لكل الأفاضل هنا رجالا ونساءا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح يتشبث بالأمل
عندما أبثكم شكواي وألخص لكم معاناتي فليس لأجد حلا أكيدا لديكم ؛انما هي فضفضة عذابات تأبى الا أن تستريح هنا لتعانق قلوبا تملك أبهى الأحاسيس ،وعذرا ان آلمتكم ولكن من حق القلوب المؤمنة أن تأتلف وتتعاضد....
ماأعانيه يعجز القلم رسمه فقد تعاظمت مآساتي ولولا قوة من ايمان يسكن خافقي لودعت كل مايمت للأمل بصلة في أن أحيا مرة أخرى وأستلذ بطعم سعادة غادرتني منذ أمد نسيت تاريخه.
اصطليت بنيران رجل قاس لايملك قلبا بين جوانحه انما صخرا صلدا هوكالجبل بل أعتى وأشد،لايفقه في معاملة الأنثى ولاأدري لم يسعى للزواج من هومثله ربما ينتقم من الأنثى في الأنثى!!!!
من الساعات الأولى لزواجنا عاصرت جلافته المقيته وعصبيته الغريبة وطلباته العنيفة فكأنما هوسيديأمر خادمه بلا رحمة ولاأدنى درجة من عاطفة،،لست كذلك ولا أخالني سأعيش مع هذا الجلمود المتجبر ولكن لنرى ماوراءه فربما هي حالة اعترته وستغادره بعد حين ...
ولكن ّّ!!!من تزوجته لاينتمي لعالم الرجولة في شيء انما متشبه بالرجال يحاول الانتماء لعالمهم وهيهات هيهات!لم أر منه أثرا لدلال بل تعنت لاموجب له الا اذا كان صاحبه يعاني نفسيا وبه من ترسبات الطفولة والشباب ماهيئه لذلك ،وهذا الاقرب والأصح ...
يالبخله ما أشنعه ويالكذبه ماعساه صانع به بعد مماته ،،كل مابه لايطاق لايطاق فلم أرض بهكذا عذاب ؟؟؟
أصبر نفسي حين أتذكر أبي المريض وأنبوب الأكسجين يغطي ملامح وجهه الحنون فأخشى عليه وألزم نفسي أن صبرا صبرا..
في كل ساعة أقضيها معه أرى وجها بشعا جديدا يخلف وراءه جرحا عميقا في قلبي الرقيق ذلك القلب الذي ماعرف الا الرحمة والحب والتسامح لكل من حولي ،أتألم ويزداد ألمي وتذكرت أن أبي لوعلم ماتعانيه ابنته الأثيره لنصحها بالفراق (خاصة اني ارملة وام لطفلين )ومع ذلك سأتصبر ...................
مرت علي عشرة ايام يشهد ربي على بؤسها وأساها ورحمة ربي دوما قريب من المحسنين؛حصل ماوضع نهايتي معه بموقف مريض منه بعدها حزمت حقائبي ولما أكون قد فتحتها بعد لأغادر لمنزل أهلي وأنا فرحة بخلاصي بجسدي منه
ظانة أني أستحق هذا الفرح ولكن الأيام أثبتت أني واهمة...
برغم العذاب الذي عانيته ممن لايخاف الله رفض أن يهبني حريتي الا بشرط....
يتبع في يوم آخر فيكفيكم أني آلمتكم وشكرا من الأعماق لكل حرف سيواسيني هنا .