لا اعلم كيف ابدا ومن اين ابدا
فقهري وحزني كانا اكبر من ان اتكلم او احكي ما حدث تتخبطني الجدران والكوابيس
لا اعلم ماذا تخبئ لي الدنيا بعد
كبريائي كانثى اماني في بيتي
اليكم ما حدث
كان زوجي مسافر لاسبوعين خارج البلاد وكعادته ترك لي بناته امانه في عنقي
ومرت الامور سلسه وهادئه في الاسبوع الاول لكن انفجرة قنبله مع بداية الاسبوع الثاني
حدثت مشاده بيني وبين احدى البنات وتطورت الى بدءت بقذفي باكبر الالقاب التي يعجز لساني عن نطقها لكن من باب التقريب اني خائنه وعلى علاقات مع شباب كثر واني فاسقه
واني ادعو لدعاره والعياذبالله واني ادعو صديقاتي وزميلاتي الى الفسق وكلام كبير كبير كبير
انا صدمة من هول المصيبه تجمدت لم اعي الا ويدي على وجهها
اخبرت زوجي بما حدث
واستفزته كلماتها ونهارة كبريائه كرجل
وقد حجز على اول رحله عائد الى البلاد وقد اقنعته ورجوته ليكمل عمله ولا يعود لان عودته في تلك الليله لن تفيد
ومر الاسبوع وانا بالم وحسره وقهر لم استطع ايجاد حل
فكرت بالانفصال فكرت بالهرب فكرت بالف فكره فكرة ان اطلب من زوجي ان يخرجني لاعيش لوحدي
رجوته ان لا يمد يده عليها لان الضرب لن يعيد ما فات
عاد زوجي وسالني هل انتي كما قالت ونظرت الحزن في عيني
كيف ميصير حياتي اصبح بيد طفله
كيف انا وضعت نفسي في مستوى حقر
احتقرت نفسي وزوجي وحياتي
الى يومك هذا ونحن نبحث في حل لكن كما تعرفون ان انا زوجة اب وكل من حولك يشككون في كلامك لانك زوجة اب
وهو والدها خوفه من ينصب قهره على ابنته ويظلمها ................
الم نفسي لاني كنت لهم ام و اخت وصديقه سمحت لهم ان ينادوني باسمي دون القاب وان يمازحوني دون حد
ارت ان اكون المحبوبه
لكني خسرت كبريائي وكرامتي