![]() |
ماذا تفعل و ماذا تفعلي في هذا الموقف ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم أخواني و أخواتي أعضاء المنتدى ...:) [glint] و ما زالت قائمة حتى الآن , و أرجو منكم التكرم بألا تبخلوا بإبداء آرائكم لهذا الموضوع سواء كنت ( شابآ أو شابه ) , و ما الذي كنت تفعله إذا كنت مكان الشاب و ما الذي كنتي تفعلينه إذا كنتي مكان الشابه ؟؟؟؟ :rolleyes: سأسرد إليكم قصة خطيبين تبلغ من العمر ( سنة و سبعة أشهر ) [/glintيوجد شاب ملتزم بدينه إلتزامآ شديدآ و مهذب و حيائه فوق التصور و هادئ جدآ حساس جدآ جدآ, و متعلم و يحضر للماجستير , و عندما عرضت عليه والدته الزواج قال لها أنه يريد فتاة متدينة و ذات خلق و لا تتفرج على التلفاز و لا تحضر حفلات أو أفراح بها طرب و غناء , يعني ملتزمة مثله تمامآ و هو لا يضع الجمال من أولويات زواجه بل الدين هو الأهم و إن جاء معه الجمال المطلوب فالحمد لله ... فصديقة والدته دلتها على جماعة تعرفهم من المقيمين ( بدون ذكر الجنسيات ) و هم من حفظة القرآن و لا يخرجون لصديقات و لا يجرجون إلا مع والدتهم و لا يوجد تلفاز بمنزلهم و هم بسطاء و والد الفتاة يعمل سائق , يسترزق ليربي أبنائه و إنهم يرجعون من ( آل البيت ) ......فبعد زيارة والدته لهم و إخباره عن هذه المواصفات فقال و نعم النسب :22: ... ذهب الشاب و معه والده و والدته و رأى الفتاة و دخلت عقله لما سمع عن أحوالها و أحوال عائلتها من مميزات لا توجد في كثييير من الأسر ... و لكن كان رأي ولده بأن الأسرة لا تليق بهم و هو قلبه غير متطمئن لهم و عندا رأى الفتاة زاد عنده رفض الموضوع كرأي فقط :( ..... و لكن الشاب تمسك برأيه و قال أنا يهمني الدين و الخلق و أن الفتاة ليست سيئة و دخلت قلبه , فراح و مشى في معاملة الموافقة على الزواج من أجنبية حتى جائت الموافقة و تم موعد عقد القران بالمحكمة ..... ذهب الشاب و والده و الفتاة و والدها و والدتها إلى المحكمة , فقال والد الفتاة للشيخ أن إبنته حافظة للقرآن , فردت الفتاه بأنها تحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن فقط , فأعجب بها الشاب لصراحتها مع صدمته بأنها ليست حافظه للقرآن كما قيل :11: , فطلب والدها مهر مقدم عشرون ألف ريال و مؤخر عشرون ألف ريال , غير الذهب و الكسوة و كل شيء غيره من لوازم الزواج و عرس و إحتفال على الشاب , فصدم الشاب الصدمة الثانية و لكن إستاء الشيخ و قال لوالدها خمسة عشر ألف تكفي و الزواج على الشاب كما تريدون فقبل والد الفتاة رغم أن الشاب كان متضايقآ ليس بسبب قيمة المال و لكن بسبب الطلب نفسه من أسرة متدينة و حافظة لكتاب الله و تريد الستر لإبنتها :11: ..... والد الشاب لم يدقق في هذا الموضوع و قال نحن مستعدين المهم الله يوفق بينهم , و تم عقد القران و دفع والد الشاب للفتاة في نفس اللحظة ألف ريال من قيمة المهر و أعطاها هدية في يدها خمسمائة ريال و دعا لهما بالسعادة ....:14: فعند أول زيارة للشاب للتعارف على زوجته صدم بأنها لا تحفظ و لا جزء , رأى أن والدها مستاء من تأخره عند زوجتتتتتته لوقت كبير, و قالت له أمها بعد فترة هذا الكلام , فقرر الشاب عدم الزيارة الأسبوعية للفتاة علمآ بأنه هو في مدينة و هي في مدينة أخرى في نفس البلد , يفاجأ الشاب بشروط والد الفتاة بأن الزيارة تكون مرة في الشهر و ألا يطول في الجلسة :29: تضايق الشاب دون إظهار هذا الضيق لأهل الفتاة و لا الفتاة نفسها و قال لنفسه مشي حالك كلها كم شهر و يحصل الزفاف :11: فكان يكلمها بالتلفون و بعد فترة علم أن والدها متضايق من هذا الموضوع مع أن الشاب هو الخسران ماديآ فقال الشاب لنفسه مشي حالك شهور و تعدي أجمع قريشاتي و أكمل المهر و أستأجر و أفرش و ربنا يسهلها :11: فكان في زيارة لزوجته فقال لوالدها علمت بأنك كنت متضايق من الجيات الأسبوعية و طول فترة جلوسي مع زوجتي و الآن متضايق من الإتصالات و أه يأتي من مدينة أخرى عشان ساعتين :rolleyes: , فقال له يا أخي هذه عادات و تقاليد عندنا , خلص أمورك و جهز نفسك و تعال ( شيل ) :25: , قال له الشاب ربنا يسهل و لا يهمك :11: ملحووووظة : ( والد الفتاة غير متعلم و كان يعمل صبي في صغره عند أسرة مبسوطة و كان يعمل قهوجي عند أسرة أخرى و الآن يعمل سائق غير نظامي أي بسيارة خصوصي مخالف لنظام البلد و على كفالة شخص آخر تاركه يسترزق في البلد على كيفه ) :29: موضوع المخالفة هى الصدمة الأخرى للشاب بأنهم كيف ملتزمين و يخالفون ولاة أمر البلد الذي يعيشون فيه :( المهم نرجع إلى ( فقال له الشاب ربنا يسهل و لا يهمك ) ...... هذا الشاب كانت عنده بعض المشاكل الأسرية مع أهل والدتة و أبنائهم و هو كما ذكرت حسااااس فوق التصور فبدأت نفسيته تتدهور قبل عقد قرانه بأقل من شهر أو شهرين تقريبآ , و بعد ما مر عليه من أهل زوجته بدأت تتدهور أكثر , فتعامل معهم بكل ليونة و أدب و ضغط على نفه حتى تعدي الأيام ..... في زيارة لزوجته إكتشف بانه يوجد عندهم تلفاز و ( دش و ديجيتال و بثلاثة رؤوس ) و هذه صدمة أخرى :eek: :rolleyes: و عندما سأل الزوجة و أمها لماذا قالوا أنهم لا يتفرجون إلا على البرامج الدينية و القرآن .....إلخ :23: عند زياراته لزوجته كان في أوقات الصلاة يقول لوالدتها بأنه حان وقت الصلاة فتقول له بأنها معذورة من آداء الصلاة و كل زيارة له تقول لة نفس الكلام :rolleyes: و لفت نظره لبس أمها أمامه , كانت تضع المكياج و تلبس ملابس شبه عارية من ناحية الصدر و محزقة عليها عليها جدآ و تتكلم معه عن حزام الذهب في ليلة العرس الذي جبه لها زوجها و عن الذهب و عن مال .....إلخ :eek: المهم , و في مرة أخبرته أم زوجته بأن أخيها أي خال الفتاة يقول لها يا أختي ( ليش تغطي هذا الصدر الأبيض الكبير خليه دائمآ ظاهر ):eek: ما المقصد الله أعلم :rolleyes: المهم بدأت نفسية الشاب أو الضغط النفسي يسيطر عليه بشكل فعال في أسلوبه و تفكيره حياته كلها من : البحث عن المال بطرق عجيبة , و مشاريع خيالية , و إعتداءات مع كثير من الأهل و فضح كثيير من الناس عن بعضهم البعض و حلق لحيته ( علمآ بأنه لم يضع المقص عليها منذ منبتها بذقنه ) و راح يشتري ملابس ماركات من أغلى الأنواع ووو... إلخ المهم لم يلاحظ عليه أنه مريض إلا بعد فترة طويلة و كان لا يتحدث بما يحصل بينه و بين أهل زوجته و زوجته لأحد و لكن بعد هذه التغييرات التي حصلت له بدأ يتكلم مع كل من يعرف عن والدة زوجته و والدها و زوجته نفسها بعداوة شديدة ....:( :( :( :18: و بدأت لحظات المرض و الإنفجار النفسي مع هذا الشاب :19: بعدما زادوا أهل زوجته و زوجته من الضغط النفسي عنده من صدمات و مفاجئات و كذب و قلة حياء من ( رأيي الشخصي ) :25: فقال يجب أن أفعل أي شيء لآخذ زوجتي بدون عرس و بدون زفاف و تسكن معي في غرفتي الخاصة في منزل والدته , فبدأ يفكر و يخطط كيف يأخذها من منزل أهلها بالذوق أو بالعافية و و قال لزوجته أنه سيفعل شيء غير طبيعي و لا يتخيله أحد ليأخذها و أن تصبر , فوافقته دون معرفتها بما سيفعل :rolleyes: فبدأ تأثير المرض المسمى ب ( إضطراب وجداني ثنائي القطب ) على الشاب :16: في يوم الأربعاء ذهب لزيارة خطيبته فجئه جاء إتصال ليلآ لأهله الساعة 3:30 صباحآ من الدوريات الأمنية فكلمه أخيه الأكبر و قال له ما الذي يحدث ؟؟؟؟ , فرد عليه الشاب لا تشغل بالك و لا تأتي و لا أحد يأتي , فقال له أخيه الأكبر أنا سآتي إليك الآن , فقال الشاب قلت لك لا تأتي و إلا طلقت ( فلانه ) فعندها قال له أخيه الأكبر طلقت ما طلقت سآتي إليك , فقال الشاب إذآ ( فلانة طالق طالق طالق ) , و طلب الأخ الأكبر من الرقيب التحفظ على الشاب حتى وصوله .......:29: فذهب الأخ الأكبر و معه والده حتى وصلوا إلى الشاب في قسم الشرطة , فإلتقى الأخ الأكبر باخو الفتاة و هو ولد لا يتجاوز عمره ال18 سنة فقلت له ما الذي حصل بالضبط ؟؟؟ , فقال لي بأن أخيك بعد ذهابه من منزلنا أتصل بي لأذهب عنده إلى الفندق ليحدثني بأمر مهم جدآ , فلما ذهبت قال لي أن أختي خائنة و هى ليست بكر , و أنه لن يعمل لها عرسآ و لا شيء تربية لها و إلا سيفضح أمرها فتفاجأ أخاها بما سمع و صدق عندما قال له الشاب إن لم تصدق سأطلب الكشف عليها طبيآ و أنتم المسئولون عن الفضيحة , و قال له الشاب الآن نذهب أنا و أنت و تنزل أختك و سآخذها , فذهب معه أخاها و طلع بمفرده و طلب من أخته بالذهاب مع زوجها بسكوت و و لكن وقفت الأم في وجهه و قالت له لن تنزل أختك مع أحد ففي أثناء إنتظار الشاب نزول الفتاة في آخر الليل كانت تمر دورية أمنية بالشارع و توقفت عند الشاب و قال له الرقيب تعال إلى هنا فرد عليه الشاب بأسلوب خشن أنت تعال هنا .... المهم إشتد الحوار بين الشاب و الرقيب فعند نزول والد الفتاة من البيت وقت صلاة الفجر قال للرقيب أنظر إلى بطاقة الشاب و شوف كيف كان يقصد اللحيه و الطيبة , وقال للشاب ما عندكم رجال نتفاهم معهم ؟؟؟ فرد عليه الشاب بكل سخريه و عصبية أنا أرجل منك و من أمثالك ......:( :( المهم أخذ الأخ الأكبر و والده الشاب و مهعم شيخ فاضل و جلسوا في حديقة ليتفاهموا مع الشاب عن هذه التصرفات , و يقنعوه بالعوده معهم و لكنه رفض أن يذهب إلا و معه زوجته و إلا لن يذهب و طلب من الشيخ أن يساعده في أخذها , و لكن الشيخ حاول أن يقنعه بخطأ هذا التصرف و أنه توجد عادات و تقاليد و شرع ليأخذ زوجته و لكن دزن جدوى , فذهب الأخ الأكبر لأهل الفتاة ليقنعهم بأن الفتاة تذهب مع زوجها من ناحية إنسانية , و بين لهم أن أخيه الشاب يمر بمرض نفسي شديد أو مس أو ما شابه و يريد أن يستدرجه لمدينتهم حتى يدخلوه المستشفى للتشخيص و العلاج , و انه هو المسئول عن إرجاع الفتاة بنفس وقت الوصول , و لكن رفضوا هذا الرأي تمامآ مع الرغم من إنها زوجته شرعآ و بالرغم من وعود الأخ الأكبر لهم , فطلب منهم الأخ الأكبر أن تنزل الفتاة إلى زوجها في سيارته لتهدأ أعصابه و أخيه الأكبر يقف بسيارته خلفه حتى يطمئنوا عليها و تطلع غلى منزلها خلال دقائق , رفضوا أيضآ أن تنزل إلى زوجها , و بعد إلحاح من الأخ الأكبر قبل والدها بأن تنزل ...... فحين نزلت صدم أخيه الأكبر من كلام الفتاة لأبيها عندما قالت له ( أنت تنزل من كرامتك لمثل هذا الشخص ؟؟:eek: و عندما ركبت مع الشاب قالت له كذا أهنت كرامة أمي و أبي فلم يرد عليها و بعد كم دقيقة يأتي أخيها الأصغر و والدها و يفتحوا باب السيارة و يأخذونها دون إستإذان من الشاب الذي لم يتكلم كلمة واحدة معها و صار يبكي الشاب :28: و عند وقوف أخيه و أبيه و الشيخ و والدها في عز الظهر فجأه طار مثل الصاروخ بسيارته , ولا يعلموا أين ذهب فجلس الأب على الأرض من شدة خوفه على إبنه و أخيه الأكبر لا يعرف ماذا يفعل و والد الفتاة يريد أن يطلع إلى منزله غير مبالي :rolleyes: بعد قليل جاء رجع الشاب و قال لوالده لن تروني مرة أخرى و آثار البكاء ظاهرة على عينيه , و رغم هول الموقف بدأ أخيه الأكبر بلإنهيار على الشاب و لكن تمالك نفسه بعد أن أتفق مع والد الفتاة بأن يقول لكل ما يقول له الشاب حاضر و يأخذه على قدر عقله حتى يأخذوه و يذهبوا بسلام ,,,,, [blink]أخواني و أخواتي سأكمل لكم القصة في أقرب فرصة لأني مرهق قليلآ من جلوسي أمام الجهاز [/blink]:) |
واضح ان القصه مروعه
واحداثها كل ما لها تتعقد لا حول ولا قوة الا بالله ننتظر الاكمال لندلي بالرأي |
يسلمووو ونتريا التكملة
|
حلووووووة القصة شوقتنا لها
وننطر البقة من القصة |
كمل أرجوك لا تلعب على أعصابنا ترى عندي إمتحااااااان بسرعة شوقتني لبقية القصة
|
أخي لكن قلت أنه طلقها بالثلاث لماذا يريد أن يأخذها لم تعد زوجته؟؟؟؟؟
|
تكملة القصة ,,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .... أعتذر أخواني و أخواتي عن التأخير بسبب إنشغالي بحالة وفاة في العائلة بعد إتفاق الأخ الأكبر مع والد الفتاة أنه يأخذ الشاب على قدر عقله حتى نتفادى تزايد المشكلة , قال له الشاب أن الزواج يكون في اليوم التالي أي الخميس و أن يعلنوا النكاح بالدفوف و يذبحوا شاة واحدة للوليمة و يأخذ زوجته و يذهب فقط , فقال له والد الفتاة أبشر ولا يهمك , وسلم الشاب على والده و إبتسم و ذهب الشاب مع والده و أخيه الأكبر على أن يذهبوا إلى المدينة التي يعيشون بها , فتفاجأ والد الشاب و الأخ الأكبر بأن الشاب يقول لن نذهب من هنا إلا بعد إنهاء الموضوع أي بكره :eek: , فقال له الأخ الأكبر كيف تتزوج من غير وجود والدتك ؟؟؟ , فقال له مو لازم , المهم مع كثرة المحاولات معه أن يذهبوا إلى مدينتهم و لكن دون جدوى فقرر والده و أخيه الأكبر أن يدخلوه الصحة النفسية بالمدينة التي هم بها في هذا الوقت لمدة يوم حتى يأخذ المهدئات اللازمة و يذهب معهم بهدوء وبعدها يسافرون به لتلقي العلاج بالخارج :20: .... فذهبوا إلى الفندق مع الشاب حتى يرتاحوا من العناء الشديد علمآ بأنهم لم ينامو لهم يومان من وقت المشكلة , وفي حين نوم الشاب يتصلوا بالصحة النفسية لأخذ الشاب .... فعند وصولهم للفندق أخذوا معهم الغذاء بسبب جوع الشاب , و عندما وضعوا الغذاء فقام و قال لن آكل , كيف آكل و هى لا تأكل معي :( و بدأ يتلفظ بألفاظ إباحيه جدآ و يسب على أمها أمام والده :( :( فقال له والده ألم نتفق بأنك ستأخذ الفتاة بكرة ؟؟ , نم الآن و بكره يصير يلي تريده :11: فهدأ الشاب قليلآ و راح يخلد للنوم تمدد الأخ الأكبر على السرير و غفى نحو دقائق فقام فجأة على صوت الشاب و والده , الشاب سمع والده يكلم أخو الفتاة و يقول له ( خلاص يا فلان ؟؟ زي ما إتفقنا ؟؟ ) فحس الشاب بوجود لعبه عليه و قرر أن يذهب إلى أهل زوجته و يأخذ الفتاة بالقوة :mad: فعندها نزل الأخ الأكبر إلى الريسيبشن ليستعين بأحد للإمساك بأخيه الشاب حتى لا يتأثر الشاب من إمساك أخيه به , و لكن لم يرضى أحد بالوقوف مع والد و أخو الشاب فنزل الشاب و ركب سيارته , فلحق به أخيه الأكبر و قال له إنتظرنا نأتي معك , فقال له إرجعوا حيث جئتم , و ذهب :mad: فأسرع والده و أخيه إلى الصحة النفسية ليأخذوا سيارة إسعاف و يأخذوا الشاب قبل أن يفعل أي مشكلة مع أهل زوجته , و لكن لم تقبل المستشفى بإرسال أى إسعاف معهم لأن هذا ليس من النظام , فأتصل الأخ الكبر بأخو الفتاة , فقال له أخو الفتاة بأن الشاب يحاول الدخول و لكنهم لم يفتحوا له الباب و أنه يهددهم , فقال له الأخ الأكبر إتصل بالشرطة و خليهم يمسكوا به حتى يأتوا :29: فعندما ذهب والده و أخيه إلى هناك قال لهم الشاب , أقول لكم هؤلاء الناس زبالة و لا ينفعونا خلينا نمشي على مدينتنا و خلاص , فقال أخيه الأكبر للنقيب بأن يمشوا ورائهم إلى الصحة النفسية حتى لا يهرب الشاب , فركب الشاب مع أخيه و والده و أخيه هو من كان يقود السيارة و هو بجانبه و والده بالمقعد الخلفي وراء الشاب , و كان أخيه الأكبر متجهآ إلى الصحة النفسية دون علم الشاب , و عندما حس الشاب و راى إتجاه أخيه إلى المستشفى فتح باب السيارة و قال له توقف فمسك الأخ الأكبر بيد الشاب و والده من خلفه مسكه من ياقة الثوب و توقف الأخ الأكبر و خلفه مباشرة سيارة الشرطة فعند نزول النقيب ناحية الشاب , و نحن عند المستشفى دخل الشاب بكل هدوء و بدأ أخيه ينهار و يحبس البكاء إشفاقآ و حزنآ على أخيه حتى , جاء الدكتور و تكلم معه و قال يجب أن ينوم عندنا ثلاثة أيام لعمل تحاليل و ما شابه , فقال الشاب لأخيه لا تنوموني هنا و سأذهب معكم و آخذ الدواء كما تريدون , فتقطع قلب الأخ الأكبر على الشاب و لكن حكم عقله و قال له أنا سأجلس معك و بعد إنتهاء التحاليل و الفحوصات نذهب مع بعض , فرد عليه الشاب روحوا أنقلعوا بلا هبل :( , فدخل إلى غرفة الفحص و كشف عليه الطبيب العام و أعطاه حقنة مهدئة , و بعد قليل خرج الشاب و قال لأخيه الأكبر يا فلان أذهب معكم و سآخذ العلاج أنا لا أحب النوم بالمستشفى , فقال له أخيه هذه فحوصات ضرورية و أنا لن أتركك و سأحاول إقناع الدكتور بأن أرافقك :28: فكلم الدكتور و لكن إعترض لأن المستشفى الحكومي نظام عنابر أي تنويم جماعي , فقال الأخ الأكبر للشاب لن أذهب إلى أي مكان و سأجلس في نفس المدينة و آتي إليك يوميآ , فقال له الشاب روح روح و الله ما أسامحكم و الله ينتقم منكم :( و فخرج الأخ الأكبر خارج المستشفى و أخذ يبكي مثل الأطفال على أخيه و والده يبكي مثل الأطفال على إبنه و الشاب في الداخل يستكملوا معه إجراءات الدخول للتنويم , فحين إنتهاء الإجراءات بدأ مفعول المخدر مع الشاب و هم ذاهبون إلى مبنى قسم التنويم النفسي , قال الشاب لأخيه أنه يحس بدوار خفيف , و أخيه قلبه يتقطع عليه فعندما خرجوا من المصعد قال الشاب لأخيه ماني قادر سأقع , فأخذ الأخ الأكبر بيد أخيه على كتفه ثم فقد الوعي :28: أستلمه منهم السكيورتية و أدخلوه إلى العنبر و سط أنواع المرض , من إنفصام في الشخصية و حالات سيئة جدآ :23: المهم , قرر أخيه الأكبر أن يرجع هو و والده إلى مدينتهم و يرجع الأخ الأكبر اليوم الثاني و يأخذه إلى مدينتهم بعد إستكمال إجراءات السفر حتى يكون تحت تأثير المهدءات و يسافر بهدوء , فأتصل الأخ الأكبر بأهل زوجة الشاب و أخبرهم بكامل القصة و بوضع أخيه المرضي بالتفصيل ( [blink]أي المفروض أنهم يعرفون بوضع زوج إبنتهم و يتفهمون [/blink][blink]لوضع مرضه [/blink]) ذهبوا الأخ الأكبر و والده إلى مدينتهم , وجاء لأخيه الأكبر حالة تسمى ( بالرهاب ) من شدة حزنه و بكائه على اخيه :28: عند وصول أخيهم الأصغر منهم للمنزل , ثار كثيرآ لإدخال االشاب إلى مستتشفى المجانين حسب فهمه فتهور و ذهب فجر اليوم التالي مباشرة إلى المستشفى دون علم أي أحد و أخرج الشاب من المستشفى و رجع غلى مدينته و أخذ الشاب ببيته :23: و هو غير مقتنع بمرض أخيه نهائيآ :25: في أثناء نوم الأخ الأكبر و ذلك صباح يوم الجمعة بلغته والدته بأن الأخ الطائش أخرج أخيه من المستشفى و هو في منزله الآن , و كان الأخ الأكبر نومه لم يتعدى الالستة ساعات من ثلاثة ايام , فصعق الأخ الأكبر من هذا الخبر و لم يصدق أصلآ هذا الخبر :eek: و إنزعج من أخيه المتهور بعد تعب و معاناة يوم كامل :mad: و أتصل عليه و اخذ يسبه و يحسسه بخطأه على أن يقتنع بأن الشاب مريض نفسيآ و لكن دون فائدة :25: فما جاء الليل ذهب الأخ الأكبر و أمه غلى منزل أخيه الأصغر ليروا الشاب و يطمئنوا عليه , و عندما وصلوا , تقدم الأخ الأكبر نحو الشاب و سلم عليه و على رأسه و لكن رفض الأخ أن يسلم عليه , لما فعله به أخيه الأكبر و والده و في إعتقاده أنهم ظلموه و هو ليس مريضآ و هم المرضى :( كان في حالة هدوء بسبب تأثير المهدئ , و عندما ذهب التأثير ( رجعت ريمة لعادتها القديمة ) , بدأ يرسل رسائل بالجوال لجوال أم زوجته و يسبها و يغلط عليها لأنها هى السبب في تعسير زواجه و هى الأفعى المخربة لبناتها , فأتصلت والدة الفتاة بالأخ الأكبر , و قالت له أدخلوه إلى المستشفى حتى لا تزيد حالته المسكين و قال لها الأخ الأكبر بأنه يخطط لإدخاله مستشفى خاص لتلقي العلاج بنفس البلد و شرحت لها ظروف المرض مرة أخرى و بالتفصيل العلمي لها و لزوجها و إبنها حتى يكونوا على بصيرة و يتفهموا وضعه :29: و بعدها بيوم أتصل الشاب ليكلم زوجته , ترد عليه الأم و تمنعه من الكلام مع إبنتها ( علمآ أن كلام الزوج مع خطيبته يرح من أعصابه ) و لكنها لم تفعل و كرر الإتصال بها مرات عدة و لكن أمها لا تدعه يكلم زوجته مما زاد الشاب حقدآ و كرهآ على والدة الفتاة :mad: فأخذ يتصل و عند رد أمها عليه و أثناء النقاش معها تقول له نحن قبائل , فرد عليها قائلآ نحن فوق و أنتم تحت من باب التحقير :27: فأخذت الأم تسبه و قالت له أخرس و أقفلت في وجهه الخط :( و قال لأخيه الأكبر كل ما دار بينه و بين هؤلاء الخلق من يوم الملكة حتى هذا الوقت و آخر إتصال بينه و بين والدة الفتاة ( [blink]علمآ بأن هذا الشاب لا يكذب أبدآ و كما ذكرت هو من الشباب الملتزمين دينآ و خلقآ و لكن هذه فترة مرض [/blink][blink]كالصداع او السخونة أو غيره تؤثر على العقل و الجسد [/blink]) فعندها أشتد غضب الأخ الأكبر من هؤلاء القوم و لم يرد على إتصالات والدة الفتاة , حتى لا يغلط عليهم لعدم تقديرهم لمرض زوج إبنتهم :( :( , و بعد عدد من إتصالات الأم دون رد من الأخ الأكبر , أرسلت له رسالة تهدده فيها بأن لو ما مسكتوا أخيكم عن الغلط فهناك محاكم و قانون :rolleyes: :rolleyes: فأرسل إليها الأخ الأكبر رسالة بأنه لو كان يعلم بما كان يعاني أخيه معهم لكان من زمان خلصه من أمثالهم :( فترد عليه برسالة تقول فيها ( أعلا ما في نملكم يا ...أركبوه روحوا علجوا و لدكم المجنون أحسن لكم ) , بعدها ثار غضب الأخ الأكبر من والدة الفتاة الحمقاء و أخذ يرسل لها رسائل تحقر من جنسيتهم و يستهزئ بهم و في كل رسالة يبعثها لا يسب و لا يقول كلام إباحي و لكن يسرد لهم بإستحقار كل ما فعلوه من أفعال دنيئة من الأم و الأب و من قلة حياء , و يذكر لهم أن بلدنا بلد عدل و مشايخنا لا يحكموا إلا بالعدل و أن أمثالهم من المقيمين يشوهون سمعة غيرهم من المقيمين ذوي الأخلاق الحميدة , و هم لا يردون إلا بكل سفاهه و قلة حياء :23: و لم تتصل الفتاة للسؤال عن زوجها من يوم دخوله المستشفى حتى ذاك الوقت و هى تعلم حقيقة مرضه و ما تفعله أمها من أعمال قذرة و لا حتى تكلم أم زوجها للسؤال عنه :rolleyes: عمومآ أثناء هذه الأيام كان يخطط الأخ الأكبر لإدخاله المستشفى الخاص بدون ضجة بأن يذهب الشاب إلى المستشفى للكشف و يكون الدكتور عنده فكرة أساسآ عن مرضه و يجلس معه و يتحدث إليه للتشخيص الدقيق و تأكيد ما يعاني منه , ثم يخدروه بطريقتهم و يحتجزوه بالمستشفى على ان ينوم بغرفة خاصة و وجبات خاصة حتى يكون الشاب مرتاح نفسيآ و لو قليل :11: ما بين التخطيط لإدخاله المستشفى و إدخاله بالمستشفى أخذ منهم وقت حوالي شهر و كم يوم , المهم في بين هذه الفترة لم تتصل الزوجة بالشاب و لا بأهله للسؤال عنه , مع إنه لم يصدر لا من والده و لا أمه و لا اخته أي كلام و لا خطأ مع اهل زوجة الشاب , ففي يوم ذهب الشاب مع إبن خاله إلى الطائف و كلم أخو الفتاة و قال له إنه يريده أن يحضر جميع الهدايا التي قدمها لزوجته و أخواتها و أمها و إنه عنده ورقة يريد أن يعطيها لوالدة الفتاة .... فحين وصول الشاب نزل من السيارة , و جاء أخو الفتاة و مسمي نفسه بجهاز الجوال بال( بلوتوث ) ( عاشق الجنة ) فقال له الشاب فين الأشياء التي طلبتها منك ؟ فرد عليه أخو الفتاة مالك أي شيء عندنا :eek: و جيب الكيس يلي بيدك أحسن لك و إلا :( فشاور أخو الفتاة بيده إلا الخلف إلا بإثنين في سنه يأتون ناحية الشاب المريض , و أخذوا يهددون الشاب و يسخرون منه و هو يقول لهم يللا أضرب يا خي تبغوا تضربوا يللا و طبعآ إبن خاله بعيدآ عنهم في سيارته فصرخ الشاب لإبن خاله يا فلان أتصل بالشرطة من باب التخويف فخاف الصبيان و أخذوا يقولون له إذهب من هنا يا مجنون حتى لا نضربك و من هذا الكلام , فعندما ذهب الشاب ناحية سيارة إبن خاله ذهب أخو الفتاة إلى إبن خال الشاب و قال له خذ هذا المجنون من هنا قبل لا أضربه أو ما شابه فقبل أن يركب الشاب السيارة قال يا فلان فبذق عليى وجهه و ركب السيارة و عند ركوبه ناداه ثانية و بذق في وجهه , ففتح الصبي باب السائق لأنه يقف بجانبه ليضرب الشاب و لكن لم تصل يده فمسك بيد إبن خال الشاب و قال له توقف و نزل الشاب من السيارة و الشاب يقول لإبن خاله أمشي بسرعة ولا تلتفت له فأسرع بالسيارة و أخو الفتاة وقع على الأرض , و ذهب الشاب و إبن خاله راجعين إلى مدينتهم , فإتصل الصبي بالشاب و صار يسب من كل صنف و لم يدع سفاهة لم يقلها و قذف الشاب بأمه :23: أخواني و أخواتي سأكمل القصة صباح غد بإذن الله لأني لم أتغدا حتى الآن و نفسي في البيك أتفضلوا معايا :) |
يصلح يصير فيلم
الله يكون في العون بس احنا امتابعين |
آآآآآآآآآآآآآخ القصة وااااايد طويلة
احس إنه في أجزاء مب فاهمتها وعاد في تكملة؟؟؟؟؟ لا تتأخر علينا |
بسرعه اخوي لاتتاخر
|
الساعة الآن 06:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©