موضوع المخالفة هى الصدمة الأخرى للشاب بأنهم كيف ملتزمين و يخالفون ولاة أمر البلد الذي يعيشون فيه
المهم نرجع إلى ( فقال له الشاب ربنا يسهل و لا يهمك ) ......
هذا الشاب كانت عنده بعض المشاكل الأسرية مع أهل والدتة و أبنائهم و هو كما ذكرت حسااااس فوق التصور فبدأت نفسيته تتدهور قبل عقد قرانه بأقل من شهر أو شهرين تقريبآ , و بعد ما مر عليه من أهل زوجته بدأت تتدهور أكثر , فتعامل معهم بكل ليونة و أدب و ضغط على نفه حتى تعدي الأيام .....
في زيارة لزوجته إكتشف بانه يوجد عندهم تلفاز و (
دش و ديجيتال و بثلاثة رؤوس
) و هذه صدمة أخرى
و عندما سأل الزوجة و أمها لماذا قالوا أنهم لا يتفرجون إلا على البرامج الدينية و القرآن .....إلخ
عند زياراته لزوجته كان في أوقات الصلاة يقول لوالدتها بأنه حان وقت الصلاة فتقول له بأنها معذورة من آداء الصلاة و كل زيارة له تقول لة نفس الكلام

و لفت نظره لبس أمها أمامه , كانت تضع المكياج و تلبس ملابس شبه عارية من ناحية الصدر و محزقة عليها عليها جدآ و تتكلم معه عن حزام الذهب في ليلة العرس الذي جبه لها زوجها و عن الذهب و عن مال .....إلخ

المهم , و في مرة أخبرته أم زوجته بأن أخيها أي خال الفتاة يقول لها يا أختي
( ليش تغطي هذا الصدر الأبيض الكبير خليه دائمآ ظاهر )

ما المقصد الله أعلم
المهم بدأت نفسية الشاب أو الضغط النفسي يسيطر عليه بشكل فعال في أسلوبه و تفكيره حياته كلها من :
البحث عن المال بطرق عجيبة , و مشاريع خيالية , و إعتداءات مع كثير من الأهل و فضح كثيير من الناس عن بعضهم البعض و حلق لحيته ( علمآ بأنه لم يضع المقص عليها منذ منبتها بذقنه ) و راح يشتري ملابس ماركات من أغلى الأنواع ووو... إلخ
المهم لم يلاحظ عليه أنه مريض إلا بعد فترة طويلة و كان لا يتحدث بما يحصل بينه و بين أهل زوجته و زوجته لأحد و لكن بعد هذه التغييرات التي حصلت له بدأ يتكلم مع كل من يعرف عن والدة زوجته و والدها و زوجته نفسها بعداوة شديدة ....
و بدأت لحظات المرض و الإنفجار النفسي مع هذا الشاب

بعدما زادوا أهل زوجته و زوجته من الضغط النفسي عنده من صدمات و مفاجئات و كذب و قلة حياء من ( رأيي الشخصي )
فقال يجب أن أفعل أي شيء لآخذ زوجتي بدون عرس و بدون زفاف و تسكن معي في غرفتي الخاصة في منزل والدته , فبدأ يفكر و يخطط كيف يأخذها من منزل أهلها بالذوق أو بالعافية و و قال لزوجته أنه سيفعل شيء غير طبيعي و لا يتخيله أحد ليأخذها و أن تصبر , فوافقته دون معرفتها بما سيفعل
فبدأ تأثير المرض المسمى ب (
إضطراب وجداني ثنائي القطب
) على الشاب
في يوم الأربعاء ذهب لزيارة خطيبته فجئه جاء إتصال ليلآ لأهله الساعة 3:30 صباحآ من الدوريات الأمنية فكلمه أخيه الأكبر و قال له ما الذي يحدث ؟؟؟؟ , فرد عليه الشاب لا تشغل بالك و لا تأتي و لا أحد يأتي , فقال له أخيه الأكبر أنا سآتي إليك الآن , فقال الشاب قلت لك لا تأتي و إلا طلقت ( فلانه ) فعندها قال له أخيه الأكبر طلقت ما طلقت سآتي إليك , فقال الشاب إذآ (
فلانة طالق طالق طالق
) , و طلب الأخ الأكبر من الرقيب التحفظ على الشاب حتى وصوله .......
فذهب الأخ الأكبر و معه والده حتى وصلوا إلى الشاب في قسم الشرطة , فإلتقى الأخ الأكبر باخو الفتاة و هو ولد لا يتجاوز عمره ال18 سنة فقلت له ما الذي حصل بالضبط ؟؟؟ , فقال لي بأن أخيك بعد ذهابه من منزلنا أتصل بي لأذهب عنده إلى الفندق ليحدثني بأمر مهم جدآ , فلما ذهبت قال لي أن أختي خائنة و هى ليست بكر , و أنه لن يعمل لها عرسآ و لا شيء تربية لها و إلا سيفضح أمرها فتفاجأ أخاها بما سمع و صدق عندما قال له الشاب إن لم تصدق سأطلب الكشف عليها طبيآ و أنتم المسئولون عن الفضيحة , و قال له الشاب الآن نذهب أنا و أنت و تنزل أختك و سآخذها , فذهب معه أخاها و طلع بمفرده و طلب من أخته بالذهاب مع زوجها بسكوت و و لكن وقفت الأم في وجهه و قالت له لن تنزل أختك مع أحد ففي أثناء إنتظار الشاب نزول الفتاة في آخر الليل كانت تمر دورية أمنية بالشارع و توقفت عند الشاب و قال له الرقيب تعال إلى هنا فرد عليه الشاب بأسلوب خشن أنت تعال هنا .... المهم إشتد الحوار بين الشاب و الرقيب فعند نزول والد الفتاة من البيت وقت صلاة الفجر قال للرقيب أنظر إلى بطاقة الشاب و شوف كيف كان يقصد اللحيه و الطيبة , وقال للشاب ما عندكم رجال نتفاهم معهم ؟؟؟ فرد عليه الشاب بكل سخريه و عصبية أنا أرجل منك و من أمثالك ......
المهم أخذ الأخ الأكبر و والده الشاب و مهعم شيخ فاضل و جلسوا في حديقة ليتفاهموا مع الشاب عن هذه التصرفات , و يقنعوه بالعوده معهم و لكنه رفض أن يذهب إلا و معه زوجته و إلا لن يذهب و طلب من الشيخ أن يساعده في أخذها , و لكن الشيخ حاول أن يقنعه بخطأ هذا التصرف و أنه توجد عادات و تقاليد و شرع ليأخذ زوجته و لكن دزن جدوى , فذهب الأخ الأكبر لأهل الفتاة ليقنعهم بأن الفتاة تذهب مع زوجها من ناحية إنسانية , و بين لهم أن أخيه الشاب يمر بمرض نفسي شديد أو مس أو ما شابه و يريد أن يستدرجه لمدينتهم حتى يدخلوه المستشفى للتشخيص و العلاج , و انه هو المسئول عن إرجاع الفتاة بنفس وقت الوصول , و لكن رفضوا هذا الرأي تمامآ مع الرغم من إنها زوجته شرعآ و بالرغم من وعود الأخ الأكبر لهم , فطلب منهم الأخ الأكبر أن تنزل الفتاة إلى زوجها في سيارته لتهدأ أعصابه و أخيه الأكبر يقف بسيارته خلفه حتى يطمئنوا عليها و تطلع غلى منزلها خلال دقائق , رفضوا أيضآ أن تنزل إلى زوجها , و بعد إلحاح من الأخ الأكبر قبل والدها بأن تنزل ......
فحين نزلت صدم أخيه الأكبر من كلام الفتاة لأبيها عندما قالت له ( أنت تنزل من كرامتك لمثل هذا الشخص ؟؟
و عندما ركبت مع الشاب قالت له كذا أهنت كرامة أمي و أبي فلم يرد عليها و بعد كم دقيقة يأتي أخيها الأصغر و والدها و يفتحوا باب السيارة و يأخذونها دون إستإذان من الشاب الذي لم يتكلم كلمة واحدة معها و صار يبكي الشاب
و عند وقوف أخيه و أبيه و الشيخ و والدها في عز الظهر فجأه طار مثل الصاروخ بسيارته , ولا يعلموا أين ذهب فجلس الأب على الأرض من شدة خوفه على إبنه و أخيه الأكبر لا يعرف ماذا يفعل و والد الفتاة يريد أن يطلع إلى منزله غير مبالي
بعد قليل جاء رجع الشاب و قال لوالده لن تروني مرة أخرى و آثار البكاء ظاهرة على عينيه , و رغم هول الموقف بدأ أخيه الأكبر بلإنهيار على الشاب و لكن تمالك نفسه بعد أن أتفق مع والد الفتاة بأن يقول لكل ما يقول له الشاب حاضر و يأخذه على قدر عقله حتى يأخذوه و يذهبوا بسلام ,,,,,