كم هي اللحضات السعيدة التي ينتظرها الانسان بفارغ من الصبر التي يكمل بها نصف دينه وكم تكون اسعد عندما يجد الانسان التوفيق بأختياره الطرف الاخر المناسب له
التقيت بأحد اصدقائي ليلة البارحة عند احد المطاعم في الرياض وكنت قد التقيت به قبل حوالي سنتيين وبعد ان تبادلنا التحية بقليل تبادلنا العتاب ----اين كنت كل هذه الفتره وما الى ذلك ............الخ بعد ذلك قلت له ماذا اناديك ابا من فانا لا اعرف عنك الا انك قمت بخطبه منذ مايزيد على السنتين ...ثم تفاجئة عندما قال لي انه لم يتزوج
...استغربت كثيرا وحدثت نفسي وانا كلي فضول مالذي حدث له كنت مترددا اسئله ام لا......انتظرت مايقارب الدقيقتين وهو يتحدث الي وانا افكر واخشى ان اصيبه بأحراج قد نكون انا وهو في غنى عنه..
تما سكت جيدا والقيت عليه السؤال
وفي نفس الوقت كنت اراقب حركات وجهه خشية احراجه....
انتظر قليلا وهو عابس الوجه
ثم خرجة من صدره نفحة قوية جدا وقال لي كيف اتزوج وقد طلب مني 100000مائة الف ريال سعودي اي ما يقارب ثلاثين الف دولار امريكي مهرا لتلك العروس ناهيك عن تكاليف الزواج الباهظة التي تعارف عليها المجتمع.
لا اخفيكم انني حزنت لما ذكر لي ذلك
... ايعقل ما يقول
...ولا اخفيكم انه بعد تلك النفحة التي خرجت من صدره ذهب ذلك الفضول وتمنيت انني لم اعلم شيء..لم استطع الاستمرار في الحديث معه في هذا الموضوع بالذات فأستئذنته على امل ان نلتقي فيما بعد..
والسؤال الذي يطرح نفسه مالذي يستطيع ان يفعله هذا الشخص في هذه الورطة؟؟؟؟؟؟؟؟