بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت ولا زالت الكلمة أمانة خصوصاً عندما تكون كلمتك متعلقة بمصير أناس آخرين قد تحقق كلمتك ورأيك سعادة أو تعاسة ...
فما اقصده....السؤال عن الخاطب أو المخطوبة وطلب علمك عن اخلاقيته ....
كنت ملازماً لأحد اقربائي في فتره من فترات عمري وهي أهمها
(فترة المراهقة ) وعرفت عنه أنه سبق وأن سافر خارج البلاد الى احدى البلاد المعروفه بالأنحراف وغيرها اكثر من مرة ولم يحكي لي انه فعل شئياً محرما وقد قيل لي انه سبق وان وقع في المعاكسات .. الرجل اعتدل سلوكه حسب ما يظهر لي لأني انقطعت عنه فتره طويل لأختلاف الطباع فهو من اصحاب الأستراحات وأنا عكس ذلك تماماً
ولكن ... عندما سئلت عن طبعه وسلوكه واتزانه .... وقعت في أمرين ما بين حقائق في ماضيه لا اعلم هل هو لازال عليها ام اقدم رائي في حاضره ولا اعرف الكثير عنه ... والكلمة امانه
مــــــــــــــــــا رئيكم وماذا انت فاعلون لو كنتم في وضعي
ولكم التحيه والاحترام

انا من رأيي انه هو لو كان صديقك المقرب جدا لك فالاحسن انه تروح تسأل عليه وعلى اخباره
ومنها تشوف اطباعه وسلوكه اذا كانت قد تغيرت او لا , او حاول اسال احد اقاربه عنه.
لكن لوكانت المسألة متعلقة بلخطوبة ومسألة مستقبل ومصير فلابد انه يسألون اشخاص كانوا المقربين منه في فترة الغربة بلذات , واللي كاتبه الله هو اللي يصير وتحياتي.

__________________

او عندي اقتراح انه انت ممكن تقول للجماعة اللي يسألون على هذا الشخص انه العلاقة مقطوعة بينكم من فترة طويلة وماتعرف اخباره ويكون عين الصواب

__________________

الله يكون بعونك لكن لو زكيت الادمي وطلع موبكفو

اعرف ان البنت راح تدعي عليك لانك مدحته وهو سي

والحل يانك تقول ان لك فتره منقطع عنه وماتعرف عن اخلاقه شي

او انك تسال عنه وتشوف وش هو عليه كانك تشوف لاختك او بنتك

لانه فعلا ممكن تكون نزوه ومراهقه

وتغير وصار من خيره الشباب

وراح يكون لك اجر في سعيك بينهم

ويابخت من وفق راسين بالحلال

لو كنت مكانك قلت اني منقطع عنه من فتره طويله
وما تعرف شي

لانه ان زكيته وهو مو صحيح الكلام ,راح تكون على رقبتك وذمتك
وان ذكرت مساوئه او قلت ماضي ممكن هو تمام وتايب وعلى العكس
فتكون وقفت في باب النصيب واتمام الخير

فافضل (لو كنت مكانك) امتنعت .. بحجه انقطاع العلاقه بينكم وعدم معرفتك شيئا.