قبل أن يغازلها الآخرون! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2007, 11:20 PM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
قبل أن يغازلها الآخرون!



كنت قد كتبت هذا الموضوع قديما وانتشر في الشبكة العنكبوتية -بفضل الله- ولما تأملت هذا الموقع، وجدت فيه أن كثيرا من المشاكل الاجتماعية سببها نقص العاطفة في المنزل، وما هذا المقال إلا جزء من الحل، كما أن نقص العاطفة لا يعتبر عذرا للفتاة أن تنساق وراء عاطفتها وشهواتها، وعليها ألا تتأثر بالمجتمعات التي تركز بصورة كبيرة على حياة الحب وفارس الأحلام والرغبة الجامحة لا سيما في القنوات الفضائية، فإن تلك المسلسلات لا تعرض كوامن النفس وخلجاتها الحقيقية، وما هي إلا سراب غير حقيقي، أما الحقيقة فليست كما يصورها أولئك، هناك حب واحد، إنه الحب الشرعي الذي يستر برواق الزواج.


فتاة في مرحلة المراهقة.. طاهرة القلب.. لم تسمع بالأشرار.. أو سمعت بهم دون أن تراهم أو تحادثهم.. كانت تظنهم يلبسون لباسا خاصا بهم، أو أن لهم ملامح تميزهم عن الآخرين، كان أبوها جاف العواطف، يخاطبها بصفة رسمية، إنه يبتسم أحيانا، لكنه منذ بلغت ابنته التاسعة من عمرها بدأ يخاطبها بأسلوب الأوامر، لم تسمع منه يوما كلمة حانية ورقيقة، أما أمها فمما يحسب لها أنها حريصة جدا على تعليم ابنتها شؤون المنزل والضيافة وكذلك الحياء.


لقد كان ينتابها شعور –أحيانا- بأنها عادية الجمال، وغير لافتة للنظر، فكرت بالزواج وأنه استقلال وتربية أولاد ومشاكل، رأت مسلسلات تلفزيونية، فتعرفت على شيء اسمه ((الحب)) فتمنت أنها في بيئة غير بيئتها الصحراوية ذات الجفاف العاطفي.


دق عليها جرس الهاتف وهي تذاكر ليلا:
- نعم.
- أهلا بهذا الصوت العذب.
- من أنت؟ وماذا تريد؟!
- أنا شاب مهموم و...
أغلقت السماعة في وجهه، لكن ضميرها بدأ يؤنبها بأنها أخطأت في حقه، وبأنه هو الوحيد في العالم الذي يعرفها حق المعرفة!!
ألم أقل لكم إنها طاهرة القلب؟!!

اتصل ثانية فردت عليه ووقعت في شراكه.. إلخ القصة




نعم إنها قصة مكرورة ومعروفة، لكن هل التمسنا أسبابها من جميع الجوانب؟ وهل فكرنا في أن نطرق أسبابا أخرى غير ما نكرره من إلقاء اللوم على الشباب والفتيات؟ ألم نفكر -يوما- في دورنا نحن في القضية، وما هي الأساليب التي كانت سببا في سهولة وقوع فتيات الطهر والعفاف في شراك شياطين الإنس؟


لست أزعم هنا أنني سأتعرض للأسباب، ولكني أكتفي بذكر سبب واحد فقط.

إنه الجفاف الصحراوي في عواطفنا نحو أبنائنا.


ألم يكن من الممكن أن نتعامل مع أبنائنا ذكورا وإناثا بشيء من العاطفة والمديح في جوانب يستحقون المديح فيها، حتى لو كانت في المظهر؟


إن شيئا من الثناء على من يُنَشَّأ في الحلية (البنت) في شعرها أو قسمات وجهها أو ثوبها كفيل بأن يلبي رغبة هذه الفتاة في العاطفة، ويجعلها أكثر نفورا من الأصوات المبحوحة التي تريد إلقاءها في شرك الغزل، والشيء نفسه نقوله في التعامل مع الأولاد.


دخلت فاطمة –رضي الله عنها- على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقام إليها، وقبلها وأجلسها مكانه، إنها ثلاث أشياء نفتقدها في التعامل مع أبنائنا، تأمل قليلا.. (قام إليها).. (قبَّلها).. ولم يقل لها قبلي رأسي!! بل (أجلسها مكانه).


وفي موضع آخر يذكر عليه الصلاة والسلام أنها بضعة منه يريبه ما يريبها، يقوله أمام الناس.


ولما رغبت في الخادم ولم تجده عند عائشة جاء إليها بعدما علم بخبرها، وتأمل معي قليلا كيف دخل وكيف جلس: حيث جلس بينها وبين زوجها علي -رضي الله عنهما- حتى أحسا برد أصابعه، ثم قال لهما بأسلوب رقيق: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ سبِّحا الله ثلاثا وثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين، وكبراه ثلاثا وثلاثين. أو كما ورد.


كما أنه -عليه الصلاة والسلام- يجعل عائشة –رضي الله عنها- تنظر إلى صبيان الحبشة في المسجد يلعبون من وراء ظهره، فلا يتركها حتى تكون هي التي تطلب ذلك.


ثم هو يقبل الصبيان، ويحملهم في الصلاة، وفي الخطبة أمام جماهير المصلين!! ويلعب معهم و...الخ.


كم نحن بحاجة إلى مثل هذه التعاملات الرقيقة التي تجعل لنا أمام أبنائنا قبولا فيما نلقي إليهم من توجيهات، وتعرفهم على مدى القرب والمحبة التي نكنها لهم. وما يجري على الفتاة يجري قريب منه على الابن.


وإن مثل تلك الفتاة التي تحدثنا عنها آنفا كثير، ممن تعيش في بيتٍ أهلُه صالحون، لكن لها رفيقات يزيِّنّ لها محادثة الشباب، ثم إذا سمعت صوت الشاب فرحت بذلك، لأنها لم تسمع يوماً كلمةً عاطفيةً من أبيها، واستساغت سماعها من الغريب قبل القريب.


كما أن من أهم الأمور التي تحفظ فتياننا وفتياتنا الثقة فيهم، فإن الشاب يحس بشيء من المسؤولية الفردية إذا أحس أنه أهل لذلك.


ذكروا أن شابا ألمانيا ريفيا، لم يخرج من ريفه يوما ما، ولما أراد أن يدرس في (برلين) العاصمة، خشي عليه أبوه من الترف والوقوع في الجنس والضياع.
لقد كانت عادة الآباء أنهم يلقون محاضرات نصح لأبنائهم لئلا يقعوا في براثن المدنية، إلا أن هذا الأب وقف وقفة مختلفة، ولم يلق أي نصيحة لابنه، فكل الشباب ينصحهم آباؤهم، لكن النتائج لم تكن على الوجه المطلوب، فماذا فعل؟
لقد وقف أمام ابنه عند وداعه في المطار، ونظر إليه بعينين مليئتين بالمعاني، مليئة بالحب، وضم ولده إلى صدره، وقال: اذهب يا بني، فأنا أثق فيك.
بهذه العبارة ودع الأب ابنه، يقول الابن: لقد كنت كلما هممت بالوقوع في خطأ، تذكرت لحظة الوداع، ودموع الفراق، وتلك الثقة الكبيرة التي منحنيها أبي.


لكن الثقة لا تعني الغفلة
أكرر: الثقة لا تعني الغفلة.
قديم 26-10-2007, 11:51 PM
  #2
wegdan121
عضو دائم
 الصورة الرمزية wegdan121
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 94
wegdan121 غير متصل  
مشكووووووور على هذا الموضوع المهم جدا ......... والحساس بما تعنيه الكلمه فان الجفاف العاطفي يودى الي مالم يكون في الحسبان ,,, بالنسبه للفتيات التي لم يسبق لهن الزواج فهناك فراغ عاطفي بسبب اهمال الاهل جانب العاطفه فيودى الى وقوع بعضهن في شراك الكلام المعسول ...والبعض الاخر تتزوج املا في حياه كلها حب في حب كما في الافلام ...لاكن الكارثه الاكبر هي عندما تجد نفس البرود والاهمال العاطفي عند الزوج مما يودي الي فقدانهاالثقه في نفسها وايضا قد يودي الى الخيانه الزوجيه والانجرار وراء
الكلام المعسول من الذئاب التي تبحث عن اي فريسه ........ويكون كل هذا من اجل كلمه حلوه اومجامله لطيفه نبخل على بعضنا بها ,,,,,,,,,,,,,,




















ز
قديم 27-10-2007, 12:05 AM
  #3
فيافي نجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فيافي نجد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 11,493
فيافي نجد غير متصل  
وفقك الله اخي حرف




وبارك فيه



يثبت الموضوع لتعم الفائده
__________________
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..
قديم 27-10-2007, 12:05 AM
  #4
**تعبت من البعد**
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية **تعبت من البعد**
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 2,178
**تعبت من البعد** غير متصل  
موضوع جميل

فعلا غياب العاطفة قد يؤدي للانحراف

جزاك الله خير
__________________
اللهم اهديني وعافني واعفو عني واحفظ لي بنتي وولدي ووفقني في دراستي وحقق لي مااتمناه
قديم 27-10-2007, 01:15 AM
  #5
ليتني اسلى
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 7,612
ليتني اسلى غير متصل  

بارك الله فيك أخي حرف

موضوع حساس وبالغ الاهميه

أسعدك الله ووفقك لمايحب ويرضى
قديم 27-10-2007, 12:08 PM
  #6
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
إنه الجفاف الصحراوي في عواطفنا نحو أبنائنا.




نعم لقد صدقت أخي الكريم حرف . ونعم نعم إنه الجفاف الصحرواي في عواطفنا ننحو أبنائنا وبناتنا ،،، فكثيرا

من الفتيات يعانين هذا الجفاف من والديهن ،،،، بل وأخوانهن وأخواتهن ،،، بل من بعض الأزواج ،،، والمرأة

عاطفية بطبعها ،،، وتحتاج الحنان والعاطفة ،،،، فقبل أن يغازلها الآخرون وجب أن يشبع أهلها عواطفها

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم دلنا بتعامله كما أشرت مع بنته فاطمة رضي الله عنها وكيف يعطيها

الحنان الذي هي تحتاجه حتى وهي مع زوجها في في حاجة دائمة للعاطفة التي بتنا نحرم في كثير من

الأحيان بناتنا منها.
قديم 27-10-2007, 04:33 PM
  #7
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
الأروع هو مشاركاتكم وتعليقاتكم وتشجيعكم

wegdan121
شكرا لمشاركتك، سعدت بها كثيرا
وإضافة الجفاف بالنسبة للزوجة غاية في الأهمية
فالكثيرات يتزوجن ويزداد التوهج العاطفي لديها، في حين لا تجد من يطفئ هذا التوهج
وما هي إلا كليمات معسولة تضفي على جو البيت كثيرا من الطمأنينة

فيافي نجد
شكرا لتعليقك
وشكرا للتثبيت
الذي أعتبره وسام شرف

**تعبت من البعد**
شكرا لتعليقك

ليتني أسلى
مسرور بدخولك وتعليقك

أبو فيصل
تعليقك رائع
وإضافتك قيمة
شكرا لك
قديم 28-10-2007, 03:48 PM
  #8
فقيرة حنان
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 62
فقيرة حنان غير متصل  
نعم والله نعم والله نعم والله معك الف حق فى كل كلمة واؤيدك فيما كتبته
قديم 28-10-2007, 09:31 PM
  #9
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ـــــــــــــــ وبعد


أخي الكريم حرف



تحية طيبة لك ولكل أعضاء هذا المنتدى الغالي على قلوب الكثيرين ــــــــــ آباء وأمهات وأبناء وبنات



لن أصفق لك بطريقة التصفيق المعهودة في منتديات الانترنت بأن أقول موضوعك رائـــــــــــع وسلمت

يميــــــــنك


لكنني أريد أن يكون تصفيقي إضافة الى هذا الموضوع الذي شد انتباهي أسلوب كاتبه الجميل ، وطريقة

عرضه المشوقة ، كما شدني فيه أنه موضوع يلامس واقعا مرا وأليما وجراحا في كثير من بيوت المسلمين

سكتوا عنها لأنهم

يريدون الستر لبنياتهم ، ولا حول ولا قوة الا بالله .

أخي حرف ردي عليك سيكون طويلا أتعلم لماذا ؟

لأنك جررت قلمي اجترارا وملأته حبرا ، وأعطيتني الورقة بيضاء نظيفة وقلت لي بموضوعك هذا أكتب وها أنا

أكتب .


في عالمنا هـــــــــــــــذا نحن نسيء استخدام التقنيات الحديثة فكل تقنية جديدة لا بد أن يكون لها ضحايا

وخســـــــائر فادحة ـــــــــــ فانظر يا رعاك الله الى تلك التقنيات وما جرته علينا من ويلات


سأعيدك الى الوراء قليلا

هل تذكر يا سيدي حينا كنا نعتمد فيه على الهاتف الثابت فقط ؟

وهل تذكر حينا كانت القنوات التلفازية المحلية هي القنوات الوحيدة ؟

دخلت علينا القنوات الفضائية شيئا فشيئا حتى أصبح فيها الحق باطلا والباطل حقا ، بل أصبحت المناظر

المحرمة أمرا مألوفا حتى لدى بعضا من الصالحين .

أصبح الهم الأوحد لتلك القنوات هو كيف تفسد ؟ وبذلت الملايين تلو الملايين لهذا فانتشرت القنوات الفضائية

الاباحية والغنائية الاباحية الماجنة التي تقوم بدور التوصيل المجاني لأرقام الهواتف في المنازل فما أخبثها من

خدمة !!!!!!!


دخل علينا الهاتف الجوال تلك التقنية التي فرحنا بها كثيرا ، لكن سرعان ما وقعت له ضحاياه من فتياتنا !!!!


ألم أقل لك بأننا دائما نسيء استخدام التقنيات الجديدة ؟؟؟؟


ثم دخلت علينا تقنيات البلوتوث ويا للبلوتوث الخبيث !!!!!!!! ازدادت معه الضحايا النائمة على وزن الخلايا

النائمة !!!!!!!!!! بل وجوال الكاميرا ،،، وبل جوال الجيل الثالث ،،، وهناك الكثير الكثير من تلك الموجات

وستذكرون ما أقول لكم ،،،،


لم تكن تلك التقنيات موجة واحدة نستطيع دفعها باتجاه واحد ، بل كانت موجات أشبه بموجة تسونامي

فهاجمتنا تلك الموجة من كل اتجاه ومن كل حدب وصوب فهاهي تقنيات البالتوك وغرف الانترنت الاباحية ،

وها هي مواقع الانترنت الفنية والغنائية والشعرية ......... ووووووو بل وها هي الجروبات التي ترسل للأعضاء

في بريدهم كل ماهب ودب وفيها عبارة دائمة ( الإضافة في الماسينجر للبنات فقط ويمنع دخول التماسيح )

فما الذي تغير بعد تلك التقنيات ؟ لقد ازدادت بنسب ازديادها جرائم الزنا والمعاكسات والمغازلات .

أخي ، أختي ، أبي ، أمي ، ابني ، ابنتي ، هناك سؤال واحد أسألكموا إياه

واسألوه أنفسكم ........



[blink]لمــــــــــــاذا ؟ولمــــــــــاذا ؟ ولمــــــــاذا ؟ يقع أبناء جيلنا ضحايا مروعة لتلك

التقنيات الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/blink]



الجواب بكل بساطة هو :


أننا لم نحصنهم ، ولم نحصنهم ، ولم نحصنهم .



ولم نربيهم التربية الاسلامية الصحيحة على الكتاب والسنة .

ولم نربيهم على أن يكون الرقيب عليهم في كل ساعة وفي كل لحظة وثانية هو الله ربهم الذي يراهم في

كل وقت .


لم نربيهم على الخوف والتقوى من الله وعظم المعصية عند الله .

لم نربيهم على أن يقرأوا كتاب الله ويتدبروا معانيه ويقفون عند آيات التهديد والوعيد .

لم نربيهم على تصريف أوقاتهم بما هو مفيد .


[blink]
ولماذا لم نفعل كل هذا [/blink]
؟

لأننا انشغلنا عنهم في دنيانا ولهونا وفي جمع أموالنا ، بل وأعظم من ذلك أن الله عاقبنا بعصياننا .



يتأثر كثير من الآباء والأمهات بكلمة يسمعها هنا أو هناك ، أو يقرأها هنا أو

هناك تدعوه الى متابعة أبناءه

وبناته ، ثم يذهب لبيته ويتلصص على جوال ابنه او ابنته او جهاز حاسوبهما ، بل قد يفاجيء ابنته ويدخل

عليها في خلوتها سريعا فيقول
( دخلت عليك وش

تسويييييييييييييييييين ؟؟؟


اشوى بنتي الحمد لله

عاقلة !!!!!!!!!!!

ثم ينســـــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااا اااااااااااااااااها .



المتابعة يا سيدي ليست هكذا ، والمراقبة ليست بالتلصص . فهذه تربية الجهال !!!!


المتابعة والتربية يا عزيزي بأن تكون مع ابنك وابنتك منذ نعومة أظفارهما فتربي فيهما حب الله ورسوله

والخوف من العقوبة الالهية وتربيهما على بر الوالدين .

المتابعة والمراقبة يا أبتاه بأن تعود ابنتك بأن تلبس لباسها المحتشم منذ صغرها ، والمتابعة والتربية

المحصنة بأن تزرع فيهم التقوى ، والمتابعة أيها الكريم في أن لا تخرج ابنتك وهي متعطرة ومتزينة حتى لا

يلاحقها ضعفاء النفوس وتطبيقا لأمر ربها ،،، والمتابعة والمراقبة يا حبيبي بأن تكون معهم أغلب وقتك .

المتابعة يا صاحبي أن تشاركهم في همومهم ومشاكلهم وعواطفهم ، وأن تحنو عليهم ، وأن تتعلم أن

تمسك عصاك من المنتصف فلا تدلل ولا تقسو.



ولأن النص كبير جدا فسيتبع هذا مشاركة أخرى هي التالية إن شاء الله .

.
قديم 28-10-2007, 09:32 PM
  #10
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  

وأخيرا هذه رسائل أوجهها للأب والأم والأبن والبنت


رسالتي الأولى للأب

أيها الأب ابنك وبنتك أمانة في عنقك . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن

رعيته ............. ثم ذكر ( والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه ) فهل تحملت هذه الأمانة الملقاة

على عاتقك ؟


وستسأل عنها يوم القيامة وستسأل عنها يوم القيامة وستسأل عنها يوم القيامة وستسأل

عنها يوم القيامة وستسأل عنها يوم القيامة .


لسان حال ابنتك يقول : أبي وحبيبي كن حولي ، وكن معي ، أعطني حبك وحضنك ، قابلني بابتسامة فلن

تكلفك الكثير . أبي أيها الغالي أريد أن أحس بوجودك . أبي لا تتركني للذئاب لتنهش من عرضي . أبي

اجلس معي وتعرف على شخصيتي وتعرف على همومي وغمومي . أبي تجربتي في الحياة قليلة وتجربتك

في الحياة طويلة فزدني من خبرتك وانصحني بحبك . أبي أريدك أن توجهني للصواب . أبي لا تقس عقلي

بعقلك ولا تفكيري بتفكيرك . فأنا أعيش في جيل آخر
. أبي أنا

فتـــــــــــاة . أبي الفتاة مطمع للفاسقين

فهل تعي ذلك ؟؟؟


ورسالتي الثانية للأم


أيتها الأم الكريمة . أنتي نبض الحنان . أنتي أقرب الناس الى ابنتك فلا تبتعدي عنها قيد أنملة . كوني معها

وقريبة منها . افهمي التربية السليمة كما يجب أن تكون لا كما تريدين . كوني قريبة منها رؤوفة بحنانك

المعهود عليها .

أحسني تربيتها . أغدقي الحب كله عليها . ابنتك حساسة جدا . جيلها يختلف عن جيلك . ابنتك هذه التي

حولك تحتاج الى حبك وعطفك وحنانك ، ومتابعتك الدائمة لها . احرصي على اختيار الملبس المناسب لها

كما دعا الى ذلك حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وليس كما في الموضة وليس كما قرأتي في

هذه المجلة أو شاهدتيه في تلك القناة الفضائية ، فهؤلاء لن ينفعوا ابنتك ولن ينفعها الا احتشامها .

لا تقسي عليها وتحمليها مالا تحتمل ، فألفاظك وكلماتك التي تسمعها تتلقاها ثم تقولها لك أو لغيرك ،

فاحرصي على اختيارها أمام ابنتك وهي صغيرة ولتعلمي أنك (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن

رعيتها ).



وستسألين يوم القيامة وستسألين يوم القيامة وستسألين يوم القيامة وستسألين يوم القيامة وستسألين

يوم القيامة



رسالتي الثالثة للابن .

أخي وصديقي يا من تقرأ كلامي هذا أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك أن تقرأه بتمعن شديد .


فلي معك وقفات

أيها الحبيب إياك وأعراض الناس ، وإياك وبنات الناس . فوالله وبالله وتالله أنك حينما تغض الطرف عن هذه

وتلك تكون نعم الرجل ونعم المسلم ونعم الزوج الصالح لأي فتاة مسلمة شريفة .

أخي الحبيب والكريم والفاضل أعلم أنك ترى في عالم الفتيات عالم آخر . وأعلم أنك قد تحب أن تجربه .

وأعلم أن لك شهوات . وأعلم أنك ترى بعض الفتيات الغير محتشمات فتفتن .


لكن أخي الحبيب لا يكون ذلك

مبررا مطلقا لك بأن تلاحقها ، ولا يكن ذلك مبررا ومسوغا لأن تغازلها فالله رب العالمين يراقب كل سكنة من

سكناتك ويراقب عزمك وارادتك .



اعلم أخي وابني أن ملاحقتك للفتيات الغافلات واللعب بعواطفهن وضعفهن سيجر عليك

في الدنيا والآخرة

ويلات تتبعها ويلات
، وستحاسب يوما ما . قد تلاحق هذه هنا أو هناك ، وقد تلاحقها وتبحث عنها عبر

الماسينجر والنت أو الجوال ، وهي لضعفها قد تعطيك حبها وحنانها وعواطفها ، وقد تعطيك ما تريد من

معصية لربك وربها ،،، لكن ثق أنك ستحــــــــــــــــــــــــــــــــاسب .


أخي اقرأ هذه القصة القصيرة فقد حدثت لي مع صديق سابق كان يعاكس فتيات .

قلت له يوما اتق ربك ، واعلم أنك كما تلاحق بنات الناس وتتلاعب بعواطفهن فسيكون ذلك دينا عليك في

محارمك . فنظر إلي نظرة الساخط وكأني صفعته على وجهه وقال : أخواتي ومحارمي لسن مثل تلك

الهابطات ، أخواتي ومحارمي تربيتهن سليمة ، أخواتي ومحارمي لا يلبسن المخصر ولا يتزين أمام الرجال ،

أخواتي ومحارمي عاقلات .

فما كان مني إلا أن سكت . أتعلم لماذا ، لأن كلامه ألجمني فانتهى الحوار

ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــكن


القصة لم تنته بعد
........... فبعد ستة

أشهر تقريبا نسي ما كان بيننا

، فجاء الي يستشير وقال : ( ياخي فيه واحد كلب وحيوان يكلم بنت أختي وهي معطيته وجه ) قلت له

كيف ؟ قال تكلمه من مدة ولا كشفناها الا الحين !!!!!!!!!!!! قلت له عسى ما لعب عليها بعد وطلعت معه

قال مدري الله يستر !!!!!!!11 فقلت أنت تطلع من خوياتك !!!!!!!!! قال وش دخل الموضوع ؟ قلت جاوبني

أول[blink] فقال أحيانا ، فقلت مدري والله يستر !!!!!!!![/blink]



أخي الحبيب الدليل أن لبس الفتاة وعدم احتشامها ليس مسوغا لك بأن تغازلها وتخادعها هو أنك



ستسأل عنها يوم القيامة ستسأل عنها يوم القيامة ستسأل عنها يوم القيامة ستسأل عنها يوم القيامة

ستسأل عنها يوم القيامة .



ورسالتي الأخيرة لأختي وابنتي الحبيبة الطيبة .

أختاه وبنتاه . رسالتي اليك غير . أتعلمين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنك أنتي الضحية دائما ، هل تتوقعين أن شابا


واحدا سيحبك من أول نظرة ! أو من أول همسة ! أو من أول كلمة ومكالمة ، وترقيمه !

لا يا بنيتي الرجال لا يعطون عواطفهم بسهولة كما أنتي !!! وكما تعتقدين . أختي وبنيتي الرجال لا يعطون

عواطفهم الصادقة الا بعد العشرة الطويلة في حياة طويلة مع زوجة صالحة قانتة حافظة للغيب بما حفظ الله .

ألا ترين أن كثيرا من الزوجات يشكين من انعدام عواطف أزواجهن !!!!!!!! أتعلمين لماذا ؟ لأن الرجل لا يعطي

عواطفه الصادقة بسهولة !!!!!!!! أختي إن أعطاك شاب عواطفه في دقائق وساعات وعبر هاتف أو نقال أو

ماسينجر فهو كــــــــــــــــــــــــــــــــــاذب

وأقولها لك بملء

في إنه كاذب يريد خداعك ويريدك لشهوته فقط

ووالله أنه مهما قال لك من حب فهو يريد أن يفرغ شهواااااااااته . ولأنه يعرف أن أسهل الطرق اليك هي

عواطفك فهو يستغلها ليصطادك أسوأ اصطياد !!!!!!!!!


ومكالماتك ومغازلاتك

ستسألين عنها يوم القيامة ستسألين عنها يوم القيامة ستسألين


عنها يوم القيامة ستسألين عنها يوم

القيامة .



الى هنا وأنتهي

شكرا لك أخي حرف مرة أخرى فقد أفرغت حديثا كان يجول في خاطري منذ سنين وكنت أسمع وأرى ولا

أتكلم ،،، لكنني اليوم تكلمت فجزاك الله خيرا ، ورسالتي الأخيرة موجهة اليك فسر على هذا الطريق على

الرغم من طوله لكنه ثغرة من الثغرات لم تسد ولن تسد الا بكتاباتك أنت وأمثالك
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM.


images