بسم الله الرحمن الرحيم , , ,
السلام عليك اختي ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدأ اتمنى ان يتم الله عليك فرحتك ويقر عينك بالذرية الصالحة ويسهل امر كله .
أختى الطلاق ليس الحل ولا اجد له مبرر ان تلتحقي بقوافل المطلقات فلعل الله يحدث لك بعد ذلك امرا وليس عسر ألا بعده يسر فاصبري .
أعلم ان ذلك صعب ولكن الصبر بالتصبر والحلم بالتحلم, أما الطلاق فسأسلك سؤال , أذا ما تطلقت ومن الله عليك بزوج أخر واكتشفت انه نفس الشي فهل ستطلقين منه مرة اخرى ؟؟
أن كان الجواب نعم فماذا سيكون أثر ذلك عليك وان كان الجواب لا فلماذا تطلبين الطلاق الان.
انت لديك مشكلة والطلاق نهاية المشكلة وليست الحل.
مشكلتك أختي ليست ماحدث الان ولا قبل ذلك من مشاهدة زوجك لهذة القنوات هذا نتيجة المشكلة
زوجك من الذين لا يتعففون من النساء هذة واقعة حدثت نتيجة للمشكلة وليست المشكلة
مشكلتك اختي ان زوجك لا يراعي محارم الله نتيجة ضعف الايمان بالقلب وقد يتخذ مظاهر عدة مثل اكل الزوج مال زوجته او شرب الخمر أو السفر للخارج كل هذة مظاهر ونتائج ضعف الايمان
أذا اقتنعت بما أقول وان هذة هي مشكلته فمن هنا ابدأي بالمحاولة
ماذا لو ان زوجك لا يفعل هذة الاشياء هل انت راضية عنه أجمالا
سأكون صادقا معك مسألة الانكار تدل على الأصرار وهذة تصعب الحل ولكن لاينعدم بتاتا
هل يصلي ؟؟ هل توقضيه للصلاة ؟؟ وأذا كان الجواب بلا ألم تعتقدي أنك ساهمت بذلك بتركك لأهم رادع له ,وهو الصلاة
اولا عليك ان تنصحية بالألتزام والمحافظة على الصلاة وان رفض هنا أقول لك فكري بالطلاق
كذلك لا تستهلكي جميع الحلول فقد تطول عليك المشكلة فمثلا لا تخبر احد وام لم يتب هدديه بذلك وأن لم يتب اخبر اهلك وهكذا , لا تستعجلي النتائج ولأفترضي بعد كل محاولة انه سيعود لذلك وافترض ماذا ستفعلين بعد ذلك .
اجعلي من أصلاح زوجك هدف لك ولا تجعليه مشكلة تؤرق حياتك , ضعي لذلك جدول زمني طويل على مراحل واجعلي اخرها طلب النجدة من الغير وقد يصل الى سنة كاملة حتى تري النتائج .
أن حياتك الزوجية ليست مرحلتك الان , انت الان بالبداية والنهاية بعد اربعين سنة أو اكثر بكثير أن شاء الله , تشتكين الان من مشاكل تتعلق بالشباب وبعدها الاهتمام بالبيت وغدا بتريبة الاطفال وبعدها الأهتمام بالابناء والحرص عليهم وحتى تصل الى حل مشاكل زوجات وأزواج أبنائكم مرور ا بأختيارهم ,
الحياة مليئة بالمشاكل وانا أعدك أن هذة المشاكل لن تنتهي , ولكن ما أعرفه وانا متأكد منه أن الزوجة اذا ما صبرت بالعقد ألاول والثاني من حياتها فستمتلك كل شي بعد ذلك عندما يشب الأولاد ويصبح الزوج كبيرا بالعمر يتمنى رضا زوجته وأم أولاده لأن زعلها ورضاها سينعكس على علاقته بأولاده وبهذا تمتلك هي كل شي نتيجة صبرها وتفانيها وهنا يكون لها كل شي حتى أنه هو من يخاف الطلاق لكي لا يبقى وحيدا , وهنا يدفع ثمن علاقته بزوجته أن أكرمها أكرمته وأن هانها أهانته
وهذا مؤكد أن الظفر للصابرين أما أذا أستعجلت الراحة , فالنتيجة الله وحده يعلمها, وأخيرا أقول تلدين بالسلامة أن شاء الله