السلام عليكم اخي ابا احمد
ثانيا -موضوع جدير جدا بالمناقشة كلمة قالها ابي اطال الله عمره بالطاعة قال لي : كما انت بنظر زوجتك وهي بنظرك الحلم والامل نحن ايضا كذلك مع مرور الزمن يا ابني بزيد تعلق الزوجين ببعض - طبعا هنالك حالات تخرج عن الفاعدة - انا بالنسبة لي من بداية حتى قبل زواجي سمعت هذه الكلمة من والدي اكثر من مرة ووضعتها نصب عيني لاثبت او انفي كلمة قالوها وهل ستنطبق علي ؟ ولله الحمد المنة يزيد الحب والتعلق يوما عن يوم يكبر ويترعرع تماما كالشجرة لكن تخيل لو انك اجبرت هذه الشجرة على ان تعيش -في بيئة صحراوية جافة ؟ - او في بيئة ماطرة تغيب عنها الشمس طوال السنة ؟ هل ستنشئ كما ينبغي ؟ ............طبعا لا وهذه اشارة لضرورة التوازن في الحياة الزوجية وعدم البخل على الشريك بالماء الذي يروي هذه النبيتة وهو الحب والبيئة المناسبة التي تساعدها على اتيان أُكلها وهو التفاهم ووالود والتراحم هذا رايي من منظوري الخاص والذي اتقيد به وان شاء الله رح اظل متقيد به جزاك الله خيرا ابا احمد اما اولا فطمني عن احوالك |
يزيد الحب والمودة مع تقدم العمر وهذامشاهد على أرض الواقع لأنه يربط بهما عشرة عمر و أولاد وهذا بناء لا يستطيع أحد
زعزعته أي كان والقلب هو الذي يبقى أما المضاهر الشكليه فتزول مع الأيام والمسؤليات وفقك الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأنت أختي المسلمة: كنت قد تزوجت ذلك الشاب الوسيم والذي قد خطفك من بيت أهلك على حصان أبيض كما تقول الروايات والآن وبعد سنين عديدة فقد كبر أبو فلان في السن وربما أصبح صاحب بنص أو كرش وربما شاب شعر رأسه وربما قد فقد كل شعره أي أنه أصبح أصلعاً يا حلاوة هل ما زلت تنظرين إلى زوجك على أنه فارس أحلامك مع كل التغييرات التي حدثت له أم أنك تقبلين الوضع على مضض وبعد أن دخل الفاس في الراس لا تستطيعين عمل أي شئ الحمد لله مع أنه بدأ التصحر في رأسه إلا إنه مازال أجمل رجل في الوجود بعيني ويزادن جماله بجمال أخلاقه وطيب معشره أخي المسلم/أختي المسلمة: يقال بأن حياة الزوجين تتغير كثيراً بعد قدوم الأبناء فالزوجة تنشغل كثيراً بأبنائها وما تبقى من وقتها يكون لنفسها ولزوجها وأحياناً يشكو كثير من الأزواج من زوجاتهم من هذه النقطة بحيث يشعر الزوج وكأنه مواطن من درجة ثانية في حياة زوجته هل هذه النقطة صحيحة أم أن بعض الأزواج يبالغ في ذلك هذا على حسب العلاقة بين الزوجين وعلى حسب أخلاقهم فهناك اللئيم الذي يعتبر طاعة زوجته له وإحسانها ضعفاً فيتجبر عليها وهناك الكريم الذي يزيده طاعة زوجته وإحسانها له حباً وتكريماً فالحمد لله نحن يزداد حبنا مع زيادة السنين ونشعر بأن أيامنا الان بفضل الله أجمل من أيام زواجنا الأولى وأصبحنا عاشقين أكثر من متزوجين ولم يشغلنا الأبناء عن بعضنا وللأهمية هذا مرده بعد فضل الله لحسن عشرة الزوج لزوجته فالزوجة كالوردة كل مازدتها إهتماماً وسقيتها بحبك وطيب أخلاقك إزدادت جمالاً وعطراً وتعلقت بك أكثر وأكثر والعكس صحيح فالزوج البارد اللذي لايقدر زوجته ولايقدر مواقفها ولا يطربها بكلمات الحب والدلال ويعتبر خدمتها لبيتها واجبها ولايجب عليه شكرها فهو بأسلوبه يدمر الزوجة ويحطم فيها كل رغبة في تقديم الحب له موضوع للمناقشة الزوجية أتحفونا بآرائكم يا معشر المتزجين أخوكم أبو أحمد |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|