إن الله تعالى حرم إتيان المرأة في مكان وفي زمان
أما الزمان فهو وقت الحيض وأما المكان فهو الدبر
قال تعالى (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ) وما عدا ذلك فهو راجع إلى رضا الطرفين واستمتاعهم دون إكراه ولا جبر . وراجع أيضا إلى عادات الناس وأعرافهم ، ومن زعم خلاف ذلك يطالب بالدليل .
كيف نعرف وجود أمراض جنسية لدى الزوج أو الزوجة :
هناك علامات تدل في أحيان كثيرة على وجود بعض الأمراض الجنسية أو التناسلية ،فبالنسـبة للرجل من الممكن أن يشكو بصورة عامة من حرقان في البول أو تبول متعدد المرات أو ألم في رأس القضيب أو ظهور بثور أو حبوب أو تسلخ أو ألم مباشر على القضيب ، وخروج مادة صديدية <خاصة في الصباح> من القضيب ، وربما يكون هناك ألم مصاحب لعملية القذف. وبطبيعة الحال فحص البول في المختبر أو الفحص السريري للرجل يؤكد أو ينفي وجود أية أمراض لها علاقة بالجهاز التناسلي للذكر.
أما بالنسبة للأنثى فيمكن أن يكون هناك إفرازات مهبلية متنوعة صفراء أو تميل إلى الخضرة أو بيضاء مثل اللبن الرائب في حال الإصابة بالفطريات ، أو وجود رائحة كريهة ، أو حرقة في البول أو حكة مع وجود تحسس واحمرار في منطقة الجهاز التناسلي ، أو ظهور بثور أو حبوب في هذه المنطقة ، والفحص الطبي أيضا يؤكد أو ينفي ذلك .
العدوى وانتقال الأمراض بالمداعبة الفموية :
بصفة عامة فإن فم الإنسان وبين أسنانه تعيش ملايين الجراثيم والبكتيريا التي تسبب التهابات بالفم أو الحلق أو اللوزتين ، ويمكن أن انتقال هذه الجراثيم إلى الجهاز التناسلي للأنثى /والذكر .
كما وان هناك الكثير من الجراثيم والبكتيريا التي تستوطن في المهبل والجهاز التناسلي للأنثى بدون وجود أعراض مرضية ، ويمكن انتقال هذه الجراثيم للفم ،حيث تكون البيئة مختلفة ، وتسبب التهابات في هذا الموضع الجديد حيث تتفاوت البيئة والحموضة من هذا المكان إلى آخر .
ويمكن إجراء فحص سريري ومخبري لكلا الزوجين في حال وجود أي أعراض مما ذكرنا ، أو على أساس فحص دوري مرة كل 6 أشهر للاطمئنان من عدم وجود أية أمراض جنسية أو تناسلية .
>> منقول<<