عدم الثقة معول هدام للحياة الزوجية
من مصائب الزواج ان اغلب صوره الوردية في اذهاننا يجري ذبحها ليلة الدخلة او بعدها بأيام ويبدأ دور التفكير الواقعي الذي يصعب عليه ان يرى الامور كما تبدو فقط فيفتش دائما عما بين السطور من احتمالات سلبية تصلح لان تكون اساسا لمشكلة يفتعلها الرجل مع زوجته او تختزنها الزوجة لتفجرها عند اللزوم في وجه زوجها وهناك سبعة مفاتيح لبقاء بابا الثقة مفتوحا وتطل منه مشاعر الطمأنينة والامن على الزوجين ومنها حسن الظن وصدق النية وتأكيد الموقف العقلي لانه القوة التي تمكن داخلنا والطريقة التي يمكننا ان نغير بها الواقع الذي نعيشه من خلال اساليب متنوعة لتطبيق فكرة واحدة واننا اذا فكرنا في تأكيد الثقة بأنفسنا سوف نكون واثقين بغيرنا ونحقق النجاح في علاقتنا الزوجية وان من المفاتيح حسن التصرف والاتزان في العلاقات الاجتماعية والاسرية والمهنية والتخلص من سلوك التجسس والظن وايجاد لغة مشتركة تسهم في بناء اسس الثقة فيها والالتفات الجاد من افرادها الى تعزيزها وتحتاج الى ايجاد لغة للتواصل تقرب الاخر وتوثق العلاقة بدلا من ان تقطع التواصل او تفككه وتثير الاخر وتبعده وتجعل الازواج والزوجات غير متوجسين في البيت والسكن بدلا من ان يحرص الرجل على ان يفتش جيوبه ويرمي ما فيها قبل دخوله المنزل او تبدأ المرأة في التركيز على الاكثار من الاقفال في حقيبتها وفي ذاتها اكثر من المفاتيح والاقفال الواضحة