سابقت زوجي في طلب الأجر فسبقني !!!
ا
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لا اعلم كيف ابدأ ولكنها تجربة كانت مميزة ورائعة بالنسبة إلي ....لذلك سوف ادخل في الموضوع مباشرة
والدا زوجي بلغا من الكبر عتيا ... فأشفقت عليهما أن يقوما بإعداد طعامهما بنفسيهما ..
ولكوني موظفة كنت أقوم بإعداد الطعام من الليل ثم أضعه في الثلاجة ..لأقوم بتسخينه في ظهر اليوم التالي ..
استمريت على ذلك فترة من الزمن ... إلى أن فوجئت بزوجي ذات يوم يقول لي :
بصراحة أنا أخجل أن تقدمي لوالدي طعاما قد تم إعداده مسبقا ووضع في الثلاجة ..
قلت له : ابشر ,,
عدت من دوامي في اليوم التالي وفكري مشغول متى أصل ,,, كم سيستغرق الوقت حتى أقدم لهما طعامهما؟؟
إلى أن وصلت ..
أسرعت ودخلت إلى المطبخ وإذا بالطعام معدا !!!!!
زوجي يعمل بدوام مسائي ...وهو الذي قام بإعداد الطعام ...
نظرت إليه.... فهم السؤال من عيني فرد علي مباشرة والابتسامة تعلو محياه ...
1 ـ لو انتظرتك لتأخر طعامهما.
2 ـ لم أعهدك أنانية فلم تريدي أن تستحوذي بالأجر وحدك ؟؟؟
3 ـ تغلبت عليك بالحيلة ....والنتيجة.1:صفر ...
استمر الوضع على ذلك فترة ... وبصراحة بت اخجل من أن أعود إلى المنزل والطعام معدا ...
فكرت وتوصلت لحل وبالرغم من إنني شعرت بصعوبته إلا إنني اصريت عليه ...
في يوم من الأيام قمت لصلاة الفجر ولم اعد للنوم ..بل قمت بتجهيز الغذاء قبل ذهابي لدوامي ...
وعندما التقيته قلت له ..وبنفس الابتسامة تعادلنا ....1:1
استمريت في ذلك فترة ...
بالرغم من التعب الذي اشعر به وخاصة أنني موظفة ولا أنام قبل الساعة الثانية عشر ليلا .غالبا .إلا أن تعبي كان ممزوجا بلذة اعجز عن وصفها ...
طلب مني زوجي تارة وترجاني أخرى أن لا اعد الطعام صباحا إلا إنني كنت
أصر على موقفي ... وأقول له (
من له حيلة فليحتال ))
كان يقول راح أتركك تحسين بحلاوة التعادل فترة وبعدين راح تشوفي ايش راح أسوي )
وفعلا استطاع أن يتغلب علي
أتعلمون كيف استطاع ذلك ؟؟؟؟؟
رفض أن يشتري الايدام (( لأنه من النوع الذي لا يحب تخزين الايدام في الثلاجة ))
حاولت معه ... وقال لن أشتري ولن تقومي بالطبخ غدا ...
خرج من الباب ثم عاد وقال لي على فكرة النتيجة الآن 2: 1
طبعا ...لم استسلم فصرت أوصي أحدا بأن يشتري لنا ...وتعادلنا 2:2
ولكنني لا أزال اشعر بأنني مهزومة ...أتعلمون لم
بالرغم أنه لا يصر دائما على أن لا يشتري الايدام ...يعني بين فترة وأخرى إلا أنني أضطر أن انزل عند رغبته في أغلب الأيام ... ربما تتساءلون لم ؟؟؟
لأنني اعتقد أنني لو طلبت من من حولي أن يشتروا الايدام على فترات متقاربة قد يولد بداخلهم شعورا حتى ولو لم يتفوهوا به أنه لا يقوم بشؤون أسرته وأكون بذلك قد اضريته ...بدلا من أن انفعه ...
يعني لا تزال النتيجة 1:2 لصالحه ...
ودمت سالمين ...
أختكم : أم البنين ال4