هــل تُريــد أن تقدرك زوجتك ؟
إذاً عليك أن تحترم مشاعرها..
إن المرأة تحتاج منك مشاركتها في أفكارها ومشاعرها
فيجب أن تشاركك زوجتك في بعض أمورك ومسؤولياتك وأن تأخذ رأيها وتشاركها في شؤون المنزل
والأبناء فأنت عندما تعترف بها وتعطي لحقوقها ورغبتها وحاجاتها الأفضلية تشعر بأنها محترمة.
أخي لقد وجه الرسول صلى الله عليه وسلم نصيحة جميلة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما خطب فاطمة
فقال له: (هي لك على أن تحسن صحبتها).. فتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
هذا التوجيه لهو أكبر دليل على مكانة المرأة المسلمة في الإسلام
فلقد رفع قيمة المرأة وجعل لها شأنا وحقوقا ومنزلة ليست لأي امرأة في الأديان الأخرى..
فليكن لنا في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
فعن معاوية القشيري عن أبيه قال
قلت: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه،
ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت.
هذا جوابه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن حقوق الزوجة.
أخي وجهنا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى بعض حقوق المرأة
وهي النفقة والإطعام والمسكن واحترامها بعدم ضربها بحيث لا تسمع منك إلا الكلام الطيب
الذي يشعرها بقيمتها واحترامك لها.. فعندما توجه لها كلمات مليئة بالحب
والشعور الصادق منك أنت كزوج فهذا أقصى ما تحتاج إليه الزوجة لتشعر باحترامها
وبالتالي تشعرك بالتقدير.
أخي.. إليك بعض من التوجيهات التي بإذن الله ستشعرك بالتقدير والاحترام من قبل:
* أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية، فقال صلى الله عليه وسلم:
(تهادوا تحابوا)
فكيف إذا كانت الهدية من الزوج!! فهي أكبر تعبير عن الحب
فلا تنسى أن تقدم لها الهدية خاصة في مناسباتكم الخاصة.
* اجعلها دائماً تشاركك الرأي خاصة أمام الأبناء.
* احترم مشاعرها خاصة أمام الآخرين.
* صادق على مشاعرها عندما تكون متضايقة.
* عندما تتأخر اتصل بها وأخبرها.
* عندما تهم بالخروج من المنزل اسألها إذا كان هناك أي شيء تريده منك أن تحضره.
* كن صبوراً عندما تبوح بمشاعرها ولا تنظر إلى ساعتك.
* كلما جرحت مشاعرها ابذل لها بعض التعاطف وقل لها أنا آسف.
* لا تطالبها بأن تقوم بتقديرك قبل أن تقوم أنت باحترامها.
ونقف هنا أخيراً أخي لنقرأ قول الله سبحانه وتعالى في توجيه رفيق بالمرأة
وبيان كامل لحقوقها البسيطة
قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(19) سورة النساء.
المصدر / جريده الجزيرة السعودية
عدد يوم 17 مارس 2007م
لما فيه من فائده عظيمه وقد تطرق الكاتب لأمور نغفل عنها بشأن المرأة
أحببت مشاركتي الفائده وبما يحظى الموضوع من نقاط
وسلاسه في القراءة وعدم تشعب القارئ
__________________
التوقيع : تحت الإنشاء وتأخر تنفيذه
بسبب هروب المقاول