ضاقت بي الوسيعه ... انجدوووني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقه ماني عارفة من وين ابدأ بموضوعي أو بالأحرى قصتي.
بس بقولها بإختصار وبشرح لكم عن الألم اللي حاسه فيه واللي وقع فوق راسي وحطم حياتي وانا للحين مابديتها .
كنت كأي بنت عمرها ست سنوات وبصف أول ابتدائي تحب تلعب وتركض ومستااانسه انها بالمدرسه.
صار لي اللي ماكان يخطر على البال. وقت الفرصة كنت ألعب مع صديقاتي في ساحة المدرسه وأتنطط من هالكرسي لذاك وبدون لا أشعر طحت وتعلق مريول المدرسه بطرف الكرسي يعني بتفصيل أكثر رجل وصلت الارض ورجل للحينها فوق.
حسيت بألم وبكيت كأي طفلة بموقفي وانتهى الدوام ورحت البيت. والله يعزكم رحت الحمام وحسيت بحرقان في البول ومادري شلون انتبهت حق الملابس الداخليه وشفت فيها بقعة دم ,,,, طبعا ماعرفت شالسالفة وطرت عند امي وقلت لها يما ترا طحت اليوم وفي شي يعورني الحين ووريتها الدم,,,, بس للأسف ماسوت لي شي وما ودتني الدكتوره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ وثاني يوم رحت المدرسه عااااادي وكأن ماشي صاااار.
كبرت ونسيت السالفه لين الصف ثاني اعدادي لما بديت ادرس عن الانسان واعضاء الجسم وعلامات البلوغ ,,, الخ بدت ذاكرتي ترجع ورا وبدا وسواسي وتفكيري باللي صار
تخرجت من الثانويه وبدؤا الناس بخطبتي وانا أرفض الزواج إلى الأن بسبب تلك الحادثة مع اني على قدر كبير من الجمال والأخلاق ومشهود لي هالشي بين كل الناس.
وما اخفي عليكم لو اني ما تأكدت اني فقدت عذريتي وانا صغيرة كنت الحين متزوجة من عمر ال 18 وانا الحين عمري 24 وعاطفة الامومة تذبحني وشعوري بإني أبغي أكون تحت ظل رجل يحبني ويحميني صار يحطمني..
والله العظيم أشوف البنات اللي أخلاقهم سيئه واسمع عن اللي سمعتهم بالحضيض انهم يتزوجون ويجيبون عيال وانا ماكان لي ذنب باللي صار لي .. ليش ليش..
والله اني ما أستاهل والنار تاكل جوفي وانا أشوف إن القدر دمرني وانا للحين ماوعيت على الدنيا...
أفيدوني أفادكم الله.. مابقى بعمري كثر اللي راح ... وين أروح ؟؟؟ بمن أستنجد؟؟
مستحيل اني أقول لأي بشر اني غير عذراء وماعرف اي دكتوره تقدر تحل لي المشكله..
ريحوني من العذاب جزاكم الله خير
الأخت الفاضلة: توكلي على الله والجأي إليه ولا يجوز ما ذكرتيه من عتب على القدر.