تمنيت أني ما ارجع للموضوع أبدا ( لانه في هذا اشارة لضعفي )
او اني ارجع فقط لأزف بشرى تطور وضعي للأسعد و الأفضل ( على أقل تقدير )
الجديد - و اللي فعلا يجرح - انه لا جديد
عشت ما يقارب الشهر متفائلة جدا
لاجئة لله بكل كياني
مشغولة بدراستي
انتظر الفرج من الله
كلي أمل بإجازة العيد ان يحدث تطور في مسالة عقد قرآني
( حسب الاتفاق بيننا و بينهم )
و النتيجة اختفائهم بشكل كامل !!!!
ماهي اول مرة أنرفض ولا اول مرة ارفض
مأقلمة نفسي ع هالشي
لكني أحبطت هالمرة فقط لسببين :
- انهم حسسوني انهم فعلا يبوني
- لأول مرة شخص يدخل مزاجي بكل قوة ( الشاب أعجبني جداً جداً جداً )
- انهم ما اتصلوا للاعتذار لو الموضوع انتهى فعلا من طرفهم ( أقلها تقديرا لي ) .. اكره النهايات المفتوحة
امممم
انا كنت أصارع مشاعري الفترة اللي راحت
و احاول اختار جانب الأمل قد مقدر في تفكيري
لكن أبقى بالنهاية بشر .. يحس و يشعر و يتألم
و النتيجة : تألمت جداً اليوم
لآني تواصلت مع الوالدة و ( تجرأت ) اسألها عنهم
قالت انا مستغربة ما ردوا لنا ب شي
سالت دمعتي
قلت لها انا أُحبطت لأنه جداً أعجبني
..
خطوت خطوة جريئة لكنها للأسف ناتجة عن إحباطي و ألمي
قلت للوالدة بنتظر شوي
اذا خلصت اجازة الحج و ما تواصلوا معنا
انتي كلمي خطابات / و انا بسجل بموقع زواج
بس بشرط انه الحساب يديره و يطلع عليه اخوي او انتي
قالت من حقك ..
امممم ..
انا صح مبسوطة و مرتاحة جداً بإختياري جانب العلم
لكن وصلت لمرحلة اني افضل اسهر على ازعاج و بكاء طفل رضيع
و لا اني أسهر اذاكر كتاب
جانب الأمومة فيني يصرخ و يستنجد
يحتاج شخص .. يفرغه فيه
حاولت اسيطر على الجانب الامومي فيني
لحد يظن اني مستسلمة و بس جالسة اتشكى بمنتدى
بالعكس فيني صفة إيجابية من فضل الله علي انه وضعها فيني
اني أكره الانهزامية و احاول اطلع نفسي بالقوة من اي وضع سلبي و أساند نفسي
..
المقصد /
بالنسبة لجانب الأمومة
تطوعت لخدمة فاقدات البصر
بس ابي أعطي / ابي احن على شخص و أتعاطف معه
بداخلي جانب معطاء يتعب لو ما طلع ..
علاقتي السابقة
سبق و ذكرت انها كانت تتميز بالجفاف العاطفي من طرف الرجل
و هالشي ما كان يشكل لي أهمية
لآني كنت أعطي و مستمتعة ب عطائي
بالذات أني امارس دور الام معاه و هو معطيني الضوء الأخضر
الخروج من علاقة عاطفية محرمة
مو بالشي السهل بالنسبة لي
لانه مرتبط بامور كثيرة معقدة بتكويني النفسي
و كلما حليت مشكلة
طلعت لي مشكلة جديدة
و عادي راضية و عارفة انه هذا طبع الحياة :
جُبلت على كدر
جانب الأمومة فيني خطير
و لازم ألقى له علاج
و حتى لما خدمت المكفوفين
احس لسه أبغى ناس اقرب المسهم و لي الحرية امسح دمعهم و أتعاطف معهم اكثر ..
..
ماني راضية عن فكرة الخطابة و لا الموقع
لكني مقتنعة ان التأخر بالزواج مهما كان له أسباب متعددة
فمن بينها انه قد يكون حالة عقلية
يتمثل في رضى الفتاة او الشاب عن وضعه
و الرضى اللي أقصده مو شرط يكون بفرحة
قد يكون ب يأس
و انا مو راضية عن وضعي ولا راح استسلم و انهزم له
ع الأقل قدام نفسي لازم أثبت لنفسي
اني طرقت كل الأبواب و جربت كل الحلول
و أولها باب الله عز و جل
..
ادعوا لي ان الله يغنيني و يعفني
امس كان يوم عرفة ..
يوم الأمنيات
على قد ما بكيت و تضرعت لله يرزقني ب زوج و أبناء و أسرة
على قد ألمي اليوم
على قد يقيني الداخلي ان الله سمعني أمس و بيرضيني
حاليا ب التزم الاستغفار و اعمل بالأسباب
و الله كريم