السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الأباء أصلح الله أحوالهم يخطئ كثيراً في تربية أبنائه فترى الإبن الذكر مفضل على البنت

الأنثى وترى الإبن البكر (رأس العنقود) مفضل على بقية العائلة وأحياناً ترى آخر العنقود مدلل ومدلع

ولسان حال الأبوين يقول له إفعل ما شئت فلن نؤآخذك ونحاسبك على ما تعمل

وعندما نفكر في هذه الحالات لوجدنا أن العائلة التي فيها هذا النوع من التفريق بين الأبناء يوجد فيها

كثير من المشاكل العائلية والحزازات بين الأبناء كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وأنثاهم ودائماً تجد من هو

في الوسط وخاصة إن كان ولد وكأن حقوقه مهضومة وكذلك الحال بالنسبة للبنات الإناث

ولمن عنده أكثر من زوجة واحدة ترى أحياناً أبناء الزوجة الثانية مفضلين على أبناء الزوجة الأولى

وأبناء الزوجة الثالثة مفضلين على أبناء الزوجة الثانية وهكذا

أيها الأب الكريم أيتها الأم الفاضلة أين العدل بين أبنائكم؟

أين المساواة في المعاملة؟

وكيف تتوقعون أن تنشئوا جيلاً فعالاً في مجتمع صالح؟

عندما تفرق وتميز بين أبنائك وتفضل واحداً على الآخرين فماذا ستكون ردة فعل البقية من أبنائك؟

ألا تظن أن ذلك سيعود بردة فعل سلبية عليك وعلى ابنك المفضل في المستقبل؟

إبنك الآخر غير المفضل وربما يكون المهمل من طرفك كيف سيفكر فيك وربما ستصبح عنده

عقدة نفسية من جراء تصرفك الخاطئ أنتَ أيها الأب وأنتِ أيتها الأم

وكيف سيدع لكما بالرحمة بعد موتكما إن بقي الحال

كما هو دون أي تغيير من طرفكما أنتما الإثنين أباه وأمه

هناك نوع آخر من المعاملة غير الجيدة وخاصة من الأم وهذه المعاملة تبدو من بعض الأمهات

(أصلح الله حالهن) نحو بناتهن البالغات والمتأخرات في الزواج

وكأن هذه الفتاة المسكينة قد اختارت حياة بيت أهلها على الزواج

وكأنها قد أعلنت الإضراب عن الزواج

وكأنها قد كرهت أن يكون عندها زوجاً لها يدلعها ويدللها

وأن يكون لها أبناءً صغاراً ينادونها ماما ماما

كما نعلم الزواج قسمة ونصيب من رب العباد وليس لأحد يد في ذلك

فلماذا لا تكون الأم مشجعة لابنتها مواسية لها حتى يأتيها نصيبها وتتزوج من الرجل الصالح

ولماذا هذا التصرف غير الجميل وغير الحسن تجاه هذه الفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علينا أن نتق الله في حياتنا وفيما استأمنناعليه من أبناء وبنات ذكوراً وإناثاً

إخواني وأخواتي في الله

أنا لا أعمم هذه المشاكل الإجتماعية والتي ذكرتها سابقاً وأنا متأكد أن هناك كثير

من الأباء والأمهات ممن أنعم الله عليهم بالبنين من يقوم بدوره على أفضل وجه

ويخاف الله في كل صغيرة وكبيرة ولأؤلئكم أقول

جزاكم الله خيراً على تربيتكم الحسنة لأبنائكم

وبارك لكم فيما رزقكم

وأعطاكم بر ذرياتكم

وجعلهم قرة عين لكم في الدنيا والآخرة

أخوكم أبو أحمد

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلاً .. العدل والمساواة مطلوبة بين الأبناء

فكل مسؤول عليه المسؤولية أمام الله ثم أمام أبنائه عندما يحصل مالايحمد عقباه

بسبب عدم العدل بينهم وفي أقل الأمور حيث تكبر في النفوس بين الأبناء على

والديهم ، أو بين اخوتهم

جزاك الله كل خير أبو أحمد موضوعك مهم جداً وطريقة عرضك مميزة كعادتك حفظك الله

بإنتظــار المزيد بارك الله فيك ..

بداية

أسأل الله لك من فضله أخي الحبيب وصديقي العزيز أبو أحمد

وأن يمن عليك عاجلا غير أجلا بِقَُرةِ عين لك وأن يرزقك ويرزق كل المحرورمين بالذرية الصالحة

إنه ولي ذلك والقادر عليه

أخي الكريم طرحك هذا مميز يدل على وعي ونظرة ثاقبة وخبرة ماشاء الله تبارك الله

لا تخفى هذه المشاكل على أحد فالكثير من الناس يرتكبونها غير مهتمين بنتائجها التي هي بلا أدنى شك بتأثيرها على الافراد ستؤثر ايضا على المجتمع ككل

جزاك الله خير الجزاء على اطروحاتك المميزة كالعادة ووفقك لما فيه خير دينك ودنياك

كلام رائع وواقعي ..
الله يجزاك خير ويرزقك بالذرية الصالحة..

جزاك الله خيراًِ أختي الفاضلة على المرور والمشاركة

ستر الله عليك ورزقك من حيث لا تحتسبين

بارك الله فيك أخي الفاضل أبو عمر على دعواتك الخالصة لي

أرجو لك التوفيق من رب العباد وأن ييسر لك أمورك في الدنيا والآخرة

ودمت بخير أخي الطيب

آمين أختي الفاضلة كل الغلا

بارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسبين

جزاك الله خير اخي بو احمد على التنبيه فعلا ما قلته حاصل الان في مجتمعنا وياريت زوجي يقرا هذا الكلام عشان يمكن يحس اشوي بتأنيب الضمير بالنسبه لزوجي ليس عادلا بين ابنائي وابنائه من الزوجه الثانيه واكثر من مره انبهه لهذا الشي بس مافي فايده دايما يعطي اعذار مالها معنى سوف اقول لكم مثال لما اقوله طلع ابنك اشوي بره وده وياك يقولي ابنك يصيح لما اقوله اشمعنا اتطلع ولدك الثاني وتودي معاك وين ما تروح (هذا الابن من الزرجه الثانيه) يقولي هذا ما يصيح ودايما على هذا الحال ومش بس هذا العذر اعذار كثيره بس حبيت ابين لكم واوضح من هذا المثل .... الله يهديه يارب

أختي الفاضلة

أرجو الله التوفيق لزوجك ورؤية الطريق الصحيح

فمسئوليته كبيرة وعليه أن يأخدها ويحملها بحقها

والله سبحانه وتعالى يرى كل شئ وسوف يسأله عما يعمل

جزاك الله خيراً أختي على المشاركة

التفرقة موجودة وواضحة وضوح الشمس ,, فالذكر مفضل على الأنثى ,, ومجتمعي مجتمع ذكوري بالدرجة الأولى ,, والفتاة دائما في آخر الصف

وسبق أن كتبت موضوعا عن ذلك بسبب ضيقي بما يحدث من تفرقة وحب واهتمام يستحوذ عليهما الإبن وتبعد عنه الإبنه


جزاك الله خيرا أخي أبو أحمد