اعانك الله اختي على مشكلتك
لقد واجهتني هذه المشكله سابقا فقد تزوجت ولم اكمل بعد تعليمي في مجتمع يقدم فكره التعليم و العمل على ما احله الله
و عندما تزوجت كنت في السنه الثانيه من الكليه و طبعا كان هناك حمل و الفكره كانت مرفوضه تماما من جانب امي و مقبوله جدا من ناحيه زوجي
و لكن امي كانت اكثر وعيا فقد كانت تاخذني للدكتور بحجه اني تعبه ومرهقه و لابد ان استرد صحتي قبل الحمل و لهذا فقد كانت اول العارفين
و كم كان صعبا ان تكون امي الوحيده ممن حولي التي لم تسعد بالخبر او تتهيا له
اسمع كلمات المباركه والحب للقادم من الجميع قريب او بعيد الا هي
و طبعا الامر مهما حاولت اخفاءه مدروك وواضح اما زوجي
هكذا بدا الصراع الخفي بين زوجي و امي دون شجار و خلاف مباشر بل حب واحترام متناهي مع بعضهما و امام الجميع
و لكن
ولكن
مع امي اسمعها تصبرني على ما انا فيه من ضيق العيش وعدم السعاده ( من وجه نظرها التي تحاول نشرها للجميع اني تعيسه في زواجي ) واني انا الغلطانه على اختياري و انصياعي لزوجي و حبي الشديد له الذي لا يقابله حب من طرفه و طبعا تذكره ان الرجال لا يستاهلون مطلقا الحب و التضحيه من اجلهم
و مع زوجي اسمع وجهات نظره في تصرفات امي العامه و كيف ان ابي يصبر على ما يطاق وانه سيدخل الجنه حدفا بسببها و كيف انه يكره ان اكون مثلها في المستقبل معه وانني لابد الا استمع لنصائها لي لأنها دوما تريدني ان افعل مالا يريده و يرغب به
و انا مشتته بينهما لا استطيع ان اخسرها او اخسره و لكنني لا افعل الا ما يرضيه و ياذن لي به و طبعا هذا قليل لأنه دوما ياخذ موقف الدفاع و دوما ارائها خاطئه و ضد راحته و ايضا معها لا انساها فارضيها واجلب لها هدايا و اساعدها احيانا في المنزل و انصحها و احاول ان اكسب صداقتها وايضا اتجنب الحديث تماما عنه امامها او عنها امامه و ان تحدثت فلتحسين صوره كل منهما امام الاخر و لتحبيب كل منهما بالاخر
و طبعا شيء مهم جدا ان ادافع عنها امامه بالحق طبعا لانه احيانا يتحامل عليها ( تماما مثلما نفعل اذا شعرنا بكره احدهم لنا فناخذ موقف الدفاع و نتجنب اي امر ياتي من ناحيته خوفا من اذيته ) و ايضا ادافع عنه امامها بالحق ايضا و لنفس السبب
و احاول ان اردد محاسن كل طرف امام الاخر و طبعا ليس كمن يقرا مقاله و لكن بين المواقف المتعدده للحياه كل منهما مثل الاخر دون اجحاف او تحامل فكلاهما لهما حقوق علي فاعطي كل ذي حق حقه قدر المستطاع
و الى الآن نجحت في اخماد الحرائق التي كانت محتمله فادعي لي بالثبات و النصر في النهايه