طبعاً أول شيئ نأتي لأشياء التي تم شراءها وأدوات الحفلة:
* ورق مجفف كيس كبير سعره(12)ريال فقط .
* شوية شموع وحده منهم على شكل كتابة ( أحبك ) .
* أشكال قلوب مختلفة الأجحام ذاتية اللصق توضع على أي سطح مستو مثل المرآة أو الجدار أو الدولاب .
* طراطيع ورق .
* بخاخ رغوة وآخر خيوط .
* بالونات مختلفة الآشكال والأحجام.
* أشياء زينة تعلق في السقف نحن نقولها (دناديش) اسم قديييييييييم . ما أدري ويش يسمونها بعد التطورات.
* عدد3 هدايا طبعاً واحدة عطر اسمه إيميشن وساعة وإسورة ذهب.
* علب بأشكال جميلة جدا للهدايا.
* كيكة على شكل قلب .

التفاصيل ...
طبعاً قمت بتنظيف البيت وترتيبه مع العلم أني وصلت لها معلومة أن البيت معفوس وحالته حاله وأنتم تعرفون العزوبية بتجهيز اليبت ووضع كل شيئ في مكانه المناسب وقمت برمي الورد المجفف من عند الباب إلى غرفة النوم وعلى سرير النوم ووضعت أيضا على سرير النوم .
الطاولة في منتصف الغرفة ووضعت عليها قطعة من القماش والكيكة في النص وبعض الورود المجففة والشموع وكرت على الكيكة في الحمدلله على السلامة ومبروك والحمدلله اللي رجعك بالسلامة ومن هذي الكلمات .
علقات أوراق على الجدران والدولاب فيها عبارات مشابهة . وفي ورقة كتبت فيها (أنا هديتي دائماً كلام لأن الوضع ما يسمح بأكثر من الكلام. أحبك هي أكبر هدية). طبعا علشان تحس أن ما في أي هدية .

كان الموعد الساعة 11 ليلاً طبعا أنا تأخرت ساعة وبعدين رحت وأخذتها من بيت أهلها هي والأولاد وطول الطريق أحاول ما تسألني عن الهدية أو عن شيئ يتعلق بحفلة لأنها سبق وقرأت في المنتدى مشاركة حفلة على الطريقة الهندية من عدة شهور تقريبا فكنت أحاول أنها ما تتذكرها .

طبعا كانت المفاجأة ظاهرة عندما دخلت وكنت أتمنى إني أخليها تدوخ وهي تدور مفاتيح الأبواب وبحث عن الهدايا لكن وضعها الصحي لا يساعد فهي خرجت من عملية ولا تستطيع المشي والحركة كثيراً لكن ذهول المفاجأة كان ظاهر عليها وإلى الآن لم تسأل عن الهدية وبدأت تقرأ الكتابات حتى وصلت إلى الكلام اللي كتبته عن الهدية وأنه ما في هدية إلا الكلام طبعاً هي قالت هذا اللي سويته يكفي وهو أكبر هدية ولما جلست تتأمل في اللي أنا مسويه رحت وجبت لها العطر وقلت تقبلي هذي الهدية المتواضعة فرحت بها جدا وبعد شوي قلت لها أما الآن في هدية أخرى بأنتظارك لازم تدوري بنفسك وحددت لها نصف الغرفة علشان تدور فيه علشان ما تتعب فأخذت تبحث وتتلفت لما لقيتها تحت سرير البيبي طبعا أنا مخليها قريبة شوي أخذتها وبدأت تفتحها وهي عبارة عن صندوقين جميلين دخل بعض الأول عليه صورة لجين ولما انتهت من فتحه وجدت صندوق آخ مغلف أيضاَ ولما انتهت من فتحه وجدت عليه صورة الولد طبعا فتحت الصندوق وجدت صوتي كنت صممت تصميم جميل بالفتوشوب ووضعته داخل هذا الصندوق.
الهم جلست والفرح والسرور ظاهر عليها وتقول ما أدري كيف أرد لك هذا المفاجأة قلت لها ما دام كذا قومي وأبحثي عن هديتك قالت معقول ولما بحثت وحست بالتعب قلت لها خلاص استريحي أنا أطلعها وطلعتها لها طبعا هذي الهدية اللي داخلها الساعة والإسورة الذهب في علبة شكلها جميل جدا ومكتبوب عليه عبارات رومنسية جدا من الداخل والخارج .
أخذت تقلب العلبة وبدأت تفتحها حتى انتهت من فتحها طبعا الساعة والإسورة كل مغلف في علبة مستقلة وبدأت تفتح العلب وما تدرون كيف كانت الفرحة لما شافت إنه مع كل هذا الاستقبال والتجهيز ما نسيتها من الهدايا .
وهدية البنوتة الصغيرة كانت عبارة عن بروش ذهب .

المهم كانت الجلسة جميلة جدا وجو رومانسي وبحكم أنها تعبانة كنت جهزت العشاء من بدري ولما جلسنا نتعشى والابتسامة تعلو الجميع حصل شيئ خربط علينا الجو الجميل شيئ ما توقعت إنه يحصل تدرون وش حصل . تعالوا معي أقولكم

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
77
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

والله حصل شيئ خلاني عصبت حتى حسيت أني بدأت أحس بدوخة هذا الشيئ ياما راحو فيه ناس كثيرين تعالوا أقولكم وش هو
7
7
7

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
السالفة وما فيها إن عندي ابني الله ـ يحفظه ويحفظهم كلهم ويحفظ لكم أبنائكم ـ عمره سنتين طالع عصبي جدا وآخذته الغيرة من البيبي طبعا جلس خلفي ومعه المنفاخ اللي نفخت به البالونات



وضربني على المخيخ ضربة صراحة كانت قوية وأنا ما رح أقولكم ويش سويت فيه لأنكم رح تلوموني لأني انقلبت من جو رومنسي إلى جو عصبي والحمدلله شوي وسيطرت على الموقف ورجعت إلى حالتي الطبيعية وبعد شوي رحت المطبخ وأنا واقف وإذا بابني الأعرابي الصغير يكرر الضربة لكن هذه المرة على ظهري قلت لازم ننتبه على البنوتة الصغيرة إذا كان هذا هو الحال .

لكن بعد هذي الحفلة الجميلة وثاني يوم كنت أنظر إلى البيت معفوس من جد مع عدم وجود شغالة ما فيها إلا أشمر وأبدأ في ......... وأنتم تعرفون الباقي .
والسلام.