
طريق العودة إلى شهر العسل.. الثاني!
لكي تخلق مشكلة زوجية تحتاج إلى وجود عنصرين أساسيين، أنت وزوجك، ولكي تحل مشكلة زوجية لا تحتاج إلا إلى عنصر واحد أنت فقط، الحقيقة المرة هي أن علاقة زوجية بين كل اثنتين تنتهي بالطلاق في الولايات المتحدة وفي بعض المجتمعات الغربية الأخرى، وقد ابتكروا أسلوب التدخل العلاجي لانقاذ الأزواج من تلك المعضلة السوداء، لكن ماذا كانت النتيجة؟ حقيقة مرة أخرى: إن أكثر من50% من الأزواج الذين يلجأون إلى خبراء الاصلاح الزوجي ينتهي بهم الأمر إلى الطلاق.
* الخلاصة: (ما حك جلدك مثل ظفرك) وهذا ما توصلت إليه البريطانية ماريانا عندما قررت في الوقت الضائع أن تعيد عجلة الزمان إلى الوراء، وابتدأت من الليلة التي كان من المفترض أن تسبق جلسة الطلاق، فأخذت ترسم استراتيجية ذاتية للاصلاح، بخلاف الهدم، يحتاج إلى شخص واحد في بدايته على الأقل، ففي خلال أيام معدودات كانت ماريانا قد استعادت زوجها، وضمنت لطفلتها الوحيدة الاستمرار في حياة عائلية هانئة، وليس هذا فقط نحو ستة أشهر من لحظة الاصلاح تلك، تقول ماريانا لمجلة بريطانية إنها تعيش السعادة الزوجية كما لم تعشها بعد شهر العسل الأول.
__________________
لا تقل هم قسى : في الفؤاد قد رسى
إنما العزم طبيب للأسى
هجر الحزن وراح : وانطوى ليل الجراح
إن آمالي كإشراق الصباح
هكذا الأيام تحكي قصة الآمال : قصة فيها نرى أحلامنا أفعال
ثم آخيت الرجال : أهل صدق واعتدال
فرأيت الخل ينجي من ضلال
واستعنت بالكتاب : والدعاء المستجاب
فوجدت الهم يمضي كالسراب
هكذا صغت حياتي واعتقادي بالمزيد : ثم سارت خطواتي فوجدت ما أريد
أحمد الرحمن ربي ذا الجلال : أن حباني الحكمة والاعتدال
وهداني دين عز وكمال : كي ألاقي جنة فيها ظلال