أختي الفاضلة، لو خيروك بين أمك وصديقتك، فمن تختارين يا ترى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الفاضلة لو أن تقدم لك شاب متدين مثقف متعلم خلوق لا ينقصه شيء وتمت عليه الموافقة سواء منك أو من أهلك وتم تحديد ليلة الدخلة وشعرت أنك بحاجة لمن هي تنصحك وتقف بنصيحتها إلى جانبك بحيث تستفيدين من هذه النصيحة في بناء عش زوجي سعيد أنت مع زوجك الذي هو غاب قوسين أو أدنى منك، وكان أمامك خيارين في ممن تأخذين النصح والمشورة في كيفية تعاملك مع زوجك خاصة في ليلة الدخلة، وكان الخياران هما:
1. والدتك: وهي أقرب الناس إليك فهي قد رافقتك طوال هذه السنين فهي لا شك تريد الخير لك، لكن المشكلة في هذه الوالدة أنها تحمل أفكار قديمة ولا تملك من الثقافة الجنسية شيء، سوى أنها صاحبة باع طويل وخبرة ليست بالقليلة من خلال عشرتها مع والدك.
2. صديقتك: التي سنها يقارب سنك متعلمة مثلك ولديها ثقافة جنسية عالية وهي بحكم صداقتك الحميمة معها سوف تخلص في نصحها وتوجيهاتها إليك، لكن مشكلة هذه الصديقة ليست لها خبرة عملية في هذا الجانب فكل ثقافتها الجنسية لا تتعدى أن تكون نظرية فقط، فمن تختارين يا ترى لتسيري في مضمار نصيحتها؟ صاحبة الأفكار القديمة البالية والخبرة الواسعة، أم صاحبة الثقافة الجنسية العالية والأفكار الجديدة لكنها تنقصها الخبرة.
__________________
قالت لي يوما وهي تحتضنني، إن فقدتك كيف ألقاك ثانية.
أجبتها: خذي من الرقة الراء، واقطفي من الوردة الواو، واختاري من المسك الميم، وخذي من الأمل الألف، واختاري من النور النون، واخطفي من السحاب السين، وجمعي من الياقوت الياء، فحين تجمعين كل ما ذكرت ستجدين رومانسي أمامك وبين أحضانك.