ماذا تفعل و ماذا تفعلي في هذا الموقف ؟؟ - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-2006, 05:38 PM
  #1
morshid
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 109
morshid غير متصل  
Lightbulb ماذا تفعل و ماذا تفعلي في هذا الموقف ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


أخواني و أخواتي أعضاء المنتدى ...


[glint]
سأسرد إليكم قصة خطيبين تبلغ من العمر (
سنة و سبعة أشهر
) [/glint
]
و ما زالت قائمة حتى الآن , و أرجو منكم التكرم بألا تبخلوا بإبداء آرائكم لهذا الموضوع سواء كنت ( شابآ أو شابه ) , و ما الذي كنت تفعله إذا كنت مكان الشاب و ما الذي كنتي تفعلينه إذا كنتي مكان الشابه ؟؟؟؟
يوجد شاب ملتزم بدينه إلتزامآ شديدآ و مهذب و حيائه فوق التصور و هادئ جدآ حساس جدآ جدآ, و متعلم و يحضر للماجستير , و عندما عرضت عليه والدته الزواج قال لها أنه يريد فتاة متدينة و ذات خلق و لا تتفرج على التلفاز و لا تحضر حفلات أو أفراح بها طرب و غناء , يعني ملتزمة مثله تمامآ و هو لا يضع الجمال من أولويات زواجه بل الدين هو الأهم و إن جاء معه الجمال المطلوب فالحمد لله ...
فصديقة والدته دلتها على جماعة تعرفهم من المقيمين (
بدون ذكر الجنسيات
) و هم من حفظة القرآن و لا يخرجون لصديقات و لا يجرجون إلا مع والدتهم و لا يوجد تلفاز بمنزلهم و هم بسطاء و والد الفتاة يعمل سائق , يسترزق ليربي أبنائه و إنهم يرجعون من (
آل البيت
) ......
فبعد زيارة والدته لهم و إخباره عن هذه المواصفات فقال و نعم النسب ...
ذهب الشاب و معه والده و والدته و رأى الفتاة و دخلت عقله لما سمع عن أحوالها و أحوال عائلتها من مميزات لا توجد في كثييير من الأسر ...
و لكن كان رأي ولده بأن الأسرة لا تليق بهم و هو قلبه غير متطمئن لهم و عندا رأى الفتاة زاد عنده رفض الموضوع كرأي فقط .....
و لكن الشاب تمسك برأيه و قال أنا يهمني الدين و الخلق و أن الفتاة ليست سيئة و دخلت قلبه , فراح و مشى في معاملة الموافقة على الزواج من أجنبية حتى جائت الموافقة و تم موعد عقد القران بالمحكمة .....
ذهب الشاب و والده و الفتاة و والدها و والدتها إلى المحكمة , فقال والد الفتاة للشيخ أن إبنته حافظة للقرآن , فردت الفتاه بأنها تحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن فقط , فأعجب بها الشاب لصراحتها مع صدمته بأنها ليست حافظه للقرآن كما قيل , فطلب والدها مهر مقدم عشرون ألف ريال و مؤخر عشرون ألف ريال , غير الذهب و الكسوة و كل شيء غيره من لوازم الزواج و عرس و إحتفال على الشاب , فصدم الشاب الصدمة الثانية و لكن إستاء الشيخ و قال لوالدها خمسة عشر ألف تكفي و الزواج على الشاب كما تريدون فقبل والد الفتاة رغم أن الشاب كان متضايقآ ليس بسبب قيمة المال و لكن بسبب الطلب نفسه من أسرة متدينة و حافظة لكتاب الله و تريد الستر لإبنتها .....
والد الشاب لم يدقق في هذا الموضوع و قال نحن مستعدين المهم الله يوفق بينهم , و تم عقد القران و دفع والد الشاب للفتاة في نفس اللحظة ألف ريال من قيمة المهر و أعطاها هدية في يدها خمسمائة ريال و دعا لهما بالسعادة ....:14:
فعند أول زيارة للشاب للتعارف على زوجته صدم بأنها لا تحفظ و لا جزء , رأى أن والدها مستاء من تأخره عند زوجتتتتتته لوقت كبير, و قالت له أمها بعد فترة هذا الكلام , فقرر الشاب عدم الزيارة الأسبوعية للفتاة علمآ بأنه هو في مدينة و هي في مدينة أخرى في نفس البلد , يفاجأ الشاب بشروط والد الفتاة بأن الزيارة تكون مرة في الشهر و ألا يطول في الجلسة
تضايق الشاب دون إظهار هذا الضيق لأهل الفتاة و لا الفتاة نفسها و قال لنفسه مشي حالك كلها كم شهر و يحصل الزفاف
فكان يكلمها بالتلفون و بعد فترة علم أن والدها متضايق من هذا الموضوع مع أن الشاب هو الخسران ماديآ فقال الشاب لنفسه مشي حالك شهور و تعدي أجمع قريشاتي و أكمل المهر و أستأجر و أفرش و ربنا يسهلها
فكان في زيارة لزوجته فقال لوالدها علمت بأنك كنت متضايق من الجيات الأسبوعية و طول فترة جلوسي مع زوجتي و الآن متضايق من الإتصالات و أه يأتي من مدينة أخرى عشان ساعتين , فقال له يا أخي هذه عادات و تقاليد عندنا , خلص أمورك و جهز نفسك و تعال ( شيل ) , قال له الشاب ربنا يسهل و لا يهمك
ملحووووظة :
(
والد الفتاة غير متعلم و كان يعمل صبي في صغره عند أسرة مبسوطة و كان يعمل قهوجي عند أسرة أخرى و الآن يعمل سائق غير نظامي أي بسيارة خصوصي مخالف لنظام البلد و على كفالة شخص آخر تاركه يسترزق في البلد على
كيفه
)
موضوع المخالفة هى الصدمة الأخرى للشاب بأنهم كيف ملتزمين و يخالفون ولاة أمر البلد الذي يعيشون فيه
المهم نرجع إلى ( فقال له الشاب ربنا يسهل و لا يهمك ) ......
هذا الشاب كانت عنده بعض المشاكل الأسرية مع أهل والدتة و أبنائهم و هو كما ذكرت حسااااس فوق التصور فبدأت نفسيته تتدهور قبل عقد قرانه بأقل من شهر أو شهرين تقريبآ , و بعد ما مر عليه من أهل زوجته بدأت تتدهور أكثر , فتعامل معهم بكل ليونة و أدب و ضغط على نفه حتى تعدي الأيام .....
في زيارة لزوجته إكتشف بانه يوجد عندهم تلفاز و (
دش و ديجيتال و بثلاثة رؤوس
) و هذه صدمة أخرى
و عندما سأل الزوجة و أمها لماذا قالوا أنهم لا يتفرجون إلا على البرامج الدينية و القرآن .....إلخ
عند زياراته لزوجته كان في أوقات الصلاة يقول لوالدتها بأنه حان وقت الصلاة فتقول له بأنها معذورة من آداء الصلاة و كل زيارة له تقول لة نفس الكلام و لفت نظره لبس أمها أمامه , كانت تضع المكياج و تلبس ملابس شبه عارية من ناحية الصدر و محزقة عليها عليها جدآ و تتكلم معه عن حزام الذهب في ليلة العرس الذي جبه لها زوجها و عن الذهب و عن مال .....إلخ المهم , و في مرة أخبرته أم زوجته بأن أخيها أي خال الفتاة يقول لها يا أختي
( ليش تغطي هذا الصدر الأبيض الكبير خليه دائمآ ظاهر ) ما المقصد الله أعلم
المهم بدأت نفسية الشاب أو الضغط النفسي يسيطر عليه بشكل فعال في أسلوبه و تفكيره حياته كلها من :
البحث عن المال بطرق عجيبة , و مشاريع خيالية , و إعتداءات مع كثير من الأهل و فضح كثيير من الناس عن بعضهم البعض و حلق لحيته ( علمآ بأنه لم يضع المقص عليها منذ منبتها بذقنه ) و راح يشتري ملابس ماركات من أغلى الأنواع ووو... إلخ
المهم لم يلاحظ عليه أنه مريض إلا بعد فترة طويلة و كان لا يتحدث بما يحصل بينه و بين أهل زوجته و زوجته لأحد و لكن بعد هذه التغييرات التي حصلت له بدأ يتكلم مع كل من يعرف عن والدة زوجته و والدها و زوجته نفسها بعداوة شديدة ....
و بدأت لحظات المرض و الإنفجار النفسي مع هذا الشاب بعدما زادوا أهل زوجته و زوجته من الضغط النفسي عنده من صدمات و مفاجئات و كذب و قلة حياء من ( رأيي الشخصي )
فقال يجب أن أفعل أي شيء لآخذ زوجتي بدون عرس و بدون زفاف و تسكن معي في غرفتي الخاصة في منزل والدته , فبدأ يفكر و يخطط كيف يأخذها من منزل أهلها بالذوق أو بالعافية و و قال لزوجته أنه سيفعل شيء غير طبيعي و لا يتخيله أحد ليأخذها و أن تصبر , فوافقته دون معرفتها بما سيفعل
فبدأ تأثير المرض المسمى ب (
إضطراب وجداني ثنائي القطب
) على الشاب
في يوم الأربعاء ذهب لزيارة خطيبته فجئه جاء إتصال ليلآ لأهله الساعة 3:30 صباحآ من الدوريات الأمنية فكلمه أخيه الأكبر و قال له ما الذي يحدث ؟؟؟؟ , فرد عليه الشاب لا تشغل بالك و لا تأتي و لا أحد يأتي , فقال له أخيه الأكبر أنا سآتي إليك الآن , فقال الشاب قلت لك لا تأتي و إلا طلقت ( فلانه ) فعندها قال له أخيه الأكبر طلقت ما طلقت سآتي إليك , فقال الشاب إذآ (
فلانة طالق طالق طالق
) , و طلب الأخ الأكبر من الرقيب التحفظ على الشاب حتى وصوله .......
فذهب الأخ الأكبر و معه والده حتى وصلوا إلى الشاب في قسم الشرطة , فإلتقى الأخ الأكبر باخو الفتاة و هو ولد لا يتجاوز عمره ال18 سنة فقلت له ما الذي حصل بالضبط ؟؟؟ , فقال لي بأن أخيك بعد ذهابه من منزلنا أتصل بي لأذهب عنده إلى الفندق ليحدثني بأمر مهم جدآ , فلما ذهبت قال لي أن أختي خائنة و هى ليست بكر , و أنه لن يعمل لها عرسآ و لا شيء تربية لها و إلا سيفضح أمرها فتفاجأ أخاها بما سمع و صدق عندما قال له الشاب إن لم تصدق سأطلب الكشف عليها طبيآ و أنتم المسئولون عن الفضيحة , و قال له الشاب الآن نذهب أنا و أنت و تنزل أختك و سآخذها , فذهب معه أخاها و طلع بمفرده و طلب من أخته بالذهاب مع زوجها بسكوت و و لكن وقفت الأم في وجهه و قالت له لن تنزل أختك مع أحد ففي أثناء إنتظار الشاب نزول الفتاة في آخر الليل كانت تمر دورية أمنية بالشارع و توقفت عند الشاب و قال له الرقيب تعال إلى هنا فرد عليه الشاب بأسلوب خشن أنت تعال هنا .... المهم إشتد الحوار بين الشاب و الرقيب فعند نزول والد الفتاة من البيت وقت صلاة الفجر قال للرقيب أنظر إلى بطاقة الشاب و شوف كيف كان يقصد اللحيه و الطيبة , وقال للشاب ما عندكم رجال نتفاهم معهم ؟؟؟ فرد عليه الشاب بكل سخريه و عصبية أنا أرجل منك و من أمثالك ......
المهم أخذ الأخ الأكبر و والده الشاب و مهعم شيخ فاضل و جلسوا في حديقة ليتفاهموا مع الشاب عن هذه التصرفات , و يقنعوه بالعوده معهم و لكنه رفض أن يذهب إلا و معه زوجته و إلا لن يذهب و طلب من الشيخ أن يساعده في أخذها , و لكن الشيخ حاول أن يقنعه بخطأ هذا التصرف و أنه توجد عادات و تقاليد و شرع ليأخذ زوجته و لكن دزن جدوى , فذهب الأخ الأكبر لأهل الفتاة ليقنعهم بأن الفتاة تذهب مع زوجها من ناحية إنسانية , و بين لهم أن أخيه الشاب يمر بمرض نفسي شديد أو مس أو ما شابه و يريد أن يستدرجه لمدينتهم حتى يدخلوه المستشفى للتشخيص و العلاج , و انه هو المسئول عن إرجاع الفتاة بنفس وقت الوصول , و لكن رفضوا هذا الرأي تمامآ مع الرغم من إنها زوجته شرعآ و بالرغم من وعود الأخ الأكبر لهم , فطلب منهم الأخ الأكبر أن تنزل الفتاة إلى زوجها في سيارته لتهدأ أعصابه و أخيه الأكبر يقف بسيارته خلفه حتى يطمئنوا عليها و تطلع غلى منزلها خلال دقائق , رفضوا أيضآ أن تنزل إلى زوجها , و بعد إلحاح من الأخ الأكبر قبل والدها بأن تنزل ......
فحين نزلت صدم أخيه الأكبر من كلام الفتاة لأبيها عندما قالت له ( أنت تنزل من كرامتك لمثل هذا الشخص ؟؟
و عندما ركبت مع الشاب قالت له كذا أهنت كرامة أمي و أبي فلم يرد عليها و بعد كم دقيقة يأتي أخيها الأصغر و والدها و يفتحوا باب السيارة و يأخذونها دون إستإذان من الشاب الذي لم يتكلم كلمة واحدة معها و صار يبكي الشاب
و عند وقوف أخيه و أبيه و الشيخ و والدها في عز الظهر فجأه طار مثل الصاروخ بسيارته , ولا يعلموا أين ذهب فجلس الأب على الأرض من شدة خوفه على إبنه و أخيه الأكبر لا يعرف ماذا يفعل و والد الفتاة يريد أن يطلع إلى منزله غير مبالي
بعد قليل جاء رجع الشاب و قال لوالده لن تروني مرة أخرى و آثار البكاء ظاهرة على عينيه , و رغم هول الموقف بدأ أخيه الأكبر بلإنهيار على الشاب و لكن تمالك نفسه بعد أن أتفق مع والد الفتاة بأن يقول لكل ما يقول له الشاب حاضر و يأخذه على قدر عقله حتى يأخذوه و يذهبوا بسلام ,,,,,
[blink]أخواني و أخواتي سأكمل لكم القصة في أقرب فرصة لأني مرهق قليلآ من جلوسي أمام الجهاز [/blink]
__________________
لا تــــــرم سهمـــــآ يعـــسـر عليك رده
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 PM.


images