السلام عليكم و رحمة الله.
إخواني و أخواتي أحتاج مشورتكم بموضوع يخص صديقة عزيزة على قلبي و لا أحتمل رؤية دموعها و قلقها المتواصل. لم أعرف بماذا أجيبها لأنه ما عندي خبرة بهذه التجربه. أريد أن أوضح بعض النقط المهمة قبل عرض المشكلة,
- هي و خطيبها يعيشان ببلد غربي, لكن هو بمدينة و هي بمدينة, و المسافة بين المدينتين بعيدة جدا.
- يتم التواصل بينهم عن طريق الهاتف.
- صاحب خطيبها كان بدو خطيبها يخطب أخته.
- خطيبها خجول و طيب في تعامله مع الناس.
إليكم مشكلتها كما أخبرتني بها تقول:
أنا وخطيبي نمر بظروف صعبة جدا تحول دون زواجنا بسرعة. هو يعيش مع صديق له و هو ملتزم الحمد لله و ما إنجر وراء الفتن الموجودة بهالبلد و دائما بيحكيلي عن المواقف اللي بيتعرض لها من قبل البنات حيث أنهن يقمن بعرض أنفسهن عليه لذا فهو يحاول عزل نفسه عن الإختلاط بالناس خوف الإنزلاق بالمحرمات. أنا أحببته لأخلاقه و إلتزامه و هو أحبني لنفس الأسباب و تعاهدنا على أن نقف إلى جانب بعضنا البعض و كل واحد فينا يساعد الثاني و يحثه على فعل الخير.
ببعض الأوقات إللي كان يحكيلي عالبنات و حركاتهم إللي بيتقصدو يعملوها ليثيروه كنت أتضايق و أطلب منه أن يتوقف فيعتذر و يبرر إنه بيرتاح لما يفضفض و بده إني أوقف إلى جانبه فصرت أنا أمشيله و أجي على نفسي و أقول إن شاء الله الله يسهل الأمور و يجمعنا على خير.
المشكلة الكبرى بدأت لما قريبة صاحبه إللي عايش معه قررت القدوم لزيارة قريبها. هي فتاة مطلقه و شكلها سبور. قلت له كيف راح تيجي تقعد بين شبين لحالها قال مش عارف ما بدي إياها تيجي و كان متضايق بس قال ما فيني أمنع صاحبي من زواره لأنه بيدفع بالبيت مثلي. أنا إنقهرت كتير فقال كلها 4 أيام و تمشي و طبعا هو يقضي معظم وقته بالشغل و صاحبه كذلك. المهم لما جاءت صارت تعمل حركات وقحة و هو بيحكيلي كل شي لأنو إتفقنا عالصراحة. المهم ساعة بيحكيلي سلمت عليه بإيدها و بتلبس ضيق و تصر إنه يتغدا معهم و تظل تنادي عليه لحتى ينزل و يتغدا و من هالحركات و لما أسأله ليش ما بتوقفها عند حدها بقلي إنهاظيفة و ببيته و إنه بينحرج بقول له مش لازم تكو ن قليل أدب معها بس وقفها عند حدها بإسلوب بيقلي شو أعمل يعني بقول له أنا لو مكانك بقولها كذا و بعمل كذا برد و بيقول لا ما بقدر أعمل هيك. المهم أنا حسيت إنه صاحبه جابها عمدا علشان يخلق المشاكل بيني و بين خطيبي خصوصا أن أخته قادمة لزيارته قريبا. أنا من وقت ما صار هيك و أنا متضايقة ما بنام منيح و ببكي كتير و بحس إني مخنوقة و مش حاسة بالأمان و خصوصي لما أتخيل أنه كان ينظر لها و شكلها كان غرضها تغريه. صرت محتارة ماذا أفعل لا أشعر بالأمان. مش قادرة أقول له صد البنات دون إخباري بالتفاصيل و مش قادرة أظل أسمع هذه المواقف. قبل ما تجي قريبة صاحبه كنت أنام متطمنه و ما عمري حسيت بغيرة أو عدم ثقة بس هالموقف حسسني أن الناس ممكن يستغلو طيبته و يتمادو و أصحى ألاقي إني خسرته. ماذ أفعل لأشعر بالأمان من جديد و تروح عني هالوساوس.