اخواتى فى الله لا تندهشوا من عنوان موضوعى انا فقط احببت ان انبهكم عن هذا الشبح المسمى
دار العجزه
او
دار المسنين
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا
))
إذا كنا قد نهينا عن كلمة أف وهي أقل مايقال في حال الضجر ، ونهينا عن النهر لهما .. فما بالكم بالفعل الشنيع الذي يرتكبه الابن أو ترتكبه الابنه عندما يذهب او تذهب بأمها او ابيها إلى دور الرعاية ، لو قلنا أن الابناء متوفين أو إن الوالدين لم يكن لهما ابناء -ربما- نقبل دخولهما هذه الدارلعدم وجود من يقوم برعايتهما ، أما الذهاب بهما والابناء على قيد الحياة هكذا تكون مكافأة التربية والسهر والكد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع اليوم شائع بكثرة وكأن الموضوع أصبح موضة عند أبناء الجيل الحديث
!!!!
لا يخلتف أحد على أن هذا التصرف يقلل من قيمه الأنسانيه لدى من يجهلون قيمه الوالدين
. كيف هان عليهم التخلص من اغلي الناس بهذه الطريقة التي لا ترضي الله ولا ترضي البشر.
وهل معني أن يمر أي إنسان بضائقة مالية.. أو نفسية أن يفجر همه في والديه.. ويودع احدهما.. أو يودعهما معا 'سجن النهاية'.. أو احدي دور المسنين.. ليجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام حقيقة مرة لا مفر منها حياة اختفت معان جميلة منها الضحكة.. الأمان.. روح الأسرة لوعة الفراق عن الأبناء.. والاهم من كل ذلك الجرح الغائر في الصدور.. ودموع تلهب العيون حزنا علي ما ارتكبه فلذات أكبادهم في حقهم.. الفرصة الأخيرة التي ممكن أن تجمعهم بأولادهم هى عندما تبلغهم الدار بوفاة الوالد أو الوالدة.. وعليه الحضورلاستلام الجثة لدفنها!
مأساة حزينة حقا
اخواتى انظروا الى الوراء قليلا
هل كان هناك دار للمسنين ايام الرسول والسلف الصالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان دار المسنين لا يجب ان تتواجد داخل مجتمعات اسلاميه مترابطه تدعو الى صله الرحم
اخواتى فى الله
(ارضوا والديكم)
رضا الوالدين من رضا الله سبحانه وتعالي حقيقة لا ينكرها أي إنسان.. لكن ليس كل الأبناء يحترمون هذه الحقيقة ويطبقونها..!
بعض الأبناء قست قلوبهم لدرجة لا يمكن أن يتصورها عقل.. يودعون آباءهم وأمهاتهم دور المسنين.. غير عابئين بأي قانون إنساني أو دين.. كأنهم يتخلصون من كابوس مزعج!
كيف تطاوعهم قلوبهم علي ارتكاب هذه الجريمة في حق اعز الناس إليهم؟!
إن بر الوالدين واجب لا يسقط عن الولد، حتى لو كان والداه مشركين، الا أن طاعتهما تسقط إذا تعارضت مع طاعة الله تعالى، وليس ذلك من العقوق، حيث (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قال تعالى وان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا
يا رجال وامهات الإسلام:
جدير بكل مؤمن أنيكون شديد الاهتمام في تكريم والديه، يبادر إلى قضاء حاجاتهما قبل أن يسألاه، ويدعولهما بالغفران والرحمة ، لا يرفع صوته فوق صوتهما، ولا يعبس في وجههما،ولا ينظر إليهما إلا بعين الرحمة والرأفة والحنان.
وإذا بلغ الوالدان من العمر عتيّاً، فقد يصيران لا يعلمان من بعد علم شيئاً، وقد يسألان ما ليس بحق، وقد يطلبان ما ليس بمعروف، ومع ذلك يجب أن لا يقال لهما (أُفّ)، بل يجب أن يقال لهما قولاً كريماً، وتجب مصاحبتهما في الدنيا معروفاً، بطلاقة وجه، وحسن سيرة، ودماثة خلق، وكرم نفس.
ولقد ثبت عملياً: أن الولد البار بوالديه، يرزقه الله تعالىأولاداً أبراراً صالحين، ويطيل في عمره، ويحسن عاقبة أمره، وأن من كان عاقاً لوالديه، يبتلى بأولاد أشرار، لا يحسنان إليه شروى نقير.
لذا فإن من الواجب أن يحسن الولد صحبة والديه إذا كانا من الأحياء، وأن يتصدق عنهما، ويترحم عليهما،ويستغفر لهما، إذا كانا من الأموات، ذلك لأن ابن آدم إذا مات انقطع عمله، إلا من ثلاث ............. الى نهايه الحديث
اعتقد ان سبب هذه الظاهره يعود إلى التربيه البعيده عن الأخلاق والدين ، كما أن الله يعاقب العاق بأبن أعق منه وهناك حوادث تأيـّـد هذا الرأي
أعتقد مهما عاش الأبوين في نعمة وخير ورعاية في دار المسنين .. فإنهم لابد وأن يعيشوا في بؤس ونكران للجميل من ناحية الأبناء ..
فأعتقد أن عذاب الأبناء لهم .. أهون عندهم من نعيم اسمه
دار المسنين
منقول للعبره
تم إجراء تعديل بسيط على العنوان