15 سُؤَالاً قَبْلَ أَنْ تَقُولِي نَعَمْ للزَّواج!

السؤال: أنا مخطوبة وأشعر ببعض التردد في خطوة الزواج فكيف يمكنني اتخاذ القرار الصحيح؟
الجواب: إن عقد الزواج ميثاق غليظ، وارتباط عظيم، وآيةٌ ودليل على تمجيد الخالق الذي صاغ شخصيات البشر وشكَّل مشاعرَهم. وتحت وطأةِ الإعجاب، وجاذبيةِ الحاجة، وضغط الرغبة بالحلال الطاهر لا ينبغي على الفتاة المسلمة أن تتعجل في اتخاذ قرار الموافقة على الزواج من الخاطب قبل الاطمئنان إلى توفّر مقوِّمات النجاح والسعادة، ولمّا كانت مثل هذه الأمور مما يتحرج بعض الآباء والأمهات عن تثقيف أولادهم وبناتهم فيه، أو لا يقومون به من باب أن " فاقد الشيء لا يُعطيه" فقد تولّى التوجيه إلى ذلك بعض أصحاب الخبرة والتأمل والحكمة.
وممن أطلق توجيهاته في ذلك الدكتور أكرم رضا حيث وضع 15 سؤالاً يَحسن للمخطوبة الإجابة عنها لتقويم نتائج إقدامها على الزواج بالإجابة على كل سؤال منها بـ "نعم" أو "إلى حدٍّ ما" أو "لا". وإليك الأسئلة:
جدول أسئلة "قبل أن تقولي نعم للزواج"
السؤال نعم
( 5 علامات) إلى حد ما
( 3 علامات) لا
( صفر)
1 تعجبني طريقته في التفكير
2 أهدافه في الحياة تتفق مع أهدافي
3 يتسم بالحكمة في نظرته للأمور
4 يعامل الناس بصورة طيبة
5 يسعى لتقليل حِدة الخلاف مع الآخرين
6 يعامل أهلي بالصورة التي أحبها ( ويحترمهم)
7 لديه القدرة على التفاهم في أي أمر كان
8 يتسم بالتروي وعدم الاندفاع
9 يحكم على الأمور بموضوعية
10 يراعي مشاعري خاصة عند الخلاف
11 أفكار أسرته وعاداتها وتقاليدها تقارب أسرتي
12 أسرته طيبة يسهل اندماجي فيها
13 أرى فيه أباً جيدًا لأولادنا في المستقبل
14 له شبكة علاقات جيدة مع أناس فضلاء
15 بدأت أشعر بميل نحوه
فإن كان مجموع العلامات أقل من 35 فلا ينصح بإجراء الزواج، بل يمكن إعطاء مهلة لتحسين جوانب النقص السلبية إن كنتِ تتأملين ذلك، وإلا فلا بد من الانفصال من الخطبة. وإن كانت من 36 إلى 50 فهناك بعض التردد فأجّلي العقد قليلاً وتواصلي معه لتطوير نِقاط الضعف. وإن كانت العلامة فوق 50 فهذا مشجع للإقبال مع السعي للتقدم دائمًا مستعينة بالله تعالى.