أختي الحبيبة...اعلم يقناً انك حريصة على أسرتك ومحبة للخير وان ذلك حدث عندما أخذت على حين غفلة...
وإلا فانا على يقين بأنك لست من ترضى بتدمير بيتها وأسرتها بيدها....
وهنا تكمن أهمية النصيحة بين الإخوة والتي هي من أوثق الحقوق بننا ... فمن منا لم تنزلق به نفسه في الخطاء فتأتي يد الناصحين لتنقذه مما وقع فيه....
أختي الحبيبة هؤلاء الأعداء من بني جلدتنا ويعيشون بيننا ولكنهم أصبحوا أداة للشيطان لهدم مجتمعهم وتمزيق معالم الخير فيه ولكن أنى لهم وان ظفروا بجزء يسير فان الخير الكثير باقي في امتنا
منذ فترة ليست قريبة بدأو نشر الرذيلة في الأمة وتغريب النساء والشباب في اللباس والعادات وتقديم الشهوات على ما سواها وحب الذات ونسيان مصائب الأمة وإغراق الأمة في الشهوووووووووووات وللأسف منا من سمح لهم بالدخول إلى منزلة والجلوس مع أسرته وأبنائه وتدمير ..(بنيتهم التحتية)...إن صح التعبير...!!!
حتى اصبح الجيل هشا رقيقا تميل به ريح الشهوات ذات اليمين وذات اليسار....!!!!
وليت الامر توقف عند هذا الحد .... بل للأسف تجاوز الشهوات ليزرع الشبهات في صميم العقيدة
بدأت تلك القنوات لا تكتفي بإغراق ابناء المسلمين في وحل الشهوات وذنوبها العظيمة فهم باقين على العقيدة وان كانوا عصاه...فقررت أن تدمر أسمى وأقوى ما يملكون, العقيدة الصحيحة...عن طريق قنوات الشعوذة والدجل و الاستغاثة بغير الله ودعاء غيره سبحانه وتعالى.
هل فكرتي أخيه يا من سمحت لهولاء الأعداء الألداء بالدخول لبيتك ومخاطبة عقول أبنائك بفداحة الامر
وخطورة التشكيك في دينهم....أختاه أدركي أبنائك... أدركي أسرتك
فالأمر جدا خطير ...خطير ...وقد نأتي بعد سنوات ولدينا جيل يشكك في أصول وثوابت الدين ....
عندها فقط نقول على الأمة السلام
وعندها فقط اقول لمن اهملت وفرطت وسوفت ...... بأي حال ستلقين ربك....!!!!!!