بسم الله الرحمن الرحيم
سأطرح مسألة شخصية حدثت لي وأود من الله ثم منكم إرشادي إلى الصواب .
أنا شاب في مقتبل عمري أريد الزواج وبحثت كثيرا وأوصيت أنا ممن أعرفهم وأثق بهم وأحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا أن يشاركوني عملية البحث ويدلونني على بيوت أناس خيرين وكان منهم إمام مسجدنا فبعد 6 أو 8 أشهر جائني الإمام وقال لي والله إنك لمن خيرة الشباب وإني والله سألت عنك وسمعت عنك خيرا فأحببت أن أعرض عليك أختي للزواج فسألته عنها فأخبرني عنها وإتضح أنها تكبرني بأربع سنوات فقلت له خيرا وعلي آتي إليكم قريبا بأهلي ليرون الفتاه فإن كانت كما أريد طلبت النظره الشرعيه منك فإتفقنا
طبعا أخبرت الوالده وقالت لي خيرا إن شاء الله وفرحت كثيرا لما تعرف هي عن هذا الإمام والله إنه لشرف لأي شاب أن يتقدم إليهم ذهبت الوالده ورأت الفتاه وأخبرتني بأن هذا البيت قد رزقنا به من السماء وإتضح أنهم كلهم مستقيمون وأخوانهم أئمة مساجد والفتاه معلمة قرآن في أحد الدور النسائية قلت الحمد لله
إستخرت الله تقريبا خمس مرات ،المهم اليوم الذي كان قبل النظره لم أستطع أن أتناول طعام العشاء وأصبت بإعياء وحالة غثيان وأود في القئ ولا أستطيع نفس الحالة حصلت معي يوم أن ذهبت لرؤيتها ومن شده الألم وإحساسي كان بأن هناك شيئا في منقطة أعلى البطن مع أسفل الصدر شيئا يخنقني ويضايقني جدا حتى أني أود في إخراجه ولا أستطيع وجلسنا حتى رأيت البنت وكانت جميلة كما أردت ولكنني لم أرتاح ولكن ذهبت إلى مجلس الرجال وجلست مع أخوها فسألني ما رأيك فجلست أحادث نفسي الفتاه جميلة ودينه كما أردت فاتكلت على الله ووافقت ذهبت إلى البيت وجائتني التبريكات والتهاني وصليت ركعتين شكرا لله ثم خلدت إلى النوم والله الذي لاإله إلا هو لم أستطع أن أغفو إلا ساعة واحده تقريبا ومن شده ما أتاني من كرب وضيق حتى لو أن الموت بيدي في تلك الساعات لمت والله من شده الضيق ولا أعلم مصدره وجلست ولم أصلي فجرا ولا جمعه لم أستطع فيها الذهاب إلى المسجد
حتى أخبرت أخوها بما جرى لي فقال إعرض نفسك على رقيه قد يكون أذى من الذين قاموا بإذاء والدتك لأنه يعلم أن والدتي مصابه بسحر أجاركم الله ورفع عنها قلت له خيرا إن شاء الله المهم بعد يومين أو ثلاثه أصبحت الوالده في حيره وصارت تبكي وأصبحت صحتي متدهوره ( طبعا حسب كلام أخو البنت كان أهلها جدا مبسوطين مننا )
حتى إتصلت بي الوالده وأنا في العمل وقالت لي أنها إتصلت على أم الفتها وقدمت عذرا أنه ليس بإمكاننا الإكمال في المسأله فقبلت هي عذرنا ومن ذلك اليوم وهم شغلي الشاغل حيث أتمنى أني لم أتسرع في الإقدام على هذا الأمر أعني أن أعتذر عن الخطبه وودت لو أكملت ولكن أيضا عندما أفكر فيهم لا تقبل نفسي الموضوع
فأحببت أن آخذ رأي الأحبه هنا وتفسير ما حذث لي هل الأمر أصبح خيره أم أنه مرض من عين أو سحر أرشدوني مأجورين وللمعلومية أنا أريد الزواج مازلت ولكن ليس لدي الرغبه الصارمه في هذا الموضوع كما كانت لدي من قبل أن أتقدم إلى تلكم العائله رغما أني ماض فيه إن شاء الله تعالى .
وما أخشى منه أيضا أن أتقدم ثانية لتلكم العائلة و يحصل ما حصل في المرة الأولى .
هل ترون أن أتقدم وإن حصل أذهب إلى راقي علما أني شكوت حالي لإثنين من الرقاه فالموني على إستعجالي في إتخاذ القرار .
أرشدوني إلى صواب أثابكم الله .....