تحليلي للوضع بشكل عام :
1- انتِ من الداخل متضايقة من مرضه لثلاثة أسباب (أولاً :لأنكِ لم تكوني موافقة من البداية، ثانياً: لأنه لا يهتم بنفسه ومتعبك في العناية به وبالأولاد، ثالثاً:مرض أولادك مما يحزن قلبك من الداخل وترين أنه هو السبب، وأنك في الأساس لم تكوني موافقة - اي انك وضعتي في موقف صعب لم يكن من إختيارك) و الانسان لما يزعل من شخص يطفح للسطح أكثر شي مزعجك منه. 2- لا أعتقد أن زوجك يغار من أبناءه، ولكنه يتألم من إصابتهم بالسكري وربما يشعر من داخله أنك ناقمة عليه لهذا السبب، لذلك يتمنى لو أنه لم ينجب أطفالاً مصابين بنفس مرضه. 3- تدخلك في حماية أولادك منه، وفي فرض طريقتك في التربية هو سبب كل هذه المشكلة، لا تنسي أبداً أنهم أبناؤه، تبغي تحميهم من العقد النفسية بسبب معاملة وصراخ، قد تتسببين بردود أفعالك وتدخلك في حرمانهم للأبد من الجو العائلي، لذلك في حال صدر تصرف منه تجاه الأبناء الزمي الصمت وفي وقت لاحق تكلمي معه بهدوء واطلبي منه وضع قواعد للتعامل مع الأبناء بشكل عام واذكري الموضوع من ضمنها دون التركيز عليها أو توجيه اللوم له. 4- زوجك أخطأ في ربط أمك بموضوع اللفظ الذي صدر من الولد ولكن أظن أنه صدر منه أيضاً بسبب مكنون نفسه ويريد إيصال رسالة بأن تربية والدتك لأبناءه لا تعجبه، لذلك خففي من تركهم معها. بعد التحليل، الحل الآن يتلخص فيما يلي: 1- حاولي تخففي من شعورك السلبي تجاه مرضه واضطرارك للعناية به، وبذلك يقل احتقانك تجاهه. 2- بالنسبة للإعتذار، أرى أنك اعتذرتي بما فيه الكفاية ولكن أعطيه فرصة ليكمل زعله، فمن حقه أن يزعل، وقبول الاعتذار لا يعني انه مطلوب منه أنو ما يزعل. 3- أفضل طريقه للإعتذار بما أنه إنسان حساس هي الطريقة العملية (اللمسات الحانية، المداعبات الجنسية، ممارسة العلاقة أو على الأقل التعبير عن رغبتك فيها). 4- عدم مقدرتك على البكاء مشكلة لأنها توصل له رسالة بأن اعتذارك غير حقيقي لكن لو بكيتي بعيداً عنه أو بجواره دون التحدث معه وسمعك أو شاهدك، أعتقد أن المشكلة ستحل وسوف يبكي معك وتنفك العقدة، واحرصي على استغلال الموقف و تعويضه نفسياً وجسدياً. تحياتي لكي وننتظر مستجداتكم |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|