لا حول و لا قوة إلا بالله
لكن أخي الفاضل إذا كان صديقك اعتزم مسألة الطلاق فليكن كما قال عز و علا في محكم تنزله (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)
و بلاش قصة الإنتقام و الثأر لرجولته و ليترك حقه لله ليوفيه له قدر نيته و طيبة قلبه و حسن خلقه
خليه يكون هو الأكرم و الأعز و ليحفظ بإسرار بيته و خلق زوجته لنفسه ، فيستر الله عليه كما ستر عليها عيوبها
و أعتقد إن شخصاً بالأخلاق التي وصفتها و بحكمة و رجاحة عقله التي استشففناها في الموضوعين لن يصدر منه خلق بهذه الطريقة (أن يفضحها و يفضح أخلاقها)
إن الله حليم ستار
و ربنا يوفقه و يرزقه بمن هي أفضل منها و بمن هي أهل له