة جائز


وإن كان الدعاء بالمأثور هو الأفضل في الصلاة وبه يكون الدعاء أرجا للإجابة


فللمصلي أن يدعو بما شاء في صلاته


( في سجوده وفي التشهد الأخير وفي قنوته في آخر الوتر من صلاة الليل )


الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم


في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه لما علمه التشهد قال


(( ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء ))


وفي لفظ )) ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إلية فيدعو ))


يقول الشيخ ابن باز رحمه الله :

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة


وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء


سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية


بشرط أن لا يكون في دعائه إثم أو قطيعة رحم


والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم 000


***********


للاستزادة الرجوع لمجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله المجلد الحادي عشر


والرجوع للجواب الكافي ( في أن الدعاء يكون أرجا للإجابة إذا كان من المأثور)


ومجموع فتاوى شيخ الإسلام المجلد الثاني والعشرين (فقه الصلاة والطهارة)

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 02-07-2008 الساعة 10:38 AM
قديم 02-07-2008, 10:38 AM
  #7
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

يغلق الموضوع بعد الحصول على الإجابة
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
القيام, ادعي, اشاء, استطيع, بما, بعد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 AM.


images